حقق مانشستر سيتي المتصدر فوزاً صعباً على مضيفه ويغان صاحب المركز الأخير 1-صفر يوم الاثنين في ختام المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
على ملعب دي دبليو، لعب مانشستر سيتي بدون عدد من أساسييه خصوصاً الشقيقين يايا وكولو توريه والإيطالي ماريو بالوتيلي وميكا ريتشاردز وآخرين لأسباب مختلفة منها المشاركة في أمم أفريقيا والإصابة والإيقاف.
وبدأ ويغان الذي لم يحقق سوى فوز واحد على ملعبه في 12 مباراة هذا الموسم، التهديد بعد دربكة أنهاها جيمس ماكارثر بتسديدة بجانب القائم (2)، تلتها رأسيتان من مهاجم سيتي البوسني إدين دزيكو قرب الخشبات (6) قبل أن يضغط مانشستر سيتي بشكل لافت لافتتاح التسجيل في وقت مبكر دون أن ينجح في مسعاه بسبب الزحمة الدفاعية حتى الدقيقة 22 حين نفّذ الإسباني دافيد سيلفا ركلة حرة على رأس دزيكو الذي أرسلها صعبة على يسار الحارس الدولي العماني علي الحبسي رافعاً رصيده إلى 11 هدفاً.
واستمر ضغط الضيوف وهددوا مرمى الحبسي لكنهم لم يتسطيعوا زيادة الغلة في الشوط الأول بسبب التسرع أحياناً في التسديد وعدم التركيز أحياناً أخرى أفضلها تسديدة الأرجنتيني سيرجيو أغويرو تصدى لها الحارس (44)، فيما ندرت انطلاقات ويغان الهجومية من المرتدات التي شكلت خطورة على مرمى جو هارت أفسدها تردد اللاعبين في التسديد وأبرزها تسديدة ماكارثر سيطر عليها هارت.
وبدأ ويغان الشوط الثاني مهاجماً بقوة، وسدد ماكارثر بجانب القائم الأيمن (51)، ونجا الحبسي من هدف ثان بعد كرة مقطوعة في منتصف الملعب وعدة مناورات قصيرة لتقدم الكرة هدية إلى الحارس العماني من دزيكو مرتين من مسافة أمتار قليلة (55 و56).
واستعاد ويغان لفترة السيطرة والمبادرة الهجومية وكاد دفاع مانشستر سيتي يدفع ثمن تباطؤه بعدما وصلت الكرة داخل المنطقة إلى الأيرلندي جيمس ماكارثي غير المراقب سددها بقوة ووفق جو هارت في إبطال مفعولها (71).
وعسكر لاعبو ويغان في منطقة ضيوفهم، وكرر ماكارثي السيناريو فانحرفت كرته عن القائم الأيمن (75)، وازدادت الخشونة من الجانبين فكثرت معها البطاقات الصفراء، وعاند الحظ مانشستر سيتي بعد تمريرة خلفية من أغويرو إلى دزيكو خارج المنطقة أكملها الأخير يسارية قوية ارتطمت بقدم المدافع وكادت تفاجئ الحبسي الذي أبعدها في اللحظة المناسبة (81).
وأهدر أغويرو فرصة القضاء على أمل ويغان بعد تمريرة في الجهة اليمنى من الأرجنتيني بابلو زاباليتا إلى دزيكو ومنه إلى أغويرو المنفرد داخل المنطقة والذي سدد نحو الزاوية اليمنى بعيداً عن متناول الحبسي فعبرت الخطوط إلى خارج الملعب مرفقة بحسرة من اللاعب (83).
ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 51 نقطة وابتعد مجدداً بفارق 3 نقاط عن جاره ومطارده مانشستر يونايتد حامل اللقب، فيما وقف رصيد ويغان عند 15 نقطة وتعززت التوقعات بهبوطه إلى الدرجة الأولى.