ألقت خادمة فلبينية، طفلها الوليد الذي حملت به سفاحاً، من فتحة النفايات في الطابق التاسع من بناية في الشارقة، تعمل فيها لدى أسرة آسيوية،
بهدف التخلص منه، لكن الطفل استقر في الحاوية ولم يمت، واكتشف حارس البناية وجود الجنين ليبلغ الشرطة التي توصلت إلى هوية الأم خلال ساعات، في جريمة اعتبرتها شرطة الشارقة «واحدة من أبشع الجرائم التي تقدم دليلاً دامغاً على المخاطر الكامنة وراء تشغيل بعض الأسر خادمات على غير كفالتهم، من دون معرفة مسبقة بالخادمة أو معلومات عنها».
وتفصيلاً، أفادت شرطة الشارقة، في بيان صحافي، بأن الذهول «أصاب أفراد عائلة آسيوية تتكون من زوج وزوجته وطفلهما البالغ من العمر خمس سنوات، عند عودة الأب والأم إلى مقر سكنهما في أحد الأبراج السكنية بالشارقة، منتصف نهار أول من أمس، ليكتشفا جريمة الخادمة التي حاولت بكل الوسائل إخفاء ما قامت به وطمس معالمه إلى الأبد». وأوضحت الشرطة أن الجريمة «بدأت بين الرابعة والخامسة فجراً، أثناء خلود الأسرة إلى النوم، عندما استيقظت الخادمة التي كانت تنام في إحدى الغرف، وهي تشعر بآلام المخاض، بعد أن تحرك جنين مكتمل النمو في أحشائها، فتسللت على الفور إلى الحمام، وفي يدها مقص وقطعة قماش، وقامت بقسوة بالغة بوضع الجنين ولفّه بأوراق صحيفة، وقطعة من القماش، ووضعته داخل كيس بلاستيكي، لتخرج بعد ذلك من الشقة وتتجه إلى فتحة مكب النفايات في الطابق التاسع من البناية، لتلقي بوليدها فيه، ظناً منها أن سقوطه من هذه الأدوار العالية سينهي حياته ويكتم سرّها إلى الأبد».
وتابعت الشرطة أن حارس البناية الذي اعتاد تبديل عربة مكب النفايات أسفل البناية في السادسة صباحاً كل يوم، فوجئ بوجود الطفل الوليد داخل حاوية القمامة، فأبلغ غرفة العمليات المركزية في شرطة الشارقة، فتم العثور على الطفل، وتبين أنه لايزال ينبض بالحياة، وأخرجه رجال الإسعاف من الكيس البلاستيكي، ونُقل على الفور إلى مستشفى القاسمي في الشارقة، وتمكن الأطباء من إنقاذ حياته وتقديم الرعاية والعناية اللازمة له، بعد أن تبين وجود رضوض خفيفة بأطرافه نتيجة السقوط».
ولفت البيان إلى أن «عناصر التحقيق الجنائي توصلوا إلى أن الطفل ألقي في مكب النفايات من أحد أدوار البناية، وتمكنوا من تحديد الطابق الذي ألقي منه، وتحديد الشقة التي وقعت فيها الجريمة، إذ تبين أن خادمة فلبينية تعمل لدى الأسرة المشار إليها هي من قامت بإلقاء الطفل، فألقي القبض عليها، وبمواجهتها اعترفت بتفاصيل جريمتها». وأفادت الخادمة بأنها كانت على علاقة بشخص غادر الدولة منذ فترة قصيرة، وقد حملت منه سفاحاً. وقالت الشرطة إن الخادمة «تعمل مع الأسرة ولا تقيم على كفالتها، ما أوقع الأسرة بدورها تحت طائلة القانون لقيامها بتشغيل خادمة مخالفة». لافتة إلى أن أوراق الخادمة لدى الجهات المختصة بينت وجود بلاغ هروب من الكفيل بشأنها، بينما تم توقيف الخادمة ومتابعة الإجراءات القانونية بشأن القضية.
