أعلنت إيران، يوم الاثنين، عن بدء تخصيب اليورانيوم في منشأة "فوردو" في مدينة قم بجنوب البلاد، وذلك بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونقلت قناة "العالم" الإخبارية الإيرانية عن ممثل إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، علي أصغر سلطانية، قوله، إن "جميع النشاطات النووية، ومن بينها عمليات تخصيب اليورانيوم التي تقوم بها الجمهورية الإسلامية في مفاعلي نطنز وفوردو النوويين كانت ولا تزال تنجز بمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإشرافها".
وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، فريدون عباسي، أعلن يوم الأحد، أن إيران ستبدأ في تخصيب اليورانيوم في أجهزة طرد مركزي معقدة في منشأة "فوردو" النووية المبنية تحت الأرض قرب مدينة قم.
وكانت إيران أعلنت عن قرب تدشين منشأة (فوردو) النووية، والتي بنيت تحت الأرض في احد الجبال القريبة من مدينة قم جنوب العاصمة طهران وذلك لحمايتها من الضربات الجوية.
ويأتي هذا بعد إعلان كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، سعيد جليلي، السبت الماضي، أنه دعا كلا من الولايات المتحدة وروسيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا والصين لاستئناف المفاوضات حول برنامج إيران النووي.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية فرضت في شهر تشرين الثاني الماضي عقوبات بحق 11 شخصا يقومون بدعم القطاع النفطي في إيران ويساهمون في "برنامج أسلحة الدمار الشامل" في البلاد، محذرة كل دول العالم من التعامل التجاري معها, كما فرضت مؤخرا عقوبات على المصرف المركزي الإيراني.
وأدانت طهران العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة بحقها, بسبب برنامجها النووي, واصفة هذه الإجراءات بأنها "مجرد تحركات دعائية لا تؤثر على الاقتصاد".
وكانت عدة دول غربية شددت عقوباتها على طهران, شملت المجالات التجارية والمالية والنفطية , فضلا عن عقوبات على شخصيات يقومون بدعم القطاع النفطي في إيران, وذلك بعد صدور تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن ملف طهران النووي.
وتشهد العلاقات بين إيران ودول غربية توترا حادا على خلفية الملف النووي لطهران، حيث تعتبر هذه الدول هذا الملف بأنه مخصص لأغراض عسكرية، الأمر الذي تنفيه طهران وتقول عنه إنه لأغراض سلمية، مشيرة إلى أنها سترد بقوة على أي عدوان أو تهديد عسكري.
ونقلت قناة "العالم" الإخبارية الإيرانية عن ممثل إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، علي أصغر سلطانية، قوله، إن "جميع النشاطات النووية، ومن بينها عمليات تخصيب اليورانيوم التي تقوم بها الجمهورية الإسلامية في مفاعلي نطنز وفوردو النوويين كانت ولا تزال تنجز بمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإشرافها".
وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، فريدون عباسي، أعلن يوم الأحد، أن إيران ستبدأ في تخصيب اليورانيوم في أجهزة طرد مركزي معقدة في منشأة "فوردو" النووية المبنية تحت الأرض قرب مدينة قم.
وكانت إيران أعلنت عن قرب تدشين منشأة (فوردو) النووية، والتي بنيت تحت الأرض في احد الجبال القريبة من مدينة قم جنوب العاصمة طهران وذلك لحمايتها من الضربات الجوية.
ويأتي هذا بعد إعلان كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، سعيد جليلي، السبت الماضي، أنه دعا كلا من الولايات المتحدة وروسيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا والصين لاستئناف المفاوضات حول برنامج إيران النووي.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية فرضت في شهر تشرين الثاني الماضي عقوبات بحق 11 شخصا يقومون بدعم القطاع النفطي في إيران ويساهمون في "برنامج أسلحة الدمار الشامل" في البلاد، محذرة كل دول العالم من التعامل التجاري معها, كما فرضت مؤخرا عقوبات على المصرف المركزي الإيراني.
وأدانت طهران العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة بحقها, بسبب برنامجها النووي, واصفة هذه الإجراءات بأنها "مجرد تحركات دعائية لا تؤثر على الاقتصاد".
وكانت عدة دول غربية شددت عقوباتها على طهران, شملت المجالات التجارية والمالية والنفطية , فضلا عن عقوبات على شخصيات يقومون بدعم القطاع النفطي في إيران, وذلك بعد صدور تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن ملف طهران النووي.
وتشهد العلاقات بين إيران ودول غربية توترا حادا على خلفية الملف النووي لطهران، حيث تعتبر هذه الدول هذا الملف بأنه مخصص لأغراض عسكرية، الأمر الذي تنفيه طهران وتقول عنه إنه لأغراض سلمية، مشيرة إلى أنها سترد بقوة على أي عدوان أو تهديد عسكري.