هو الأوميغا 3 حامض دهني أساسي شاغل الدنيا في حماية القلب من أمراض الشرايين و بات اليوم حديث الساعة فهو لا يتكون في الجسم، بل يمكن الحصول عليه من مصادر خارجية كسمك السلمون والسردين والتونة، وزيت الكتان أو كما يسميه المصريون الزيت الحار. ويبقى السؤال: ما السر وراء اوميغا 3؟
دور فعّال في صحة القلب والشرايين
يتواجد أوميغا 3 في المسك المشوي أو المحمص ويحمي الإنسان من أمراض القلب. هذا ما يؤكده طبيب القلب الدكتور زيدان كرم، الذي يوضح أنّ دور أوميغا 3 أكثر من فعال في ما يتعلق بصحة القلب والشرايين حيث يتلخص في منع حدوث الجلطة وتصلب الشرايين، كما يشكّل مضاداً للالتهابات ويعمل على خفض ضغط الدم وهو من أفضل الأدوية للتقليل من نسبة الدهون الثلاثية بالدم (triglyceride).
ويلفت الدكتور زيدان إلى أنه "ثبت أنّ الجرعات الكبيرة من هذه الأحماض تقلل من تجمع الصفائح الدموية، الأمر الذي يساهم في تمييع وسيولة الدم، كما ثبت أنّ هذه الأحماض تقلل من الالتهابات ومن ثم تحمي من الإصابة بأمراض القلب".
أما بالنسبة للسرطان، فقد وجدت الدراسات أن إضافة الزيوت الغنية بأحماض أوميغا 3 لوجبات الفئران أدت لتقليل تكاثر ونمو الخلايا السرطانية، كما تبيّن أن كفاءة العلاج الكيميائي في علاج السرطان يكون أفضل وأعلى بين المرضى الذين يتناولون جرعات كبيرة من أوميغا 3. كما أن الأحماض الدهنية أوميغا 3 تترافق مع مؤشرات عظمية أفضل في الدم وأعلى كثافة معدنية للعظم في غياب هرمون الأستروجين مع الاشارة إلى أن الاستهلاك الأكبر من أحماض أوميغا 6 يؤدي لزيادة إنتاج المركبات المسؤولة عن خسارة العظام وترقرقها.
لا يجوز تناول الأحماض بكميات كبيرة
وفي سياق متصل، يؤكد الدكتور زيدان أنّ هذه الأحماض تعتبر في عداد الأدوية التي لا يجوز أن يتناولها الأصحاء بكميات كبيرة، ويشير إلى أنّ دورها قليل بالطب الوقائي، فقد أثبتت الدراسات أن الإكثار من تناولها يقلّل من الخلايا اللمفاوية المسؤولة عن المناعة المكتسبة "وبذلك فإنها تضعف مقاومة الجسم وتساعد بسهولة إصابته ببعض الأمراض".
ولعلّ هذا هو السبب الرئيسي لانتشار عادة مصرية سودانية تمنع تناول الفرد المصاب بالبرد والإنفلونزا للأسماك للاعتقاد بأن الشخص المصاب بالبرد تزداد حالته سوءاً إذا تناول الأسماك.
احتياجات الفرد من الأوميغا 3
من جهتها، أوضحت منظمة القلب الأميركية أنّ الأشخاص المعرّضين للإصابة بأمراض القلب يجب عليهم تناول الأسماك أو زيوتها مرتين أسبوعيا وكذلك الزيوت النباتية الغنية بأحماض أوميغا 3 مثل زيت الصويا والكانولا والكتان. كما وان مرضى القلب والأوعية الدموية يجب أن يتناولوا 1 غرام يوميا من الحامض الدهني الأساسي أوميغا 3 حيث يفضل أن يكون من زيت الأسماك الطازجة لان بعض العلماء يشككون في أي فائده علاجية للأحماض هذه في حال اخذت بشكل مستحضرات صيدلانية. لذا لا بد من الحصول عليها من الاسماك مباشرة وخصوصا المشوية منها. كما أنّ مرضى القلب الذين يعانون من ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية بالدم يجب أن يتناولوا من 2-4 غرامات من الحمضين السابقين كما يمكن تناولهما في صورة أقراص وتحت إشراف طبي، من دون أن ننسى أنّ الأشخاص الأصحاء يحتاجون لكميات أقل بكثير وينصح بألا يتناول الفرد الأسماك أكثر من مرة أسبوعيا.
