بعد أن تقدم غلاسغو رينجرز حامل لقب الدوري الإسكتلندي لكرة القدم بمذكرة إلى محكمة أدنبره يطلب فيها تعيين إداريين له بسبب الأزمة المالية التي يمر بها النادي، ربما يضطر خلال الفترة المقبلة إلى بيع عدد من لاعبيه لتقليص النفقات.
وأعلن كريج وايت مالك النادي ورئيسه الاثنين أن النادي بحاجة إلى تعيين إدارة من قبل المحكمة لتفادي تصفيته المحتملة بسبب الضرائب التي يمكن أن تصل إلى 75 مليون جنيه إسترليني (4،118 مليون دولار).
ويقول الخبراء إنه ليس هناك احتمالات واقعية لتصفية النادي ولكن وايت سيجتمع باللاعبين والمسئولين في النادي الثلاثاء.
وسيجرى اعتبار اللاعبين الكبار بالنادي ضمن الأصول ويرجح بقاءهم، لكنه من المرجح أيضا أن يضحي آخرون بمستقبلهم في النادي من أجل توفير الأموال، حسب ما يقوله الخبراء.
وقال وايت في بيان نشر بموقع غلاسغو رينجرز على الإنترنت "إن النادي يواجه تحديات مالية كبيرة سواء فيما يتعلق بالهيكل المالي الحالي له أو الأداء المالي" بالإضافة إلى النتائج المحتملة لتطبيق قوانين الضرائب".
وتتعلق المستحقات الضريبية المحتملة، والبالغ قيمتها 75 مليون إسترليني، بالمدفوعات التي تودع في "صناديق استحقاقات الموظفين"، والتي بدأت في عام 2001 وانتهت قبل أن يستحوذ وايت على النادي في أيار/مايو من العام الماضي.
وفي حالة تعيين إداريين للنادي سيجرى معاقبة الفريق بخصم عشر نقاط من رصيده وهو ما سيوسع الفجوة التي تفصله عن سلتيك في صدارة الدوري الاسكتلندي ويقلص آماله بشكل كبير في الحفاظ على اللقب.
ولكن وايت قال إنه يعرف منذ فترة أنه لا خيار أمام النادي غير طلب تعيين إدارة من قبل المحكمة.
وقال وايت :"بصراحة، يبدو الحال جيداً بالنسبة للناحية المالية عند تعيين إدارة (من قبل المحكمة)، لكنني كنت على دراية تامة بأن نادياً كبيراً مثل رينجرز لا يمكن أن يظهر بحالة استثنائية فيما يتعلق بالنواحي المالية والتجارية".
وأضاف :"إنه يوم سيء لكل مشجع لفريق رينجرز، ولكن لا مفر من ذلك".