نسبها رضي الله عنها
بنت الأخيار خير الأنصار بني النجار أم هشام بنت حارثة بن النعمان و أمها ام خالد بنت خالد بن يعيش الأنصارية من بني مالك جيران رسول الله(ص). كان أبوها رضى الله عنة يتحول عن منازلة لرسول الله صلى الله علية وسلم كلما احدث أهلا حتى استحي منه رسول الله (ص) . وله من الأفضل الكثير والكثير مما تقل أمامه السطور ويكفي انه بشر بالجنة.
خير جوار
كان بنو حارثة جيران لرسول الله (ص) واغتنمت أم هشام هذه الفرصة الذهبية وتشربت أخلاق خير جار وأخلاق زوجاته أمهات المؤمنين عليهن السلام. وجعلها ذلك مرجعا للكثير من أمور الدين لقربها من رسول الله (ص).
ام هشام والقرآن الكريم
ولقد كانت أم هشام تحب الله ورسوله فجعل الله تعالى القرآن ربيع قلبها وذهاب حزنها ولقد أخذت أم هشام بعض القرآن من رسول الله (ص) فما كان بينها وبين ربها إلا جبريل ورسول الله (ص) تقول رضى الله عنها: ما أخذت (ق والقرآن المجيد) إلا من لسان رسول الله (ص) , كان رسول الله (ص) يقرأ بها كل جمعة إذا خطب الناس. رواة مسلم. أم هشام ورضوان الله تعالى
وقد رزق الله تعالى أم هشام مكرمة ومنقبة عظيمة إذ كانت ممن رضى الله عنهن إذ بايعوا رسول الله (ص) تحت الشجرة واطلع الله تعالى على قلوبهم وعلم ما فيها من الخير وأوجب لهم الجنة فهى من أهل الجنة أن شاء الله تعالى0
فنالت بذلك منقبة تضاف ألي باقي مناقبها العظيمة رزقها الله تعالى المنقبة الكبرى وهي دخول جنته هى ومن آمن واتبع وعمل صالحا من أمة سيد الخلق محمد صلى الله علية وسلم . وظلت أم هشام على عبادتها وتقواها حتى صعدت روحها لبارئها طاهرة فسلام عليها وسلام على عباد الله الصالحين.
بنت الأخيار خير الأنصار بني النجار أم هشام بنت حارثة بن النعمان و أمها ام خالد بنت خالد بن يعيش الأنصارية من بني مالك جيران رسول الله(ص). كان أبوها رضى الله عنة يتحول عن منازلة لرسول الله صلى الله علية وسلم كلما احدث أهلا حتى استحي منه رسول الله (ص) . وله من الأفضل الكثير والكثير مما تقل أمامه السطور ويكفي انه بشر بالجنة.
خير جوار
كان بنو حارثة جيران لرسول الله (ص) واغتنمت أم هشام هذه الفرصة الذهبية وتشربت أخلاق خير جار وأخلاق زوجاته أمهات المؤمنين عليهن السلام. وجعلها ذلك مرجعا للكثير من أمور الدين لقربها من رسول الله (ص).
ام هشام والقرآن الكريم
ولقد كانت أم هشام تحب الله ورسوله فجعل الله تعالى القرآن ربيع قلبها وذهاب حزنها ولقد أخذت أم هشام بعض القرآن من رسول الله (ص) فما كان بينها وبين ربها إلا جبريل ورسول الله (ص) تقول رضى الله عنها: ما أخذت (ق والقرآن المجيد) إلا من لسان رسول الله (ص) , كان رسول الله (ص) يقرأ بها كل جمعة إذا خطب الناس. رواة مسلم. أم هشام ورضوان الله تعالى
وقد رزق الله تعالى أم هشام مكرمة ومنقبة عظيمة إذ كانت ممن رضى الله عنهن إذ بايعوا رسول الله (ص) تحت الشجرة واطلع الله تعالى على قلوبهم وعلم ما فيها من الخير وأوجب لهم الجنة فهى من أهل الجنة أن شاء الله تعالى0
فنالت بذلك منقبة تضاف ألي باقي مناقبها العظيمة رزقها الله تعالى المنقبة الكبرى وهي دخول جنته هى ومن آمن واتبع وعمل صالحا من أمة سيد الخلق محمد صلى الله علية وسلم . وظلت أم هشام على عبادتها وتقواها حتى صعدت روحها لبارئها طاهرة فسلام عليها وسلام على عباد الله الصالحين.