يؤكد الفنان الكردي بلند ابراهيم على ان الفنانين الكرد مطالبون بالحفاظ على الارث الموسيقي الكردي ،وطابعه الفني الاصيل،ويرى ان جمهور الاغنية من الشعب الكردي لايولي اهتمامه بالاستماع الى الاغاني الوطنية والسياسية فحسب،وانما بالاغنية الرومانسية والعاطفية أيضاً،ويضيف ابراهيم من خلال متن المقابلة في بيروت،ان كل فنان كردي تقع على عاتقه مسؤوليات وواجبات عدة تجاه قضيته القومية.
*متى كانت انطلاقتك الفنية ؟
-لقد بدأت مشواري الفني قبل أربعة عشرعاماً، ومن حينها اقمت العديد من الحفلات في اجزاء كردستان في العراق وتركيا وسوريا كما التقيت خلالها الجاليات الكردية في اوروبا والعالم ،في الحقيقة ولدت في اسرة وبين أقرباء كانوا يعشقون الفن ويهتمون به،لذلك اقول ليس غريباً ان تجد آلة موسيقية في بيت اسرتي وبيوت الاقرباء،حتى ان موهبة الموسيقا وحبها و حب الفن الكردي تراه راسخا في عائلتنا منذ سنين طوال،ولن انسى هنا ان اذكر ان اول صوت سمعته كان صوت المطرب الكردي الدكتور شيفان باروير و محمد شيخو من القامشلي،وكان لهذين الصوتين تأثير كبير على اهتمامي بالفن،لا بل لن ابالغ اذا قلت أنهما من شجعاني وزرعا في داخلي الحس القومي والوطني لانطلق للغناء باللغة الكردية.
*هل تعد نفسك فناناً ملتزماً بالقضية الكردية ؟وهل ثمة لون غنائي تتميز به؟
-في الحقيقة استطيع ان اقول انني فنان ملتزم بالقضية الكردية الى حد ما لكوني انتمي الى هذه القومية ،ومما لايخفى على احد ان القضية الكردية تمتد جذورها الى عمق التأريخ،ومنذ عشرين عاماً فقط بات لدينا اقليم وحكومة في كردستان العراق.ولايفوتني هنا ان أذكر ان كل فنان كردي تقع على عاتقه جملة من المسؤوليات والواجبات تجاه قضيته القومية،أما فيما يخص لوني الغنائي فانا لاأعد نفسي فنانا سياسيا بامتياز،لكنني استطيع ان اقول أنا فنان وطني،مع انني اقدم أغاني عن الحب، والفرح،والحياة والشباب، باختصار انا حامل لرسالة فنية كردية.
* ما التجارب الموسيقية التي أثرت أو اغنت تجربتك الفنية؟
-لاأخفي سراً على احد ،أنني الان متأثر الى حد كبير بموسيقا "البوب"،الى جانب عشقي موسيقا الجاز الغربي، "البوب" من الجوار العربي والتركي،وهذا ما اثر سلباً على التواصل مع تلك الفنون لتحقيق التنوع في الموسيقا الكردية،من هنا انحصر اطلاعي الواسع بالموسيقا التركية و العربية بخاصة والتي اقدر منها بعض الفنانين الشباب كاليسا و مروان خوري و شيرين و عمرو دياب ،لكنني اجد ان تجربتي الفنية تقترب الى حد ما من تجربة عمرو دياب التي تمزج بين الشرقي والبوب الغربي.
*الم تفكر بتقديم اغانٍ بالعربية لتوسع من شهرتك خارج فضاء اقليم كردستان ؟
-انا افكر منذ سنة باهتمام بهكذا مشروع فني،لكن تنفيذه يحتاج خطوات عملية مدروسة ،لعل من اهمها تحسين لغتي في العربية، وفي حال دخول المشروع حيز التنفيذ ،فان ذلك سيتطلب مني تقديم فن بمستوى يرضي الذائقة العربية والكردية ،وبصراحة لدي الرغبة الحقيقية والجادة في اطراب الاذن العربية.
*من أين استمد بلند ابراهيم شهرته ؟
- من جماهير كردستان كلها و من خلال الاغاني العاطفية التي احبها الجيل الجديد. صحيح نحن الكرد لدينا مشاكل عدة ،ولكن ذلك لن يثني الشباب من تحقيق طموحاتهم والتعبير عن رغباتهم بسماع الاغاني الشبابية العاطفية ،وأرى ان الفنان من خلال ادائه هذا اللون الغنائي سيخدم فنه وقوميته في آن معاً .
*هل مازال الفنان الكردي يشعر بالخطر كما في السابق؟
-نحن الكرد مقسمون بين عدة دول معروفة وهناك ربما يتهدد الخطر بعض الفنانين الكرد ،اما في اقليم كردستان فلا يوجد اي خطر يتهدد الفنان الكردي، لكن هذا لايعني ان الفنان لايتعرض الى بعض مشاكل في مناطق اخرى
*كيف تقيم الحركة الفنية الحديثة في اقليم كردستان ؟
-ان أي شعب يجب ان يكون لديها كل التنوع الموسيقي(جاز ،ارابيسك ،بوب و غير ذلك ) ولكن برأيي في مرحلتنا الحالية وباقليم كردستان تحديداً ،تتطلب من اي فنان اوفنانة الالمام باصالة الفن الغنائي الكردي،هذا فضلاً عن ضرورة تجنبنا محاكاة وتقليد موسيقا الاخرين،وذلك للحفاظ على تلك الاصالة.
