الرئيسية
التسجيل
عــدد الـــمــســاهـمات
من طرف أعلنت مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة التابعة لرئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي، يوم الثلاثاء، عن تعرض فريق بعثة مراقبي جامعة الدول العربية في سورية إلى اعتداء من قبل متظاهرين مجهولين، أسفر عن إصابة اثنين من الضباط الكويتيين بإصابات طفيفة.
وقالت المديرية في بيان لها، نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إنه "على اثر ذلك تم نقل المصابين إلى المستشفى حيث تلقيا العلاج اللازم وهما حاليا يتمتعان بصحة جيدة واستأنفا مهامهما في مقر البعثة".
وقررت الحكومة الكويتية مؤخرا إرسال 6 من كبار ضباط الجيش للعمل كمراقبين في سورية, وذلك للتأكد من مدى التزام السلطات السورية ببنود الخطة التي وضعتها الجامعة العربية.
وبدأت بعثة المراقبين العرب مهامها في سورية في 27 كانون الاول الماضي, حيث قامت بزيارة كل من حمص ودرعا وحماه وادلب ودمشق وريفها وحلب, وذلك لمراقبة تطبيق الخطة العربية لحل الازمة في سورية.
ويأتي هذا الامر بعد يومين من اجتماع اللجنة العربية الوزارية، لبحث تقرير بعثة المراقبين العرب, حيث أقرت اللجنة أن هناك "تقدم جزئي" في تنفيذ التزامات تعهدت بها الحكومة السورية بموجب خطة العمل العربية، إلا أنها دعت الحكومة السورية إلى التنفيذ الفوري والكامل لجميع تعهداتها، وقررت في الوقت ذاته منح بعثة المراقبين الحيز الزمني الكافي لاستكمال مهمتها، على أن يقدم رئيس بعثتها تقريره في نهاية الشهر الأول.
وتتعرض بعثة المراقبين العرب إلى سوريا، لانتقادات من أطراف معارضة إضافة إلى جهات عربية وغربية بسبب استمرار توارد أنباء عن سقوط "قتلى" في أحداث عنف في البلاد.
ووقع نائب وزير الخارجية فيصل المقداد الشهر الماضي، في العاصمة المصرية القاهرة على مشروع بروتوكول خاص بإرسال مراقبين عرب إلى سورية لمعاينة الأوضاع، حيث ينص على أن بعثة المراقبين إلى سورية التي ستقوم بعملها لمدة شهر ستقوم بالمراقبة والرصد لمدى التنفيذ الكامل لوقف جميع أعمال العنف ومن أي مصدر كان في المدن والأحياء السكنية السورية.
وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 10 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.
وقالت المديرية في بيان لها، نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إنه "على اثر ذلك تم نقل المصابين إلى المستشفى حيث تلقيا العلاج اللازم وهما حاليا يتمتعان بصحة جيدة واستأنفا مهامهما في مقر البعثة".
وقررت الحكومة الكويتية مؤخرا إرسال 6 من كبار ضباط الجيش للعمل كمراقبين في سورية, وذلك للتأكد من مدى التزام السلطات السورية ببنود الخطة التي وضعتها الجامعة العربية.
وبدأت بعثة المراقبين العرب مهامها في سورية في 27 كانون الاول الماضي, حيث قامت بزيارة كل من حمص ودرعا وحماه وادلب ودمشق وريفها وحلب, وذلك لمراقبة تطبيق الخطة العربية لحل الازمة في سورية.
ويأتي هذا الامر بعد يومين من اجتماع اللجنة العربية الوزارية، لبحث تقرير بعثة المراقبين العرب, حيث أقرت اللجنة أن هناك "تقدم جزئي" في تنفيذ التزامات تعهدت بها الحكومة السورية بموجب خطة العمل العربية، إلا أنها دعت الحكومة السورية إلى التنفيذ الفوري والكامل لجميع تعهداتها، وقررت في الوقت ذاته منح بعثة المراقبين الحيز الزمني الكافي لاستكمال مهمتها، على أن يقدم رئيس بعثتها تقريره في نهاية الشهر الأول.
وتتعرض بعثة المراقبين العرب إلى سوريا، لانتقادات من أطراف معارضة إضافة إلى جهات عربية وغربية بسبب استمرار توارد أنباء عن سقوط "قتلى" في أحداث عنف في البلاد.
ووقع نائب وزير الخارجية فيصل المقداد الشهر الماضي، في العاصمة المصرية القاهرة على مشروع بروتوكول خاص بإرسال مراقبين عرب إلى سورية لمعاينة الأوضاع، حيث ينص على أن بعثة المراقبين إلى سورية التي ستقوم بعملها لمدة شهر ستقوم بالمراقبة والرصد لمدى التنفيذ الكامل لوقف جميع أعمال العنف ومن أي مصدر كان في المدن والأحياء السكنية السورية.
وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 10 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.
