في الكويت .. اتفقا على الانتحار فنفذت الزوجة وتخاذل الزوج!
تنظر المحاكم الكويتية الآن واقعة حقيقية بطلاها زوجان هنديان، اتفقا على الانتحار بسبب أعباء الحياة المالية والديون المتراكمة، ونفذت الزوجة الانتحار، لكن الزوج تخاذل.
وتقول صحيفة "القبس" الكويتية، اليوم الإثنين، إنه "من الحب ما قتل".. يبدو أن هذه المقولة حقيقية100 % ولكن هذه المرة راحت ضحيتها المرأة التي كانت صادقة في وعدها، أما زوجها "الحبيب" فلم يكن صادقاً، ورفض أن يموت كما فعلت هي وماتت لأجله.
وحسب الصحيفة: فإن وقائع القصة الحقيقية، التي تنظرها المحاكم الكويتية حالياً جاءت على طريقة "الأفلام الهندية" ومن جنسيات هندية أيضاً، لكنها حقيقية ولم تكن من نسج الخيال.
فعندما أبلغ الزوج زوجته بأنه قرّر الانتحار، لأنه لم يعد قادراً على تحمُّل أعباء الحياة المالية والديون المتراكمة، وأنه لا يستطيع أن يرى حبيبته (زوجته) دون أن يوفر لها كل شيء، رفضت الزوجة أن تعيش وحدها، وأكدت له أنه ليس هناك حياة تعيشها وليست هناك دنيا جميلة بالنسبة لها من دون زوجها.
وحاول الزوج ثني زوجته عن مشاركتها لقراره، إلا أنها رفضت، وقررت أن مصيرها مرتبط بمصيره، وأن غير ذلك غير مقبول، فلم يجد الزوج مخرجاً أو عذراً آخر لمنع زوجته، فما كان منه إلا أن وافقها الرأي والمبدأ.
وبعد ذلك أعد الزوج خطة الانتحار عن طريق وضع سم في شراب "العصير"، وجلسا معاً على طاولة واحدة، لكن يبدو انه خلال شرب السم وجد أن المسألة صعبة جداً بأن يفارق الحياة، فلم يشرب من السم إلا القليل، أما الزوجة التي كانت صادقة في حبها ووعدها فقد شربت السم كاملاً، وماتت على الفور، فيما بقي الزوج على قيد الحياة، واستطاع إنقاذ نفسه بعد إسعافه إلى المستشفى وتدارك الوضع.
تنظر المحاكم الكويتية الآن واقعة حقيقية بطلاها زوجان هنديان، اتفقا على الانتحار بسبب أعباء الحياة المالية والديون المتراكمة، ونفذت الزوجة الانتحار، لكن الزوج تخاذل.
وتقول صحيفة "القبس" الكويتية، اليوم الإثنين، إنه "من الحب ما قتل".. يبدو أن هذه المقولة حقيقية100 % ولكن هذه المرة راحت ضحيتها المرأة التي كانت صادقة في وعدها، أما زوجها "الحبيب" فلم يكن صادقاً، ورفض أن يموت كما فعلت هي وماتت لأجله.
وحسب الصحيفة: فإن وقائع القصة الحقيقية، التي تنظرها المحاكم الكويتية حالياً جاءت على طريقة "الأفلام الهندية" ومن جنسيات هندية أيضاً، لكنها حقيقية ولم تكن من نسج الخيال.
فعندما أبلغ الزوج زوجته بأنه قرّر الانتحار، لأنه لم يعد قادراً على تحمُّل أعباء الحياة المالية والديون المتراكمة، وأنه لا يستطيع أن يرى حبيبته (زوجته) دون أن يوفر لها كل شيء، رفضت الزوجة أن تعيش وحدها، وأكدت له أنه ليس هناك حياة تعيشها وليست هناك دنيا جميلة بالنسبة لها من دون زوجها.
وحاول الزوج ثني زوجته عن مشاركتها لقراره، إلا أنها رفضت، وقررت أن مصيرها مرتبط بمصيره، وأن غير ذلك غير مقبول، فلم يجد الزوج مخرجاً أو عذراً آخر لمنع زوجته، فما كان منه إلا أن وافقها الرأي والمبدأ.
وبعد ذلك أعد الزوج خطة الانتحار عن طريق وضع سم في شراب "العصير"، وجلسا معاً على طاولة واحدة، لكن يبدو انه خلال شرب السم وجد أن المسألة صعبة جداً بأن يفارق الحياة، فلم يشرب من السم إلا القليل، أما الزوجة التي كانت صادقة في حبها ووعدها فقد شربت السم كاملاً، وماتت على الفور، فيما بقي الزوج على قيد الحياة، واستطاع إنقاذ نفسه بعد إسعافه إلى المستشفى وتدارك الوضع.