*طيب وماذا تقول عن الاغنية الكردية التي تقدم بلحن عربي ؟
- انا ضد الغناء الكردي بالحانٍ عربية،بل يتوجب علينا نحن الفنانين الكرد ان نغني بالكردية وبالحانٍ كردية في سبيل المحافظة على طابع وخصوصية الموسيقا لدينا.
*ما رأيكم بتجربة الفيديو كليبات التي أجراها فنانون كرد مع المخرجين اللبنانيين؟
-انا افكر في تصوير فيديو كليب في لبنان، لكنني كبلند ابراهيم عندما اريد ان اعمل ،فاعمل باصالة وابداع فني خاص بتجربتي الفنية ،ساعياً الى تقديم الجديد لجمهوري الكردستاني،بطبيعة الحال هذا يدعوني الى تجنب التقليد والمحاكاة التي تضعف العمل الفني.
*هل تطمح للوصول الى العالمية ؟
-لا ريب ان اي فنان يطمح الى بلوغ العالمية ،لكن ذلك يحتاج الى توفرعوامل مهمة كثيرة ،لعل من بينها اتقان بعض اللغات العالمية ،فضلاً عن الدراسة المتأنية لهكذا مشروع قبل البدء به.
* من هم فنانوك الكرد المفضلون ؟
-هناك العديد من الفنانين الكرد المبدعين في ساحة كردستان الفنية،ورغم عدم رغبتي في الخوض بذكر بعض الاسماء، الا انني ارى ان بين اولئك الفنانين،عدنان كريم من السليمانية ،وجوان حاجو الذي اعتبره استاذي وهو من مطربي كرد سوريا الاوائل الذين مزجوا الاسلوب الكردي بالغربي.
*ما الذي لفت نظرك في لبنان و كيف وجدت جمهورك فيه ؟
-الحرية ،فقد وجدتها اهم ميزة في لبنان ،اما جمهوري الذي التقيته للمرة الاولى خلال حفلة اقمتها للكرد دون سين و جيم و دون ترخيص امني،في الحقيقة كان ذلك مدعاة لسروري وسعادتي في لبنان،لقد احببت الجمهور من خلال التفاعل مع الاغاني التي تفاجأت بحفظه اياها ،وكل ذلك جعلني متحمسا لاحياء المزيد من الحفلات للشعب الكردي في لبنان.
*متى كانت انطلاقتك الفنية ؟
-لقد بدأت مشواري الفني قبل أربعة عشرعاماً، ومن حينها اقمت العديد من الحفلات في اجزاء كردستان في العراق وتركيا وسوريا كما التقيت خلالها الجاليات الكردية في اوروبا والعالم ،في الحقيقة ولدت في اسرة وبين أقرباء كانوا يعشقون الفن ويهتمون به،لذلك اقول ليس غريباً ان تجد آلة موسيقية في بيت اسرتي وبيوت الاقرباء،حتى ان موهبة الموسيقا وحبها و حب الفن الكردي تراه راسخا في عائلتنا منذ سنين طوال،ولن انسى هنا ان اذكر ان اول صوت سمعته كان صوت المطرب الكردي الدكتور شيفان باروير و محمد شيخو من القامشلي،وكان لهذين الصوتين تأثير كبير على اهتمامي بالفن،لا بل لن ابالغ اذا قلت أنهما من شجعاني وزرعا في داخلي الحس القومي والوطني لانطلق للغناء باللغة الكردية.
*هل تعد نفسك فناناً ملتزماً بالقضية الكردية ؟وهل ثمة لون غنائي تتميز به؟
-في الحقيقة استطيع ان اقول انني فنان ملتزم بالقضية الكردية الى حد ما لكوني انتمي الى هذه القومية ،ومما لايخفى على احد ان القضية الكردية تمتد جذورها الى عمق التأريخ،ومنذ عشرين عاماً فقط بات لدينا اقليم وحكومة في كردستان العراق.ولايفوتني هنا ان أذكر ان كل فنان كردي تقع على عاتقه جملة من المسؤوليات والواجبات تجاه قضيته القومية،أما فيما يخص لوني الغنائي فانا لاأعد نفسي فنانا سياسيا بامتياز،لكنني استطيع ان اقول أنا فنان وطني،مع انني اقدم أغاني عن الحب، والفرح،والحياة والشباب، باختصار انا حامل لرسالة فنية كردية.
