[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال محامي الممثل الكوميدي الاشهر في العالم العربي عادل إمام الاربعاء إن موكله سيطعن في حكم محكمة مصرية بسجنه 3اشهر بتهمة الاساءة للاسلام في أفلامه ومسرحياته.
وأدانت محكمة في الثاني من فبراير/شباط إمام غيابيا بتهمة الاساءة للاسلام وقضت بتغريمه الف جنيه مصري (170 دولارا).
ودأب إمام على السخرية من السلطات والساسة خلال مشواره الفني الممتد لــ 40 عاما وتناولت أكثر أفلامه جدية قضية تزايد التشدد الاسلامي.
واثار توقيت القضية -في وقت يهيمن فيه الاسلاميون على المشهد السياسي- وتاريخه الفني الكبير مخاوف من ان المسلمين الاكثر محافظة الذين اكتسحوا الانتخابات البرلمانية يحاولون فرض ارائهم على المجتمع.
وقال المحامي صفوت حسين “سيطعن الاستاذ عادل إمام لالغاء الحكم الذي صدر على اسس قانونية خاطئة.” واضاف قائلا “أفلام موكلي حصلت على ترخيص من الرقابة على المصنفات الفنية قبل عرضها ولم تمنع”.
وأقام محام على صلات بالجماعات الاسلامية القضية ضد إمام. وذكرت بوابة صحيفة الاهرام على الانترنت ان عسران منصور اتهم الممثل بالاساءة للاسلام ورموزه بما فيها اللحى والجلباب. وقال التقرير ان من بين الافلام والمسرحيات التي اوردها المحامي في دعواه فيلم (مرجان أحمد مرجان) ومسرحية (الزعيم). واذا رفض الطعن فسيكون على إمام تنفيذ حكم السجن.
وأثار الحكم بتأييد حبس عادل إمام ردود أفعال غاضبة داخل الوسط الفنى.
وأكد الفنانون أن الحكم اعتداء على حرية الإنسان فى التعبير، وأعلنوا تضامنهم ومساندتهم لعادل إمام، وقرر عدد من الفنانين تنظيم مسيرة الاربعاء من مسرح ميامى بوسط القاهرة، وتنتهى أمام دار القضاء العالى تحت شعار “لا لمحاكم التفتيش، لا لطيور الظلام، لا لمحاكمة المبدعين”.
وأصدرت النقابات الفنية بيانات أكدت فيها تضامنها الكامل معه، وأكدت خلالها أن الحكم يشكل سابقة خطيرة قد تفتح الباب أمام أحكام أخرى مماثلة لفنانين ومبدعين، وفى بيانها أكدت جبهة الإبداع المصرى إيمانها بعدم التعارض بين الفن والدين، وأن الفنان عموماً، والمصرى خصوصاً، كان ولا يزال جزءًا لايتجزء من ضمير الوطن، وأن الحكم على الأعمال الإبداعية يجب أن يتم من قبل أهل التخصص بعد أن تتم الإحاطة بكل مكوناتها.
ونزع أى جزء من مكونات الأعمال الفنية من سياقه والحكم عليه منفرداً يعتبر إخلالاً بها وتعاملاً معها بمنطق “ولا تقربوا الصلاة” وأن حرية الفنان سواء اتفقنا أو اختلفنا معه سياسياً- تبقى الأصل الذى يجمعنا ويوحدنا ويدفعنا لخوض معارك نذود فيها عن حق الفنان فى أن يعبر ولا يمكن أن تكون وسائل مراجعة المبدع قمعية بأى شكل من الأشكال.
قال محامي الممثل الكوميدي الاشهر في العالم العربي عادل إمام الاربعاء إن موكله سيطعن في حكم محكمة مصرية بسجنه 3اشهر بتهمة الاساءة للاسلام في أفلامه ومسرحياته.
وأدانت محكمة في الثاني من فبراير/شباط إمام غيابيا بتهمة الاساءة للاسلام وقضت بتغريمه الف جنيه مصري (170 دولارا).
ودأب إمام على السخرية من السلطات والساسة خلال مشواره الفني الممتد لــ 40 عاما وتناولت أكثر أفلامه جدية قضية تزايد التشدد الاسلامي.
واثار توقيت القضية -في وقت يهيمن فيه الاسلاميون على المشهد السياسي- وتاريخه الفني الكبير مخاوف من ان المسلمين الاكثر محافظة الذين اكتسحوا الانتخابات البرلمانية يحاولون فرض ارائهم على المجتمع.
وقال المحامي صفوت حسين “سيطعن الاستاذ عادل إمام لالغاء الحكم الذي صدر على اسس قانونية خاطئة.” واضاف قائلا “أفلام موكلي حصلت على ترخيص من الرقابة على المصنفات الفنية قبل عرضها ولم تمنع”.
وأقام محام على صلات بالجماعات الاسلامية القضية ضد إمام. وذكرت بوابة صحيفة الاهرام على الانترنت ان عسران منصور اتهم الممثل بالاساءة للاسلام ورموزه بما فيها اللحى والجلباب. وقال التقرير ان من بين الافلام والمسرحيات التي اوردها المحامي في دعواه فيلم (مرجان أحمد مرجان) ومسرحية (الزعيم). واذا رفض الطعن فسيكون على إمام تنفيذ حكم السجن.
وأثار الحكم بتأييد حبس عادل إمام ردود أفعال غاضبة داخل الوسط الفنى.
وأكد الفنانون أن الحكم اعتداء على حرية الإنسان فى التعبير، وأعلنوا تضامنهم ومساندتهم لعادل إمام، وقرر عدد من الفنانين تنظيم مسيرة الاربعاء من مسرح ميامى بوسط القاهرة، وتنتهى أمام دار القضاء العالى تحت شعار “لا لمحاكم التفتيش، لا لطيور الظلام، لا لمحاكمة المبدعين”.
وأصدرت النقابات الفنية بيانات أكدت فيها تضامنها الكامل معه، وأكدت خلالها أن الحكم يشكل سابقة خطيرة قد تفتح الباب أمام أحكام أخرى مماثلة لفنانين ومبدعين، وفى بيانها أكدت جبهة الإبداع المصرى إيمانها بعدم التعارض بين الفن والدين، وأن الفنان عموماً، والمصرى خصوصاً، كان ولا يزال جزءًا لايتجزء من ضمير الوطن، وأن الحكم على الأعمال الإبداعية يجب أن يتم من قبل أهل التخصص بعد أن تتم الإحاطة بكل مكوناتها.
ونزع أى جزء من مكونات الأعمال الفنية من سياقه والحكم عليه منفرداً يعتبر إخلالاً بها وتعاملاً معها بمنطق “ولا تقربوا الصلاة” وأن حرية الفنان سواء اتفقنا أو اختلفنا معه سياسياً- تبقى الأصل الذى يجمعنا ويوحدنا ويدفعنا لخوض معارك نذود فيها عن حق الفنان فى أن يعبر ولا يمكن أن تكون وسائل مراجعة المبدع قمعية بأى شكل من الأشكال.