قالت جمعية طلاب القانون الأمريكية: إن السلطات أعدمت أمريكياً خطأ في ولاية تكساس عام 1986. وأضافت الجمعية أن السلطات أهملت في التعامل مع القضية التي أُدين فيها الرجل منذ 26 عاماً.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن جيمس ليبمان الأستاذ المحاضر في الحقوق: "كان المتهم البريء كارلوس دي لونا قد حُكم عليه بالإعدام عندما كان في السابعة والعشرين من العمر بعد تحقيق غير مكتمل ينقصه الكثير".
وقد أمضى ليبمان وخمسة من طلابه في كلية الحقوق في جامعة كولومبيا خمس سنوات يدرسون تفاصيل القضية.
وقال ليبمان: "دي لونا كان يشبه القاتل الحقيقي وكأنه نسخة طبق الأصل منه وكان يحمل الاسم نفسه، وكان بجوار موقع الجريمة في تلك الساعة. فدفع ثمن جريمة ارتكبها غيره وأعدم بدلاً منه في ولاية تكساس في العام 1989".
وقام معدو هذا التقرير الذي يأتي في 780 صفحة بتحديد "أدلة ناقصة دفعت بالسلطات إلى محاكمة كارلوس دي لونا على خلفية جريمة قتل كانت الأدلة تشير إلى أنه لم يرتكبها، بل إن شخصاً آخر ارتكبها ويدعى كارلوس هيرنانديث".
ويستعرض هذا التقرير "الحقائق المحيطة بجريمة القتل التي ارتكبت في فبراير 1983 وأودت بحياة واندا لوبيث وهي أم طعنت في محطة الوقود، حيث كانت تعمل في مدينة كوربوس كريستي الساحلية في ولاية تكساس".
وقال ليبمان إن "الأمور جميعها جرت على نحو خاطئ في هذه القضية، فقد اتصلت واندا لوبيث في تلك الليلة بالشرطة مرتين لتؤمن لطلب حمايتها من رجل يحمل سكيناً".
وبعد 40 دقيقة على ارتكاب الجريمة، تم توقيف كارلوس دي لونا على مقربة من محطة الوقود.
وقد تعرف عليه شاهد عيان واحد رأى "رجلاً لاتينياً يبتعد عن محطة الوقود". وكان دي لونا يرتدي قميصاً أبيض، خلافاً للقاتل الذي أفاد الشاهد بأنه كان ذي شارب ويرتدي قميصاً رمادي اللون".
وبعد المحاكمة التي أجريت على عجل، أعدم دي لونا بحقنة قاتلة في عام 1989.
وأكد ليبمان أن كارلوس هيرنانديث، الذي أُدين في جريمة قتل أخرى، توفي في السجن، وظل يردد في أيامه الأخير أنه قتل واندا لوبيث.
وجاء في بيان أرفق بالتقرير: "للأسف ما زالت العيوب في النظام التي أدت إلى الحكم على دي لونا وإعدامه خطأ تحكم حتى الآن بالإعدام على أبرياء".
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن جيمس ليبمان الأستاذ المحاضر في الحقوق: "كان المتهم البريء كارلوس دي لونا قد حُكم عليه بالإعدام عندما كان في السابعة والعشرين من العمر بعد تحقيق غير مكتمل ينقصه الكثير".
وقد أمضى ليبمان وخمسة من طلابه في كلية الحقوق في جامعة كولومبيا خمس سنوات يدرسون تفاصيل القضية.
وقال ليبمان: "دي لونا كان يشبه القاتل الحقيقي وكأنه نسخة طبق الأصل منه وكان يحمل الاسم نفسه، وكان بجوار موقع الجريمة في تلك الساعة. فدفع ثمن جريمة ارتكبها غيره وأعدم بدلاً منه في ولاية تكساس في العام 1989".
وقام معدو هذا التقرير الذي يأتي في 780 صفحة بتحديد "أدلة ناقصة دفعت بالسلطات إلى محاكمة كارلوس دي لونا على خلفية جريمة قتل كانت الأدلة تشير إلى أنه لم يرتكبها، بل إن شخصاً آخر ارتكبها ويدعى كارلوس هيرنانديث".
ويستعرض هذا التقرير "الحقائق المحيطة بجريمة القتل التي ارتكبت في فبراير 1983 وأودت بحياة واندا لوبيث وهي أم طعنت في محطة الوقود، حيث كانت تعمل في مدينة كوربوس كريستي الساحلية في ولاية تكساس".
وقال ليبمان إن "الأمور جميعها جرت على نحو خاطئ في هذه القضية، فقد اتصلت واندا لوبيث في تلك الليلة بالشرطة مرتين لتؤمن لطلب حمايتها من رجل يحمل سكيناً".
وبعد 40 دقيقة على ارتكاب الجريمة، تم توقيف كارلوس دي لونا على مقربة من محطة الوقود.
وقد تعرف عليه شاهد عيان واحد رأى "رجلاً لاتينياً يبتعد عن محطة الوقود". وكان دي لونا يرتدي قميصاً أبيض، خلافاً للقاتل الذي أفاد الشاهد بأنه كان ذي شارب ويرتدي قميصاً رمادي اللون".
وبعد المحاكمة التي أجريت على عجل، أعدم دي لونا بحقنة قاتلة في عام 1989.
وأكد ليبمان أن كارلوس هيرنانديث، الذي أُدين في جريمة قتل أخرى، توفي في السجن، وظل يردد في أيامه الأخير أنه قتل واندا لوبيث.
وجاء في بيان أرفق بالتقرير: "للأسف ما زالت العيوب في النظام التي أدت إلى الحكم على دي لونا وإعدامه خطأ تحكم حتى الآن بالإعدام على أبرياء".