عن عمرو بن أبي سلمة رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك« متفق عليه.
(سم الله) أي اذكر اسم الله أول أكلك
(وكل بيمينك) لأنها لما ليس من باب الإهانة وهذا منه
(وكل مما يليك) أي إذا كان الطعام لونًا واحدًا، فإن كان ألوانًا جاز الأكل من جميع الجوانب.
عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه: »أن رجلاً أكل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله فقال: كل بيمينك، قال: لا أستطيع، قال: لا استطعت، ما منعه إلا الكبر، فما رفعها إلى فيه« رواه مسلم.
(فقال: كل بيمينك) الأمر فيه للندب وهو إرشاد للرجل للأفضل
(قال: لا أستطيع) قالها الرجل مخبرًا بخلاف الواقع
(قال: لا استطعت) دعا عليه صلى الله عليه وسلم لما ظهر له من عناده وكبره عن الانقياد للحق،
وقوله (ما منعه إلا الكبر) جملة مستأنفة من الراوي مبينة للمقتضي لدعائه صلى الله عليه وسلم مع كمال رحمته ومزيد رأفته وتجاوزه عن أكثر من ذلك، خاصة والأمر على سبيل الندب، وقوله
(فما رفعها) أي فما رفع المدعو عليه يمينه
(إلى فيه) أشار به على حصول الإجابة حالاً.
(سم الله) أي اذكر اسم الله أول أكلك
(وكل بيمينك) لأنها لما ليس من باب الإهانة وهذا منه
(وكل مما يليك) أي إذا كان الطعام لونًا واحدًا، فإن كان ألوانًا جاز الأكل من جميع الجوانب.
عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه: »أن رجلاً أكل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله فقال: كل بيمينك، قال: لا أستطيع، قال: لا استطعت، ما منعه إلا الكبر، فما رفعها إلى فيه« رواه مسلم.
(فقال: كل بيمينك) الأمر فيه للندب وهو إرشاد للرجل للأفضل
(قال: لا أستطيع) قالها الرجل مخبرًا بخلاف الواقع
(قال: لا استطعت) دعا عليه صلى الله عليه وسلم لما ظهر له من عناده وكبره عن الانقياد للحق،
وقوله (ما منعه إلا الكبر) جملة مستأنفة من الراوي مبينة للمقتضي لدعائه صلى الله عليه وسلم مع كمال رحمته ومزيد رأفته وتجاوزه عن أكثر من ذلك، خاصة والأمر على سبيل الندب، وقوله
(فما رفعها) أي فما رفع المدعو عليه يمينه
(إلى فيه) أشار به على حصول الإجابة حالاً.