الامارات اليوم
بهدف التخلص منه، لكن الطفل استقر في الحاوية ولم يمت، واكتشف حارس البناية وجود الجنين ليبلغ الشرطة التي توصلت إلى هوية الأم خلال ساعات، في جريمة اعتبرتها شرطة الشارقة «واحدة من أبشع الجرائم التي تقدم دليلاً دامغاً على المخاطر الكامنة وراء تشغيل بعض الأسر خادمات على غير كفالتهم، من دون معرفة مسبقة بالخادمة أو معلومات عنها».
وتفصيلاً، أفادت شرطة الشارقة، في بيان صحافي، بأن الذهول «أصاب أفراد عائلة آسيوية تتكون من زوج وزوجته وطفلهما البالغ من العمر خمس سنوات، عند عودة الأب والأم إلى مقر سكنهما في أحد الأبراج السكنية بالشارقة، منتصف نهار أول من أمس، ليكتشفا جريمة الخادمة التي حاولت بكل الوسائل إخفاء ما قامت به وطمس معالمه إلى الأبد». وأوضحت الشرطة أن الجريمة «بدأت بين الرابعة والخامسة فجراً، أثناء خلود الأسرة إلى النوم، عندما استيقظت الخادمة التي كانت تنام في إحدى الغرف، وهي تشعر بآلام المخاض، بعد أن تحرك جنين مكتمل النمو في أحشائها، فتسللت على الفور إلى الحمام، وفي يدها مقص وقطعة قماش، وقامت بقسوة بالغة بوضع الجنين ولفّه بأوراق صحيفة، وقطعة من القماش، ووضعته داخل كيس بلاستيكي، لتخرج بعد ذلك من الشقة وتتجه إلى فتحة مكب النفايات في الطابق التاسع من البناية، لتلقي بوليدها فيه، ظناً منها أن سقوطه من هذه الأدوار العالية سينهي حياته ويكتم سرّها إلى الأبد».
وتابعت الشرطة أن حارس البناية الذي اعتاد تبديل عربة مكب النفايات أسفل البناية في السادسة صباحاً كل يوم، فوجئ بوجود الطفل الوليد داخل حاوية القمامة، فأبلغ غرفة العمليات المركزية في شرطة الشارقة، فتم العثور على الطفل، وتبين أنه لايزال ينبض بالحياة، وأخرجه رجال الإسعاف من الكيس البلاستيكي، ونُقل على الفور إلى مستشفى القاسمي في الشارقة، وتمكن الأطباء من إنقاذ حياته وتقديم الرعاية والعناية اللازمة له، بعد أن تبين وجود رضوض خفيفة بأطرافه نتيجة السقوط».
ولفت البيان إلى أن «عناصر التحقيق الجنائي توصلوا إلى أن الطفل ألقي في مكب النفايات من أحد أدوار البناية، وتمكنوا من تحديد الطابق الذي ألقي منه، وتحديد الشقة التي وقعت فيها الجريمة، إذ تبين أن خادمة فلبينية تعمل لدى الأسرة المشار إليها هي من قامت بإلقاء الطفل، فألقي القبض عليها، وبمواجهتها اعترفت بتفاصيل جريمتها». وأفادت الخادمة بأنها كانت على علاقة بشخص غادر الدولة منذ فترة قصيرة، وقد حملت منه سفاحاً. وقالت الشرطة إن الخادمة «تعمل مع الأسرة ولا تقيم على كفالتها، ما أوقع الأسرة بدورها تحت طائلة القانون لقيامها بتشغيل خادمة مخالفة». لافتة إلى أن أوراق الخادمة لدى الجهات المختصة بينت وجود بلاغ هروب من الكفيل بشأنها، بينما تم توقيف الخادمة ومتابعة الإجراءات القانونية بشأن القضية.
الامارات اليوم