أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نسيركي، يوم الجمعة، أن المنظمة الدولية تتوقع من السلطات السورية أن تتعاون في شكل كامل مع مراقبي الجامعة العربية، وتسمح لهم بالتنقل في البلاد من دون قيود.
ونقلت وسائل إعلام عن نسيركي، قوله إنه "لا بد من أن تتمتع بعثة المراقبين بإمكان الوصول إلى الأمكنة من دون قيود، وأن تحظى بتعاون كامل من جانب الحكومة السورية مع تأمين استقلالها وحيادها في شكل تام".
وكان رئيس غرفة عمليات جامعة الدول العربية المتابعة لعمل بعثة مراقبي الجامعة في سورية عدنان عيسي الخضير أكد يوم الأربعاء الماضي، أن الفريق يواصل عمله بطريقة جيدة وبتسهيلات كاملة من الحكومة السورية، حيث تم توزيع فرق المراقبين على 5 مناطق هي حمص وحلب وادلب ودرعا وحماة.
وباشرت بعثة المراقبين العرب عملها بدءا من صباح يوم الثلاثاء الماضي, حيث زارت عددا من أحياء حمص ودرعا وريف دمشق وحماة، وتواردت أنباء حول إطلاق نار خلال قيام أفراد من المراقبين بزيارة إحدى المناطق.
وأضاف المتحدث "نأمل في أن تتخذ الجامعة العربية كل التدابير الممكنة لتقوم بعثة المراقبين بالتفويض المعطى لها انسجاما مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان".
وكان نيسركي، قال مؤخرا، إنه الآن بات ملحا أن تتعاون الحكومة السورية بالكامل مع بعثة المراقبين، مشيرا إلى أن 4الأمم المتحدة متشجعة لتوقيع سوريا على اتفاق يسمح لمراقبين من الجامعة العربية بدخول البلاد لرصد الاتهامات الموجهة لقوات التابعة للقيادة السورية.
ووقع نائب وزير الخارجية فيصل المقداد، منذ حوالي أسبوعين في العاصمة المصرية القاهرة على مشروع بروتوكول خاص بإرسال مراقبين عرب إلى سورية لمعاينة الأوضاع هناك, وذلك في خطوة لإنهاء الاضطرابات التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من 9 أشهر.
وينص مشروع البروتوكول الذي نشرته وسائل إعلامية مؤخرا على أن بعثة المراقبين إلى سورية التي ستقوم بعملها لمدة شهر ستقوم بالمراقبة والرصد لمدى التنفيذ الكامل لوقف جميع أعمال العنف ومن أي مصدر كان في المدن والأحياء السكنية السورية.
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.
ونقلت وسائل إعلام عن نسيركي، قوله إنه "لا بد من أن تتمتع بعثة المراقبين بإمكان الوصول إلى الأمكنة من دون قيود، وأن تحظى بتعاون كامل من جانب الحكومة السورية مع تأمين استقلالها وحيادها في شكل تام".
وكان رئيس غرفة عمليات جامعة الدول العربية المتابعة لعمل بعثة مراقبي الجامعة في سورية عدنان عيسي الخضير أكد يوم الأربعاء الماضي، أن الفريق يواصل عمله بطريقة جيدة وبتسهيلات كاملة من الحكومة السورية، حيث تم توزيع فرق المراقبين على 5 مناطق هي حمص وحلب وادلب ودرعا وحماة.
وباشرت بعثة المراقبين العرب عملها بدءا من صباح يوم الثلاثاء الماضي, حيث زارت عددا من أحياء حمص ودرعا وريف دمشق وحماة، وتواردت أنباء حول إطلاق نار خلال قيام أفراد من المراقبين بزيارة إحدى المناطق.
وأضاف المتحدث "نأمل في أن تتخذ الجامعة العربية كل التدابير الممكنة لتقوم بعثة المراقبين بالتفويض المعطى لها انسجاما مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان".
وكان نيسركي، قال مؤخرا، إنه الآن بات ملحا أن تتعاون الحكومة السورية بالكامل مع بعثة المراقبين، مشيرا إلى أن 4الأمم المتحدة متشجعة لتوقيع سوريا على اتفاق يسمح لمراقبين من الجامعة العربية بدخول البلاد لرصد الاتهامات الموجهة لقوات التابعة للقيادة السورية.
ووقع نائب وزير الخارجية فيصل المقداد، منذ حوالي أسبوعين في العاصمة المصرية القاهرة على مشروع بروتوكول خاص بإرسال مراقبين عرب إلى سورية لمعاينة الأوضاع هناك, وذلك في خطوة لإنهاء الاضطرابات التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من 9 أشهر.
وينص مشروع البروتوكول الذي نشرته وسائل إعلامية مؤخرا على أن بعثة المراقبين إلى سورية التي ستقوم بعملها لمدة شهر ستقوم بالمراقبة والرصد لمدى التنفيذ الكامل لوقف جميع أعمال العنف ومن أي مصدر كان في المدن والأحياء السكنية السورية.
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.