قالت مصادر في المعارضة السورية ان طهران وسطت أنقرة للتدخل بهدف الإفراج عن الخبراء الإيرانيين السبعة المخطوفين داخل الأراضي السورية منذ أكثر من شهر، وأضافت المصادر ان مسؤولين أمنيين إيرانيين أبلغوا نظراءهم الأتراك رغبة طهران بأن تتوسط تركيا عبر نفوذها وتأثير لدى ما يسمى 'الجيش السوري الحر' للإفراج عن الخبراء الإيرانيين السبعة المخطوفين والذين كانوا يعملون لصالح محطة توليد كهرباء سورية 'جندر'.
وتعتبر أنقرة من أكثر الدول الإقليمية تأثيراً على قيادة الجيش السوري الحر إذ تستضيف في أراضيها قائده العقيد رياض الأسعد، وقالت المصادر أن المسؤولين الأتراك أبلغوا نظراءهم الإيرانيين بأن بلادهم لا ترتبط بعلاقات مباشرة مع 'الجيش السوري الحر'، وأن قيادتهم قد تتوسط مع أعضاء في المجلس الوطني السوري الذي يرأسه برهان غليون للتأثير في قيادة الجيش الحر والإفراج عن المخطوفين الإيرانيين.
وتقول شركة إدارة مشاريع محطات الطاقة في إيران، وهي الجهة التي كان يعمل لصالحها المُختطفون قبل انتدابهم للعمل في سورية، 'إن أسر الرهائن وزملائهم يشعرون بالقلق على حياتهم'، وأهاب بهنام ، مدير العلاقات العامَّة في الشركة المذكورة، بالهيئات الدولية المعنيَّة لكي تساعد على إطلاق سراح المختَطفين الإيرانيين في سورية، ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية 'إيرنا' عن حقيقي قوله إنَّ خمسة من موظَّفي الشركة كانوا قد اختُطفوا في البداية، بينما اختُطف الآخران عندما ذهبا لتقصي أسباب اختفاء زملائهم.
وكان مجموعة عسكرية منشقة عن الجيش السوري النظامي ومنضوية في إطار 'الجيش السوري الحر' يقودها الملازم أول المنشق 'عبد الرزاق طلاس' قد عرضت صوراً تُشرت في مجلة فرنسية للمخطوفين الإيرانيين متهمة إياهم بأنهم ينتمون للحرس السوري الإيراني وجاؤوا يدعمون قوات الأمن السورية في تصديها للحركة الاحتجاجية التي تشهدها سورية، وأنهم ليسوا خبراء أو موظفين مدنيين.
وكان نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أكد لدى لقائه بسفير إيران في سورية محمد رضا رئوف شيبانيان أن 'القيادة السورية تتابع مصير المهندسين الايرانيين المختطفين باهتمام بالغ'، وقال المقداد ان 'سورية تبذل كل جهودها للافراج عن المهندسين الايرانيين المختطفين في سورية'.
وتعتبر أنقرة من أكثر الدول الإقليمية تأثيراً على قيادة الجيش السوري الحر إذ تستضيف في أراضيها قائده العقيد رياض الأسعد، وقالت المصادر أن المسؤولين الأتراك أبلغوا نظراءهم الإيرانيين بأن بلادهم لا ترتبط بعلاقات مباشرة مع 'الجيش السوري الحر'، وأن قيادتهم قد تتوسط مع أعضاء في المجلس الوطني السوري الذي يرأسه برهان غليون للتأثير في قيادة الجيش الحر والإفراج عن المخطوفين الإيرانيين.
وتقول شركة إدارة مشاريع محطات الطاقة في إيران، وهي الجهة التي كان يعمل لصالحها المُختطفون قبل انتدابهم للعمل في سورية، 'إن أسر الرهائن وزملائهم يشعرون بالقلق على حياتهم'، وأهاب بهنام ، مدير العلاقات العامَّة في الشركة المذكورة، بالهيئات الدولية المعنيَّة لكي تساعد على إطلاق سراح المختَطفين الإيرانيين في سورية، ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية 'إيرنا' عن حقيقي قوله إنَّ خمسة من موظَّفي الشركة كانوا قد اختُطفوا في البداية، بينما اختُطف الآخران عندما ذهبا لتقصي أسباب اختفاء زملائهم.
وكان مجموعة عسكرية منشقة عن الجيش السوري النظامي ومنضوية في إطار 'الجيش السوري الحر' يقودها الملازم أول المنشق 'عبد الرزاق طلاس' قد عرضت صوراً تُشرت في مجلة فرنسية للمخطوفين الإيرانيين متهمة إياهم بأنهم ينتمون للحرس السوري الإيراني وجاؤوا يدعمون قوات الأمن السورية في تصديها للحركة الاحتجاجية التي تشهدها سورية، وأنهم ليسوا خبراء أو موظفين مدنيين.
وكان نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أكد لدى لقائه بسفير إيران في سورية محمد رضا رئوف شيبانيان أن 'القيادة السورية تتابع مصير المهندسين الايرانيين المختطفين باهتمام بالغ'، وقال المقداد ان 'سورية تبذل كل جهودها للافراج عن المهندسين الايرانيين المختطفين في سورية'.