وأشارت جمعية القلب الأمريكية إلى أنه لا توجد أي أدلة تثبت بأن هناك علاقة سببية حقيقية بين الإصابة بمشاكل اللثة المختلفة، والإصابة بأمراض القلب.
وجاء النفي كخلاصة لمراجعة نحو 500 دراسة مختلفة تناولت الصلة بين الاثنين، قام بها أطباء أمراض القلب، وأطباء أسنان، ومختصون في الأمراض المعدية.
وفسر المختصون سبب تبني الدراسات السابقة لهذا المعتقد بأنه قد يكون ناتجاً عن وجود بعض ردود فعل للجسم مشتركة بين الإصابة بأمراض اللثة وأمراض القلب، وهو ما قد يكون بسبب عوامل أخرى مثل التدخين، تقدم العمر، ومرض السكري، وغيرها من العوامل التي أدت للاعتقاد بوجود صلة.
وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أن من يعانون من التهابات اللثة هم عرضة بشكل عال أن تظهر لديهم في مراحل تالية من حياتهم أمراض تصلب الشرايين وأمراض شرايين القلب تحديداً.
وبررت الصلة بأن الإصابة بالعديد من أنواع البكتيريا وظهور حالات التهابات الفم المزمنة في اللثة، أمر يعمل على اضطراب مكافحة الجسم للالتهابات التي تثير وتسهم في بناء ضيق الشرايين بترسبات الكولسترول في جدرانها.
وقال بيتر لوكهارت، الرئيس المشارك لفريق البحث في هذه الدراسة وبروفيسور بمركز شارلوت الطبي بنورث كارولاينا، إن الرسالة التي بعثت بها الدراسات عن ارتباط تدهور صحة اللثة بشكل مباشر بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية، تشوه الحقائق، وتوجه التركيز نحو الوقاية من عوامل الخطر غير الصحيحة لهذه الأمراض."
وجزم الباحثون في الدراسة بأن الالتهابات اللثة تسبب بالفعل الضرر للأوعية الدموية ولكنها ليست المسبب للأزمات القلبية أو الجلطات.
وأيد جمعية أطباء الأسنان الأمريكية خلاصة الدراسة الأخيرة، وقالت في بيان: "مجرد ترابط الحالتين ببعضهما البعض، لا يعني بأن أحدهما مسبب للآخر."
نصيحة طبية: السعادة أفضل الطرق لصحة القلب
لا شك أن السعادة هي أحد أسباب صحة القلب.. هذه الحقيقة التي يتفق الشعراء قبل الأطباء عليها، أيدتها دراسة علمية حديثة، أجريت مؤخراً في جامعة هارفارد.
أظهرت الدراسة أن الأشخاص المتفائلين في الحياة، هم أقل عرضة للتعرض إلى نوبات قلبية، أو أمراض القلب أو الجلطات.
وقد استعرض العلماء أكثر من 200 دراسة.. ووجدوا أن عوامل مثل التفاؤل والشعور بالرضا قد يؤمنان للشخص الحماية اللازمة ضد مختلف الأمراض القلبية.
وبينت الدراسة أن هذا الأمر ينطبق على جميع الأشخاص، بصرف النظر عن الفئة العمرية، أو الوزن، وتاريخ أمراض القلب في عائلة الشخص.
إذ أن خطر الإصابة بأمراض القلب انخفض بنسبة تصل إلى 50 في المائة لدى الأشخاص الأكثر تفاؤلاً، مقارنةً بأولئك الذين هم أقل رضا بحياتهم اليومية.
ولا يعرف الباحثون الأسباب الكامنة وراء صحة القلب أكثر لدى المتفائلين، إلا أنهم يلمحون إلى أن الأمر له علاقة بتعامل أفضل مع الضغوط النفسية والتوتر.
ويعيش المتفائلون نمط حياة أكثر صحية من غيرهم.. يتضمن ذلك ممارسة الرياضة، واتباع نظام غذاء صحي، والحصول على كمية كافية من النوم يومياً.
ويشير الباحثون إلى أن التعامل السلبي مع المشاكل، ومعالجتها بالغضب والقلق، قد يشكل خطراً على القلي.