دور فعّال في صحة القلب والشرايين
يتواجد أوميغا 3 في المسك المشوي أو المحمص ويحمي الإنسان من أمراض القلب. هذا ما يؤكده طبيب القلب الدكتور زيدان كرم، الذي يوضح أنّ دور أوميغا 3 أكثر من فعال في ما يتعلق بصحة القلب والشرايين حيث يتلخص في منع حدوث الجلطة وتصلب الشرايين، كما يشكّل مضاداً للالتهابات ويعمل على خفض ضغط الدم وهو من أفضل الأدوية للتقليل من نسبة الدهون الثلاثية بالدم (triglyceride).
ويلفت الدكتور زيدان إلى أنه "ثبت أنّ الجرعات الكبيرة من هذه الأحماض تقلل من تجمع الصفائح الدموية، الأمر الذي يساهم في تمييع وسيولة الدم، كما ثبت أنّ هذه الأحماض تقلل من الالتهابات ومن ثم تحمي من الإصابة بأمراض القلب".
أما بالنسبة للسرطان، فقد وجدت الدراسات أن إضافة الزيوت الغنية بأحماض أوميغا 3 لوجبات الفئران أدت لتقليل تكاثر ونمو الخلايا السرطانية، كما تبيّن أن كفاءة العلاج الكيميائي في علاج السرطان يكون أفضل وأعلى بين المرضى الذين يتناولون جرعات كبيرة من أوميغا 3. كما أن الأحماض الدهنية أوميغا 3 تترافق مع مؤشرات عظمية أفضل في الدم وأعلى كثافة معدنية للعظم في غياب هرمون الأستروجين مع الاشارة إلى أن الاستهلاك الأكبر من أحماض أوميغا 6 يؤدي لزيادة إنتاج المركبات المسؤولة عن خسارة العظام وترقرقها.
لا يجوز تناول الأحماض بكميات كبيرة
وفي سياق متصل، يؤكد الدكتور زيدان أنّ هذه الأحماض تعتبر في عداد الأدوية التي لا يجوز أن يتناولها الأصحاء بكميات كبيرة، ويشير إلى أنّ دورها قليل بالطب الوقائي، فقد أثبتت الدراسات أن الإكثار من تناولها يقلّل من الخلايا اللمفاوية المسؤولة عن المناعة المكتسبة "وبذلك فإنها تضعف مقاومة الجسم وتساعد بسهولة إصابته ببعض الأمراض".
ولعلّ هذا هو السبب الرئيسي لانتشار عادة مصرية سودانية تمنع تناول الفرد المصاب بالبرد والإنفلونزا للأسماك للاعتقاد بأن الشخص المصاب بالبرد تزداد حالته سوءاً إذا تناول الأسماك.
احتياجات الفرد من الأوميغا 3
من جهتها، أوضحت منظمة القلب الأميركية أنّ الأشخاص المعرّضين للإصابة بأمراض القلب يجب عليهم تناول الأسماك أو زيوتها مرتين أسبوعيا وكذلك الزيوت النباتية الغنية بأحماض أوميغا 3 مثل زيت الصويا والكانولا والكتان. كما وان مرضى القلب والأوعية الدموية يجب أن يتناولوا 1 غرام يوميا من الحامض الدهني الأساسي أوميغا 3 حيث يفضل أن يكون من زيت الأسماك الطازجة لان بعض العلماء يشككون في أي فائده علاجية للأحماض هذه في حال اخذت بشكل مستحضرات صيدلانية. لذا لا بد من الحصول عليها من الاسماك مباشرة وخصوصا المشوية منها. كما أنّ مرضى القلب الذين يعانون من ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية بالدم يجب أن يتناولوا من 2-4 غرامات من الحمضين السابقين كما يمكن تناولهما في صورة أقراص وتحت إشراف طبي، من دون أن ننسى أنّ الأشخاص الأصحاء يحتاجون لكميات أقل بكثير وينصح بألا يتناول الفرد الأسماك أكثر من مرة أسبوعيا.