كيان في ميلاده الخامس والثمانون يبحث عن حفل مبسط لعراقته..
يجد من يقذف الرمح في جدران قلعته ويبتسم ابتسامة الرأفة بحال الرمح..
ويخوض في اكتشاف فلسفه من يدعي الحب ويقتل المحبة في بئر الحقد والكراهية..
ينظر الى تلك الافق ولسان حاله يقول..:
لا يعجبك تفوق النسبي على الكمي في هذه المعادلة الصفراء ..
ويحاول ان يكسر جزء من سدود الجفن لتذرف دموع القهر بعضاً مما تملكه ..
الست انا من اثمرت جُل ما حصد الأولين ..
الست انا من حول ابتسامة الهزيمة الى ضحكة فرح لا تتوقف ..
الست انا من جعلت الكون يقف وقفة تأمل ودهشة في زمن ندر فيه من يعارك المستحيل
وينتصر عليه مرارا وتكرارا ..
الست انا سيد زماني وسيد زمان غيري ..
الست انا من اصبت نفسي بالعمى لكي لا ارى إجحافك ..
الست انا من البسك ثوب العلم والعمل والنقاء والسعادة بدون اي تمنن..!!
الست انا من يرحب بوجودك في ليالي الشتاء وانت في صباح تلك الليالي تشتم وتندد
وتنعت القصر والشيب فيني ..
الست انا من ادخلك عالمي وحولك من نكرة الى شخصية لربما اتفق العالم كله على انها
اكثر الشخصيات حظا واجملها صدفه..
كنت في شدائد ازمانك الاب الحنون والابن المطيع لك ولامثالك..
الان وانا على فراش المرض الا استحق منك ردا لجزء بسيط من تفضلاتي عليك..
الان وانا احارب من قزم ومهبول ومغرور ومتكبر لا استحق ان ارى فعل الوفاء والحب اكثر من الحديث عنه ..!!
كم احب الشموخ في ذاتي .. وكم احترم كبريائي رغم الظروف التي اعيشها ..
وكم احلم بان تعود تلك القاعة متزينة بمنظر جلي يكتض فيه المحبين والاوفاء لكيانهم ..
وكم اتمنى ان لا يطول مرضي وان لا يتأخر دوائي ..
يا رجالا تعاهدتوا على الوقوف مع كيانكم في وقت الشدائد حان موعدكم ..
والا سيتبرأ الاب من ابنائه ويلزم الفراش ولن يسمح لاحد بان يمنعه من الموت حسرة
ليقرأ الناس حكايته ويقولون كم هم نادرون من يرتبط قولهم بفعلهم ..
يجد من يقذف الرمح في جدران قلعته ويبتسم ابتسامة الرأفة بحال الرمح..
ويخوض في اكتشاف فلسفه من يدعي الحب ويقتل المحبة في بئر الحقد والكراهية..
ينظر الى تلك الافق ولسان حاله يقول..:
لا يعجبك تفوق النسبي على الكمي في هذه المعادلة الصفراء ..
ويحاول ان يكسر جزء من سدود الجفن لتذرف دموع القهر بعضاً مما تملكه ..
الست انا من اثمرت جُل ما حصد الأولين ..
الست انا من حول ابتسامة الهزيمة الى ضحكة فرح لا تتوقف ..
الست انا من جعلت الكون يقف وقفة تأمل ودهشة في زمن ندر فيه من يعارك المستحيل
وينتصر عليه مرارا وتكرارا ..
الست انا سيد زماني وسيد زمان غيري ..
الست انا من اصبت نفسي بالعمى لكي لا ارى إجحافك ..
الست انا من البسك ثوب العلم والعمل والنقاء والسعادة بدون اي تمنن..!!
الست انا من يرحب بوجودك في ليالي الشتاء وانت في صباح تلك الليالي تشتم وتندد
وتنعت القصر والشيب فيني ..
الست انا من ادخلك عالمي وحولك من نكرة الى شخصية لربما اتفق العالم كله على انها
اكثر الشخصيات حظا واجملها صدفه..
كنت في شدائد ازمانك الاب الحنون والابن المطيع لك ولامثالك..
الان وانا على فراش المرض الا استحق منك ردا لجزء بسيط من تفضلاتي عليك..
الان وانا احارب من قزم ومهبول ومغرور ومتكبر لا استحق ان ارى فعل الوفاء والحب اكثر من الحديث عنه ..!!
كم احب الشموخ في ذاتي .. وكم احترم كبريائي رغم الظروف التي اعيشها ..
وكم احلم بان تعود تلك القاعة متزينة بمنظر جلي يكتض فيه المحبين والاوفاء لكيانهم ..
وكم اتمنى ان لا يطول مرضي وان لا يتأخر دوائي ..
يا رجالا تعاهدتوا على الوقوف مع كيانكم في وقت الشدائد حان موعدكم ..
والا سيتبرأ الاب من ابنائه ويلزم الفراش ولن يسمح لاحد بان يمنعه من الموت حسرة
ليقرأ الناس حكايته ويقولون كم هم نادرون من يرتبط قولهم بفعلهم ..