ويأمل الباحثون أن توظف دراساتهم كإستراتيجية لمنح الأطباء أداة أخرى في مكافحة أمراض القلب..
المصدر : cnn
وجاء النفي كخلاصة لمراجعة نحو 500 دراسة مختلفة تناولت الصلة بين الاثنين، قام بها أطباء أمراض القلب، وأطباء أسنان، ومختصون في الأمراض المعدية.
وفسر المختصون سبب تبني الدراسات السابقة لهذا المعتقد بأنه قد يكون ناتجاً عن وجود بعض ردود فعل للجسم مشتركة بين الإصابة بأمراض اللثة وأمراض القلب، وهو ما قد يكون بسبب عوامل أخرى مثل التدخين، تقدم العمر، ومرض السكري، وغيرها من العوامل التي أدت للاعتقاد بوجود صلة.
وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أن من يعانون من التهابات اللثة هم عرضة بشكل عال أن تظهر لديهم في مراحل تالية من حياتهم أمراض تصلب الشرايين وأمراض شرايين القلب تحديداً.
وبررت الصلة بأن الإصابة بالعديد من أنواع البكتيريا وظهور حالات التهابات الفم المزمنة في اللثة، أمر يعمل على اضطراب مكافحة الجسم للالتهابات التي تثير وتسهم في بناء ضيق الشرايين بترسبات الكولسترول في جدرانها.
وقال بيتر لوكهارت، الرئيس المشارك لفريق البحث في هذه الدراسة وبروفيسور بمركز شارلوت الطبي بنورث كارولاينا، إن الرسالة التي بعثت بها الدراسات عن ارتباط تدهور صحة اللثة بشكل مباشر بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية، تشوه الحقائق، وتوجه التركيز نحو الوقاية من عوامل الخطر غير الصحيحة لهذه الأمراض."
وجزم الباحثون في الدراسة بأن الالتهابات اللثة تسبب بالفعل الضرر للأوعية الدموية ولكنها ليست المسبب للأزمات القلبية أو الجلطات.
وأيد جمعية أطباء الأسنان الأمريكية خلاصة الدراسة الأخيرة، وقالت في بيان: "مجرد ترابط الحالتين ببعضهما البعض، لا يعني بأن أحدهما مسبب للآخر."
نصيحة طبية: السعادة أفضل الطرق لصحة القلب
لا شك أن السعادة هي أحد أسباب صحة القلب.. هذه الحقيقة التي يتفق الشعراء قبل الأطباء عليها، أيدتها دراسة علمية حديثة، أجريت مؤخراً في جامعة هارفارد.
أظهرت الدراسة أن الأشخاص المتفائلين في الحياة، هم أقل عرضة للتعرض إلى نوبات قلبية، أو أمراض القلب أو الجلطات.
وقد استعرض العلماء أكثر من 200 دراسة.. ووجدوا أن عوامل مثل التفاؤل والشعور بالرضا قد يؤمنان للشخص الحماية اللازمة ضد مختلف الأمراض القلبية.
وبينت الدراسة أن هذا الأمر ينطبق على جميع الأشخاص، بصرف النظر عن الفئة العمرية، أو الوزن، وتاريخ أمراض القلب في عائلة الشخص.
إذ أن خطر الإصابة بأمراض القلب انخفض بنسبة تصل إلى 50 في المائة لدى الأشخاص الأكثر تفاؤلاً، مقارنةً بأولئك الذين هم أقل رضا بحياتهم اليومية.
ولا يعرف الباحثون الأسباب الكامنة وراء صحة القلب أكثر لدى المتفائلين، إلا أنهم يلمحون إلى أن الأمر له علاقة بتعامل أفضل مع الضغوط النفسية والتوتر.
ويعيش المتفائلون نمط حياة أكثر صحية من غيرهم.. يتضمن ذلك ممارسة الرياضة، واتباع نظام غذاء صحي، والحصول على كمية كافية من النوم يومياً.
ويشير الباحثون إلى أن التعامل السلبي مع المشاكل، ومعالجتها بالغضب والقلق، قد يشكل خطراً على القلي.
ويأمل الباحثون أن توظف دراساتهم كإستراتيجية لمنح الأطباء أداة أخرى في مكافحة أمراض القلب..
المصدر : cnn