قررت السلطات التركية دفع تعويضات خلال اليومين المقبلين لعائلات المدنيين الأكراد الذين قتلوا في غارة جوية نفذها الجيش التركي قرب الحدود العراقية الأسبوع الماضي, مشيرة إلى أنها لن تقدم "رسميا" أي اعتذار عن هذا الحادث.
ووقال نائب رئيس الوزراء التركي بولنت ارينج في حديث تلفزيوني الثلاثاء, نقلته قناة "روسيا اليوم" إن "التعويضات ستدفع في اليومين المقبلين"، دون تحديد حجم المبالغ التي تم رصدها لدفع التعويضات, لافتا إلى أن "الحكومة لن تقدم "رسميا" أي اعتذار عن الحادث الذي أودى بحياة عشرات الأشخاص".
وشنت طائرات حربية تركية في 29 من شهر كانون الأول الماضي غارة جوية على مجموعة من 50 مواطنا كرديا أثناء عبورهم الحدود بين تركيا والعراق، مما أسفر عن مقتل 35 شخص.
وأكدت مصادر عسكرية تركية أن الغارة نفذت في إطار عملية عسكرية استهدفت مقاتلي حزب العمال الكردستاني المحظور نشاطه في تركيا، لكن الحكومة اعترفت فيما بعد بأن جميع القتلى من المدنيين ولا علاقة لهم بالمسلحين، فقد جاء القصف عن طريق الخطأ بناء على معلومات استطلاعية غير صحيحة.
ويخوض حزب العمال الكردستاني, الذي تعتبره كل من السلطات التركية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تنظيما "إرهابيا" نضالا مسلحا منذ ثمانينيات القرن الماضي ضد الحكومات التركية للمطالبة باستقلال جنوب شرق تركيا , وغالبا مايشن حزب العمال الكردستاني هجمات على الجيش التركي جنوب شرق البلاد.
وكانت الحكومة التركية أكدت مؤخرا على عدم التهاون في المعركة ضد ماوصفته "بالإرهاب" في إشارة إلى العمليات الأخيرة لحزب العمال الكردستاني, في وقت سارعت فيه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لإعلان دعمهما للمواقف التركية.
وتشير تقديرات عام 2006 إلى أن نحو 30-40% من مجموع سكان تركيا هم من الأكراد، ويقدر عددهم بحوالي 20.5 مليون نسمة، ما يجعل تركيا من الدول التي يستوطنها معظم الأكراد، ويعيش معظم الأكراد في الجنوب الشرقي لتركيا.
ووقال نائب رئيس الوزراء التركي بولنت ارينج في حديث تلفزيوني الثلاثاء, نقلته قناة "روسيا اليوم" إن "التعويضات ستدفع في اليومين المقبلين"، دون تحديد حجم المبالغ التي تم رصدها لدفع التعويضات, لافتا إلى أن "الحكومة لن تقدم "رسميا" أي اعتذار عن الحادث الذي أودى بحياة عشرات الأشخاص".
وشنت طائرات حربية تركية في 29 من شهر كانون الأول الماضي غارة جوية على مجموعة من 50 مواطنا كرديا أثناء عبورهم الحدود بين تركيا والعراق، مما أسفر عن مقتل 35 شخص.
وأكدت مصادر عسكرية تركية أن الغارة نفذت في إطار عملية عسكرية استهدفت مقاتلي حزب العمال الكردستاني المحظور نشاطه في تركيا، لكن الحكومة اعترفت فيما بعد بأن جميع القتلى من المدنيين ولا علاقة لهم بالمسلحين، فقد جاء القصف عن طريق الخطأ بناء على معلومات استطلاعية غير صحيحة.
ويخوض حزب العمال الكردستاني, الذي تعتبره كل من السلطات التركية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تنظيما "إرهابيا" نضالا مسلحا منذ ثمانينيات القرن الماضي ضد الحكومات التركية للمطالبة باستقلال جنوب شرق تركيا , وغالبا مايشن حزب العمال الكردستاني هجمات على الجيش التركي جنوب شرق البلاد.
وكانت الحكومة التركية أكدت مؤخرا على عدم التهاون في المعركة ضد ماوصفته "بالإرهاب" في إشارة إلى العمليات الأخيرة لحزب العمال الكردستاني, في وقت سارعت فيه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لإعلان دعمهما للمواقف التركية.
وتشير تقديرات عام 2006 إلى أن نحو 30-40% من مجموع سكان تركيا هم من الأكراد، ويقدر عددهم بحوالي 20.5 مليون نسمة، ما يجعل تركيا من الدول التي يستوطنها معظم الأكراد، ويعيش معظم الأكراد في الجنوب الشرقي لتركيا.