القاهرة- قضت محكمة جنح العجوزة بعدم قبول دعوى ازدراء أديان مقدمة ضد الفنان عادل إمام وإلزام المدعي باتعاب المحاماة والمصاريف.
وصدر الحكم عصر الخميس 26 إبريل ببراءة كل من عادل إمام وشريف عرفة ووحيد حامد ولينين الرملي ونادر جلال ومحمد فاضل من تهمة ازدراء الأديان، حسب موقع "الدستور الأصلي".
وكانت محكمة جنح القاهرة أيدت الحكم بحبس الفنان عادل إمام 3 أشهر في قضية ازدراء الأديان وغرامة 100 ألف جنيه في قضية مشابهة، يوم الثلاثاء الماضي.
من جهتهم، نظم عشرات من الفنانين والمثقفين والإعلاميين المصريين وقفة احتجاجية اليوم الخميس أمام محكمة بالقاهرة للتعبير عن غضبهم من محاكمة عدد من الفنانين بتهمة إزدراء الأديان على أعمال قدمت قبل أكثر من 20 عاما.
يحاكم المخرجون نادر جلال وشريف عرفة ومحمد فاضل والكاتبان وحيد حامد ولينين الرملي اليوم أمام محكمة بحي العجوزة بتهم تقديم أعمال تسيء للدين الإسلامي وصورة رجل الدين على مدار تاريخهم بعد يومين فقط من تأييد حكم سابق بحق الممثل عادل إمام بالحبس 3 أشهر بنفس التهمة.
ويرى الفنانون أن محاكمتهم على أعمال قديمة تمت إجازتها رقابيا وعرضت عشرات المرات دون اعتراضات أمر غير مقبول مطالبين بتطبيق القانون الذي يمنع أي فرد من التوجه إلى القضاء للمطالبة بمحاكمة أحد طالما أن موضوع القضية لا يتعلق به شخصيا في حين يتيح له فقط التقدم ببلاغ للنيابة التي من حقها وحدها تحويل البلاغ للقضاء.
ويرى كثيرون شاركوا في الوقفة الإحتجاجية أن القضايا الأخيرة تعيد إلى الأذهان قضايا "الحسبة" التي تم تغيير قوانينها كما تنذر بأن التيار الإسلامي يرفض حرية الإبداع ويطاردها بمسوغات غير قانونية بدعوى الإساءة إلى قيم المجتمع.
حضر الوقفة عدد من الممثلين، نبيل الحلفاوي وجيهان فاضل وحمدي الوزير والمخرجين محمد العدل وخالد يوسف وأمير رمسيس والموسيقار هاني شنودة وعضو نقابة السينمائيين فوزي العوامري وأخرون.
وتوجه الجميع عقب الوقفة الإحتجاجية التي استمرت قرابة ساعتين من أمام المحكمة إلى مقر نقابة الممثلين المصريين انتظارا لصدور حكم المحكمة المقرر أن يعقد على ضوئه مؤتمر صحفي لإعلان موقف الفنانين من تتابع الأحكام المقيدة لحرية الإبداع.
كادت اشتباكات تحدث بين الحضور في الوقفة وعدد من الأهالي الذين رفضو هتاف المبدعين للمطالبة بالحرية لكن وجود مشاهير الفنانين كان كفيلا بانهائها سريعا خاصة مع وجود تغطية إعلامية واسعة والكثير من مراسلي القنوات التليفزيونية.
وصدر الحكم عصر الخميس 26 إبريل ببراءة كل من عادل إمام وشريف عرفة ووحيد حامد ولينين الرملي ونادر جلال ومحمد فاضل من تهمة ازدراء الأديان، حسب موقع "الدستور الأصلي".
وكانت محكمة جنح القاهرة أيدت الحكم بحبس الفنان عادل إمام 3 أشهر في قضية ازدراء الأديان وغرامة 100 ألف جنيه في قضية مشابهة، يوم الثلاثاء الماضي.
من جهتهم، نظم عشرات من الفنانين والمثقفين والإعلاميين المصريين وقفة احتجاجية اليوم الخميس أمام محكمة بالقاهرة للتعبير عن غضبهم من محاكمة عدد من الفنانين بتهمة إزدراء الأديان على أعمال قدمت قبل أكثر من 20 عاما.
يحاكم المخرجون نادر جلال وشريف عرفة ومحمد فاضل والكاتبان وحيد حامد ولينين الرملي اليوم أمام محكمة بحي العجوزة بتهم تقديم أعمال تسيء للدين الإسلامي وصورة رجل الدين على مدار تاريخهم بعد يومين فقط من تأييد حكم سابق بحق الممثل عادل إمام بالحبس 3 أشهر بنفس التهمة.
ويرى الفنانون أن محاكمتهم على أعمال قديمة تمت إجازتها رقابيا وعرضت عشرات المرات دون اعتراضات أمر غير مقبول مطالبين بتطبيق القانون الذي يمنع أي فرد من التوجه إلى القضاء للمطالبة بمحاكمة أحد طالما أن موضوع القضية لا يتعلق به شخصيا في حين يتيح له فقط التقدم ببلاغ للنيابة التي من حقها وحدها تحويل البلاغ للقضاء.
ويرى كثيرون شاركوا في الوقفة الإحتجاجية أن القضايا الأخيرة تعيد إلى الأذهان قضايا "الحسبة" التي تم تغيير قوانينها كما تنذر بأن التيار الإسلامي يرفض حرية الإبداع ويطاردها بمسوغات غير قانونية بدعوى الإساءة إلى قيم المجتمع.
حضر الوقفة عدد من الممثلين، نبيل الحلفاوي وجيهان فاضل وحمدي الوزير والمخرجين محمد العدل وخالد يوسف وأمير رمسيس والموسيقار هاني شنودة وعضو نقابة السينمائيين فوزي العوامري وأخرون.
وتوجه الجميع عقب الوقفة الإحتجاجية التي استمرت قرابة ساعتين من أمام المحكمة إلى مقر نقابة الممثلين المصريين انتظارا لصدور حكم المحكمة المقرر أن يعقد على ضوئه مؤتمر صحفي لإعلان موقف الفنانين من تتابع الأحكام المقيدة لحرية الإبداع.
كادت اشتباكات تحدث بين الحضور في الوقفة وعدد من الأهالي الذين رفضو هتاف المبدعين للمطالبة بالحرية لكن وجود مشاهير الفنانين كان كفيلا بانهائها سريعا خاصة مع وجود تغطية إعلامية واسعة والكثير من مراسلي القنوات التليفزيونية.