اتهمت منظمة "هيومان رايتس ووتش" يوم الأربعاء الإمارات العربية المتحدة بقمع حرية التعبير في البلاد, من خلال مضايقة ومحاكمة عدد من الناشطين ومحاولة تقييد حرية تكوين الجمعيات في البلاد العام الماضي.
وقالت المنظمة, في مؤتمر صحفي عقدته في دبي لمناسبة إصدار تقريرها العالمي 2011، إن "الحكومة الاماراتية ضايقت وأوقفت وسجنت النشطاء، وحلت مجالس الإدارة المنتجة لاثنين من أبرز منظمات المجتمع المدني في البلاد".
وقالت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في المنظمة سارة ليا انه "في عام الربيع العربي تحركت الإمارات في الاتجاه المعاكس, فلاحقت جنائيا أفراد إماراتيين تجرأوا على انتقاد الحكومة", مضيفة أن" حماية حق الإماراتيين في التعبير عن أنفسهم يعني أن تلفي السلطات أحكام قانون العقوبات التي تسجن الأفراد بتهمة اهانة المسؤولين الحكوميين, هذه القوانين لا مكان لها في القرن 21 ولا مكان لها في الإمارات".
وكانت السلطات الإماراتية اعتقلت العام الماضي عددا من الناشطين , وذلك بعدما تقدمت مجموعة مؤلفة من نشطاء وصحفيين ومسؤولين حكوميين سابقين بعريضة إلى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان تطالب بتبني نهج ديمقراطي و إجراء إصلاحات سياسية وتعديلات دستورية .
وينظر إلى الإمارات ثالث اكبر مصدر للنفط في العالم على أنها الدولة الخليجية الأقل تعرضا لاضطرابات سياسية, بسبب برامج الإنفاق السخية للحكومة.
واهتز العالم العربي بموجة من الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية, عرفت بـ "الربيع العربي" أطاحت برؤساء مصر وتونس وليبيا وشجعت على اندلاع مظاهرات في دول اخرى منها البحرين والكويت وعمان والسعودية.
وقالت المنظمة, في مؤتمر صحفي عقدته في دبي لمناسبة إصدار تقريرها العالمي 2011، إن "الحكومة الاماراتية ضايقت وأوقفت وسجنت النشطاء، وحلت مجالس الإدارة المنتجة لاثنين من أبرز منظمات المجتمع المدني في البلاد".
وقالت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في المنظمة سارة ليا انه "في عام الربيع العربي تحركت الإمارات في الاتجاه المعاكس, فلاحقت جنائيا أفراد إماراتيين تجرأوا على انتقاد الحكومة", مضيفة أن" حماية حق الإماراتيين في التعبير عن أنفسهم يعني أن تلفي السلطات أحكام قانون العقوبات التي تسجن الأفراد بتهمة اهانة المسؤولين الحكوميين, هذه القوانين لا مكان لها في القرن 21 ولا مكان لها في الإمارات".
وكانت السلطات الإماراتية اعتقلت العام الماضي عددا من الناشطين , وذلك بعدما تقدمت مجموعة مؤلفة من نشطاء وصحفيين ومسؤولين حكوميين سابقين بعريضة إلى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان تطالب بتبني نهج ديمقراطي و إجراء إصلاحات سياسية وتعديلات دستورية .
وينظر إلى الإمارات ثالث اكبر مصدر للنفط في العالم على أنها الدولة الخليجية الأقل تعرضا لاضطرابات سياسية, بسبب برامج الإنفاق السخية للحكومة.
واهتز العالم العربي بموجة من الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية, عرفت بـ "الربيع العربي" أطاحت برؤساء مصر وتونس وليبيا وشجعت على اندلاع مظاهرات في دول اخرى منها البحرين والكويت وعمان والسعودية.