* ما التجارب الموسيقية التي أثرت أو اغنت تجربتك الفنية؟
-لاأخفي سراً على احد ،أنني الان متأثر الى حد كبير بموسيقا "البوب"،الى جانب عشقي موسيقا الجاز الغربي، "البوب" من الجوار العربي والتركي،وهذا ما اثر سلباً على التواصل مع تلك الفنون لتحقيق التنوع في الموسيقا الكردية،من هنا انحصر اطلاعي الواسع بالموسيقا التركية و العربية بخاصة والتي اقدر منها بعض الفنانين الشباب كاليسا و مروان خوري و شيرين و عمرو دياب ،لكنني اجد ان تجربتي الفنية تقترب الى حد ما من تجربة عمرو دياب التي تمزج بين الشرقي والبوب الغربي.
*الم تفكر بتقديم اغانٍ بالعربية لتوسع من شهرتك خارج فضاء اقليم كردستان ؟
-انا افكر منذ سنة باهتمام بهكذا مشروع فني،لكن تنفيذه يحتاج خطوات عملية مدروسة ،لعل من اهمها تحسين لغتي في العربية، وفي حال دخول المشروع حيز التنفيذ ،فان ذلك سيتطلب مني تقديم فن بمستوى يرضي الذائقة العربية والكردية ،وبصراحة لدي الرغبة الحقيقية والجادة في اطراب الاذن العربية.
*من أين استمد بلند ابراهيم شهرته ؟
- من جماهير كردستان كلها و من خلال الاغاني العاطفية التي احبها الجيل الجديد. صحيح نحن الكرد لدينا مشاكل عدة ،ولكن ذلك لن يثني الشباب من تحقيق طموحاتهم والتعبير عن رغباتهم بسماع الاغاني الشبابية العاطفية ،وأرى ان الفنان من خلال ادائه هذا اللون الغنائي سيخدم فنه وقوميته في آن معاً .
*هل مازال الفنان الكردي يشعر بالخطر كما في السابق؟
-نحن الكرد مقسمون بين عدة دول معروفة وهناك ربما يتهدد الخطر بعض الفنانين الكرد ،اما في اقليم كردستان فلا يوجد اي خطر يتهدد الفنان الكردي، لكن هذا لايعني ان الفنان لايتعرض الى بعض مشاكل في مناطق اخرى
*كيف تقيم الحركة الفنية الحديثة في اقليم كردستان ؟
-ان أي شعب يجب ان يكون لديها كل التنوع الموسيقي(جاز ،ارابيسك ،بوب و غير ذلك ) ولكن برأيي في مرحلتنا الحالية وباقليم كردستان تحديداً ،تتطلب من اي فنان اوفنانة الالمام باصالة الفن الغنائي الكردي،هذا فضلاً عن ضرورة تجنبنا محاكاة وتقليد موسيقا الاخرين،وذلك للحفاظ على تلك الاصالة.
*طيب وماذا تقول عن الاغنية الكردية التي تقدم بلحن عربي ؟
- انا ضد الغناء الكردي بالحانٍ عربية،بل يتوجب علينا نحن الفنانين الكرد ان نغني بالكردية وبالحانٍ كردية في سبيل المحافظة على طابع وخصوصية الموسيقا لدينا.
*ما رأيكم بتجربة الفيديو كليبات التي أجراها فنانون كرد مع المخرجين اللبنانيين؟
-انا افكر في تصوير فيديو كليب في لبنان، لكنني كبلند ابراهيم عندما اريد ان اعمل ،فاعمل باصالة وابداع فني خاص بتجربتي الفنية ،ساعياً الى تقديم الجديد لجمهوري الكردستاني،بطبيعة الحال هذا يدعوني الى تجنب التقليد والمحاكاة التي تضعف العمل الفني.
*هل تطمح للوصول الى العالمية ؟
-لا ريب ان اي فنان يطمح الى بلوغ العالمية ،لكن ذلك يحتاج الى توفرعوامل مهمة كثيرة ،لعل من بينها اتقان بعض اللغات العالمية ،فضلاً عن الدراسة المتأنية لهكذا مشروع قبل البدء به.
* من هم فنانوك الكرد المفضلون ؟
-هناك العديد من الفنانين الكرد المبدعين في ساحة كردستان الفنية،ورغم عدم رغبتي في الخوض بذكر بعض الاسماء، الا انني ارى ان بين اولئك الفنانين،عدنان كريم من السليمانية ،وجوان حاجو الذي اعتبره استاذي وهو من مطربي كرد سوريا الاوائل الذين مزجوا الاسلوب الكردي بالغربي.
*ما الذي لفت نظرك في لبنان و كيف وجدت جمهورك فيه ؟
-الحرية ،فقد وجدتها اهم ميزة في لبنان ،اما جمهوري الذي التقيته للمرة الاولى خلال حفلة اقمتها للكرد دون سين و جيم و دون ترخيص امني،في الحقيقة كان ذلك مدعاة لسروري وسعادتي في لبنان،لقد احببت الجمهور من خلال التفاعل مع الاغاني التي تفاجأت بحفظه اياها ،وكل ذلك جعلني متحمسا لاحياء المزيد من الحفلات للشعب الكردي في لبنان.