أعلنت وزارة الخارجية الألمانية يوم الأربعاء أنها "دعت السفير السوري" إلى القدوم لتوضيح موقفه بعد الاتهامات التي تشير إلى أن دمشق تقف وراء الاعتداء على معارض للقيادة السورية في برلين.
وأوضح الناطق باسم الخارجية الألمانية مارتن شيفر في مؤتمر صحافي حكومي أن الخطوة "ليست استدعاء بل دعوة ليأتي ويقدم روايته للاتهامات الموجهة إلى بلده".
فيما أوضح ناطق باسم وزارة الداخلية الالمانية أنهم "لا يملكون أي معلومات عن اعتداءات على معارضين من قبل المخابرات السورية على الأرض الألمانية".
وطلب شيفر من المحققين "إلقاء الضوء بالكامل على الهجوم الذي تعرض له فرهاد احمي وخصوصا في ما يتعلق بالاتهامات ضد سوريا"، معتبرا أن "أي محاولة ترهيب لمعارضين سياسيين أجانب على الأراضي الألمانية غير مقبولة إطلاقا".
وطالبت وزارة الخارجية الألمانية ، يوم الخميس الماضي، السفير السوري في برلين بالوقف الفوري لحملة "القمع الوحشية التي تشنها القوات السورية ضد المناهضين للقيادة السورية".
وكان المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت، نقل في مؤتمر صحافي في برلين قبل أيام عن المستشارة انجيلا ميركل، قولها إنها قلقه بشدة من مواصلة قوات الامن السورية والجيش ما اسمته "قمع" المحتجين مطالبة حكومة دمشق بوقف فوري لاعمال العنف ضد المدنيين وفتح ابواب الحوار مع المعارضة.
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط ألاف الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000، شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك، في حين لم تذكر أي جهات مسؤولة إحصائيات عن عدد المدنيين الذين سقطوا خلال الأحداث.
وأوضح الناطق باسم الخارجية الألمانية مارتن شيفر في مؤتمر صحافي حكومي أن الخطوة "ليست استدعاء بل دعوة ليأتي ويقدم روايته للاتهامات الموجهة إلى بلده".
فيما أوضح ناطق باسم وزارة الداخلية الالمانية أنهم "لا يملكون أي معلومات عن اعتداءات على معارضين من قبل المخابرات السورية على الأرض الألمانية".
وطلب شيفر من المحققين "إلقاء الضوء بالكامل على الهجوم الذي تعرض له فرهاد احمي وخصوصا في ما يتعلق بالاتهامات ضد سوريا"، معتبرا أن "أي محاولة ترهيب لمعارضين سياسيين أجانب على الأراضي الألمانية غير مقبولة إطلاقا".
وطالبت وزارة الخارجية الألمانية ، يوم الخميس الماضي، السفير السوري في برلين بالوقف الفوري لحملة "القمع الوحشية التي تشنها القوات السورية ضد المناهضين للقيادة السورية".
وكان المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت، نقل في مؤتمر صحافي في برلين قبل أيام عن المستشارة انجيلا ميركل، قولها إنها قلقه بشدة من مواصلة قوات الامن السورية والجيش ما اسمته "قمع" المحتجين مطالبة حكومة دمشق بوقف فوري لاعمال العنف ضد المدنيين وفتح ابواب الحوار مع المعارضة.
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط ألاف الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000، شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك، في حين لم تذكر أي جهات مسؤولة إحصائيات عن عدد المدنيين الذين سقطوا خلال الأحداث.