يرجع تاريخ الأردن إلى عدة قبائل سكنت هذه البلاد قديماً و من أهمها المؤابيون و الإدوميون و العموريون تأثرت هذه القبائل بالمد الحضاري الكنعاني في فلسطين ثم خضع الأردن للحكم الأشوري و الكلداني و الفارسي و الروماني حتى استقر فيها العرب المسلمون الأوائل و مازالت الآثار الرومانية كذلك في جرش و المدرج الروماني في عمان كما خلّف المسلمون الكثير من القلاع و القصور و غيرها من الآثار الإسلامية .
سيطر العثمانيون على الأردن أثناء حملتهم على الشرق العربي و كان يحتل أهمية خاصة لهم باعتباره طريق الحج الشامي فضلاً عن كونه طريق التجارة البرية فدفعوا الأموال الكثيرة لشيوخ القبائل التي تقطن هذه المنطقة لتأمين طريق الحج .
تشكلت المملكة العربية بزعامة فيصل بن الحسين في سورية عام 1918 م في أعقاب الثورة العربية الكبرى و في عام 1920 دخل الأمير عبد الله بن الحسين الأردن و حث الأردنيين على التخلص من الاحتلال الفرنسي إلا أن الحكومة الفرنسية استعانت بأخيه فيصل بن الحسين لدرء هذا الخطر و وعدته بأن يتم بحث القضايا العربية فيما بعد .
في عام 1921 وصل الأمير عبد الله بن الحسين إلى عمان و تسلم مقاليد الحكم في الأردن و اجتمع مع تشرشل وزير المستعمرات البريطانية و هربرت صموئيل المندوب السامي البريطاني في فلسطين و أسفر الاحتجاج عن الاعتراف البريطاني بالأمير عبد الله بن الحسين أميراً على شرقي الأردن .
و في سبتمبر عام 1922 وافقت عصبة الأمم المتحدة على إلحاق شرقي الأردن بسلطة الانتداب على فلسطين و في عام 1946 وافقت بريطانيا على إنهاء انتدابها على شرقي الأردن و وقعت معاهدة تحالف و صداقة بين البلدين و بويع عبد الله بن الحسين ملكاً دستورياً على المملكة الأردنية على أن يكون وراثياً في أبنائه من بعده .
و في عام 1951 قتل الأمير عبد الله و خلفه ابنه طلال الذي لم يدم حكمه سوى ثلاثة شهور و خلفه ابنه الكبير الحسين و في عام 1958 تم استقلال البلاد نهائياً من أي حكم أو تبعة أجنبية و قد نعمت الأردن بالاستقرار السياسي و شهدت تطورات إيجابية عديدة على كافة الأصعدة و كان للملك حسين دور فاعل في عملية السلام في المنطقة العربية عرضت جامعة الدول العربية مشروع إنشاء حكومة عربية فلسطينية للمناطق التي احتلتها الجيوش العربية لكن حكومة الأردن عارضت هذا المشروع بكل إصرار كما عارضت اقتراح الجامعة بتعديل مدينة القدس و هو مشروع أقرته هيئة الأمم المتحدة و نجم عن هذه الحرب وضع طارئ ظل الأردن يسعى لإزالته بكافة الوسائل .....
و سعى الملك الحسين لحل سلمي خاصة بعد حرب تشرين 1973 و تبنى مشروع مقايضة الأرض بالسلام و اشترك في مؤتمر مدريد عام 1990 و قد توصل مع إسرائيل بعد مباحثات في الولايات المتحدة الأميركية إلى اتفاق و إعلان نهائي نجم عنه إعلان المبادئ عام 1993 .
و بعد أن توفي الملك الحسين بن طلال 1999 تولى ابنه الشاب عبد الله بن الحسين مقاليد الحكم و بدأ يشق طريقه في خضم السياسة العالمية .
سيطر العثمانيون على الأردن أثناء حملتهم على الشرق العربي و كان يحتل أهمية خاصة لهم باعتباره طريق الحج الشامي فضلاً عن كونه طريق التجارة البرية فدفعوا الأموال الكثيرة لشيوخ القبائل التي تقطن هذه المنطقة لتأمين طريق الحج .
تشكلت المملكة العربية بزعامة فيصل بن الحسين في سورية عام 1918 م في أعقاب الثورة العربية الكبرى و في عام 1920 دخل الأمير عبد الله بن الحسين الأردن و حث الأردنيين على التخلص من الاحتلال الفرنسي إلا أن الحكومة الفرنسية استعانت بأخيه فيصل بن الحسين لدرء هذا الخطر و وعدته بأن يتم بحث القضايا العربية فيما بعد .
في عام 1921 وصل الأمير عبد الله بن الحسين إلى عمان و تسلم مقاليد الحكم في الأردن و اجتمع مع تشرشل وزير المستعمرات البريطانية و هربرت صموئيل المندوب السامي البريطاني في فلسطين و أسفر الاحتجاج عن الاعتراف البريطاني بالأمير عبد الله بن الحسين أميراً على شرقي الأردن .
و في سبتمبر عام 1922 وافقت عصبة الأمم المتحدة على إلحاق شرقي الأردن بسلطة الانتداب على فلسطين و في عام 1946 وافقت بريطانيا على إنهاء انتدابها على شرقي الأردن و وقعت معاهدة تحالف و صداقة بين البلدين و بويع عبد الله بن الحسين ملكاً دستورياً على المملكة الأردنية على أن يكون وراثياً في أبنائه من بعده .
و في عام 1951 قتل الأمير عبد الله و خلفه ابنه طلال الذي لم يدم حكمه سوى ثلاثة شهور و خلفه ابنه الكبير الحسين و في عام 1958 تم استقلال البلاد نهائياً من أي حكم أو تبعة أجنبية و قد نعمت الأردن بالاستقرار السياسي و شهدت تطورات إيجابية عديدة على كافة الأصعدة و كان للملك حسين دور فاعل في عملية السلام في المنطقة العربية عرضت جامعة الدول العربية مشروع إنشاء حكومة عربية فلسطينية للمناطق التي احتلتها الجيوش العربية لكن حكومة الأردن عارضت هذا المشروع بكل إصرار كما عارضت اقتراح الجامعة بتعديل مدينة القدس و هو مشروع أقرته هيئة الأمم المتحدة و نجم عن هذه الحرب وضع طارئ ظل الأردن يسعى لإزالته بكافة الوسائل .....
و سعى الملك الحسين لحل سلمي خاصة بعد حرب تشرين 1973 و تبنى مشروع مقايضة الأرض بالسلام و اشترك في مؤتمر مدريد عام 1990 و قد توصل مع إسرائيل بعد مباحثات في الولايات المتحدة الأميركية إلى اتفاق و إعلان نهائي نجم عنه إعلان المبادئ عام 1993 .
و بعد أن توفي الملك الحسين بن طلال 1999 تولى ابنه الشاب عبد الله بن الحسين مقاليد الحكم و بدأ يشق طريقه في خضم السياسة العالمية .