هاوار عفرين ابو الوليد

وزيرا خارجية إيطاليا وتركيا يتفقان على تكثيف الضغوط الدولية على السلطات السورية 73926
وزيرا خارجية إيطاليا وتركيا يتفقان على تكثيف الضغوط الدولية على السلطات السورية 73949

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هاوار عفرين ابو الوليد

وزيرا خارجية إيطاليا وتركيا يتفقان على تكثيف الضغوط الدولية على السلطات السورية 73926
وزيرا خارجية إيطاليا وتركيا يتفقان على تكثيف الضغوط الدولية على السلطات السورية 73949

هاوار عفرين ابو الوليد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هاوار عفرين ابو الوليد

مرحبا و أغــلى ســهلا يا (زائر) .. عدد مساهماتك و مـشــاركـاتـك3


    وزيرا خارجية إيطاليا وتركيا يتفقان على تكثيف الضغوط الدولية على السلطات السورية

    Hawar Afrin
    Hawar Afrin
    االــمــديـــرر االـــعـــاأم  للــمــنـتدى
    االــمــديـــرر االـــعـــاأم  للــمــنـتدى


    عــدد الـــمــســاهـمات عــدد الـــمــســاهـمات : 3126

    موضوع  متميز وزيرا خارجية إيطاليا وتركيا يتفقان على تكثيف الضغوط الدولية على السلطات السورية

    مُساهمة من طرف Hawar Afrin الأربعاء 11 يناير - 12:06

    اتفق كل من وزير الخارجية الإيطالي، جوليو تيرسي، ونظيره التركي، أحمد داوود أوغلو، يوم الثلاثاء، على تكثيف الضغوط على السلطات السورية، مشددين على التعاون مع الجامعة العربية وأطراف إقليمية، إضافة إلى الحفاظ على قناة للتحاور مع المعارضة.



    ونقلت وكالة أنباء (آكي) الإيطالية عن بيان للخارجية الايطالية إن "تيرسي وداوود أوغلو بحثا اليوم هاتفيا آخر التطورات في سوريا، واتفقا على ضرورة تكثيف المجتمع الدولي ضغوطه على النظام السوري، بالتزامن مع اعتماد وشيك لخطة عمل جديدة من جانب جامعة الدول العربية".

    وأضاف البيان أن الوزيرين اتفقا على "التصميم المشترك على العمل بالتعاون مع جامعة الدول العربية والأطراف الإقليمية الفاعلة، مع الحفاظ على قناة ثابتة للحوار مع المعارضة السورية".

    وجاء حديث وزير الخارجية التركي بعد يوم من لقائه وفد من "المجلس الوطني السوري"، دعا من خلاله المعارضة إلى مواصلة تحركاتها ضد السلطات السورية "بالسبل السلمية".

    كما يأتي بعد يومين من اجتماع اللجنة العربية الوزارية، لبحث تقرير بعثة المراقبين العرب, حيث أقرت أن هناك "تقدم جزئي" في تنفيذ التزامات تعهدت بها الحكومة السورية بموجب خطة العمل العربية، إلا أنها دعت الحكومة السورية إلى التنفيذ الفوري والكامل لجميع تعهداتها، وقررت في الوقت ذاته منح بعثة المراقبين الحيز الزمني الكافي لاستكمال مهمتها، على أن يقدم رئيس بعثتها تقريره في نهاية الشهر الأول.

    وبدأت بعثة المراقبين العرب مهامها في سورية في 27 كانون الأول الماضي, حيث قامت بزيارة كل من حمص ودرعا وحماه وادلب ودمشق وريفها وحلب، وذلك لمراقبة تطبيق الخطة العربية لحل الأزمة في سورية.

    وكان داود أوغلو قال في وقت سابق، إن الرئيس بشار الأسد فرط بفرص تحوله لزعيم إصلاحي من خلال تمسكه بـ"السلطة والنفوذ المطلق"، مشيرا إلى أن تركيا ستواصل تشديد الضغوط على السلطات السورية حتى وصول نظام متصالح مع شعبه.

    في حين سبق لوزير الخارجية الايطالي جوليو تيرسي أن صرح مؤخرا، أن "وقف القمع" في سورية هو "أولوية قصوى" بالنسبة لبلاده، مشيرا إلى أن مبادرة السلام العربية هي الطريق إلى الأمام لوقف العنف مطالباً بتنفيذها بشكل فوري وكامل.

    وتشهد عدة مدن سورية، منذ بدء حركة الاحتجاجات في منتصف آذار الماضي، أعمال عنف أودت بحياة الكثيرين من مدنيين ورجال أمن وجيش، تقول السلطات إنهم قضوا بنيران "جماعات مسلحة"، فيما تتهم منظمات حقوقية وناشطون وأهالي السلطات بارتكاب أعمال عنف لـ "قمع المتظاهرين".


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 7:47