بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمناسبة ان هذا اليوم يعتبره الكثيرون يوما غير عاديا, فأحببت أن اسلط الضوء على بعض من غير عاديته. في الموضوع التالي و المنقول من موسوعة ويكيبيديا معلومات عن هاتين المناسبتين. أرجو ان لا تملوا وتقرفوا من طول الموضوع:
عِيـدُ الأمّ".. احتفالٌ له تاريخ
يزعم بعض المؤرخين أن عيد الأم كان قد بدأ عند الإغريق في احتفالات عيد الربيع، وكانت هذه الاحتفالات مهداة إلى الإله الأم "ريا" زوجة "كرونس" الإله الأب، وفي روما القديمة كان هناك احتفال مشابه لهذه الاحتفالات كان لعبادة أو تبجيل "سيبل" –أم أخرى للآلهة. وقد بدأت الأخيرة حوالي 250 سنة قبل ميلاد السيد المسيح عليه السلام؛ وهذه الاحتفالات الدينية عند الرومان كانت تسمى "هيلاريا" وتستمر لثلاثة أيام من 15 إلى 18 مارس.
الأحد في إنجلترا
وهو يوم شبيه باحتفالات عيد الأم الحالية، ولكنه كان يسمى أحد الأمهات أو أحد نصف الصوم، لأنه كان يُقام في فترة الصوم الكبير عندهم، والبعض يقول إن الاحتفالات التي كانت تقام لعبادة وتكريم "سيبل" الرومانية بُدِّلت من قبل الكنيسة باحتفالات لتوقير وتبجيل السيدة مريم، وهذه العادة بدأت بحَثِّ الأفراد على زيارة الكنيسة التابعين لها والكنيسة الأم محمَّلين بالقرابين، وفي عام 1600 بدأ الشباب والشابات ذوو الحرف البسيطة والخادمون في زيارة أمهاتهم في "أحد الأمهات" مُحمَّلين بالهدايا والمأكولات، هذا عن انجلترا أما عن الولايات المتحدة الأمريكية فكانت هناك قصة أخرى.
الولايات المتحدة
آنا.م.جارفس: (1864-1948):
هي صاحبة فكرة ومشروع جعل يوم عيد الأم إجازة رسمية في الولايات المتحدة، فهي لم تتزوج قط وكانت شديدة الارتباط بوالدتها، وكانت ابنه للدير، وتدرس في مدرسة الأحد التابعة للكنيسة النظامية "أندرو" في جرافتون غرب فرجينيا، وبعد موت والدتها بسنتين بدأت حملة واسعة النطاق شملت رجال الأعمال والوزراء ورجال الكونجرس؛ لإعلان يوم عيد الأم عطلة رسمية في البلاد، وكان لديها شعور أن الأطفال لا يقدرون ما تفعله الأمهات خلال حياتهم، وكانت تأمل أن يزيد هذا اليوم من إحساس الأطفال والأبناء بالأمهات والآباء، وتقوى الروابط العائلية المفقودة.
البداية:
قامت الكنيسة بتكريم الآنسة آنا جارفس في جرافتون غرب فرجينيا وفلادلفيا وبنسلقانيا في العاشر من مايو 1908، وكانت هذه بداية الاحتفال بعيد الأم في الولايات المتحدة.
القرنفل كان من ورود والدتها المفضلة وخصوصًا الأبيض؛ لأنه يعبر عن الطيبة والنقاء والتحمل والذي يتميز به حب الأم، ومع مرور الوقت أصبح القرنفل الأحمر إشارة إلى أن الأم على قيد الحياة، والأبيض أن الأم رحلت عن الحياة.
وأول إعلان رسمي عن عيد الأم في الولايات المتحدة كان غرب فرجينيا ولاية أوكلاهوما سنة 1910، ومع عام 1911 كانت كل الولايات المتحدة قد احتفلت بهذا اليوم، ومع هذا الوقت كانت الاحتفالات قد دخلت كل من المكسيك، كندا، الصين، اليابان، أمريكا اللاتينية وأفريقيا.
ثم وافق الكونجرس الأمريكي رسميًّا على الإعلان عن الاحتفال بيوم الأم، وذلك في العاشر من مايو سنة 1913، وقد اختير يوم الأحد الأول من شهر مايو للاحتفال بعيد الأم.
عيد الأم العربي
بدأت فكرة الاحتفال بعيد الأم العربي في مصر على يد الأخوان "مصطفى وعلي أمين" مؤسسي دار أخبار اليوم الصحفية.. فقد وردت إلى علي أمين ذاته رسالة من أم تشكو له جفاء أولادها وسوء معاملتهم لها، وتتألم من نكرانهم للجميل.. وتصادف أن زارت إحدى الأمهات مصطفى أمين في مكتبه.. وحكت له قصتها التي تتلخص في أنها ترمَّلت وأولادها صغار، فلم تتزوج، وأوقفت حياتها على أولادها، تقوم بدور الأب والأم، وظلت ترعى أولادها بكل طاقتها، حتى تخرجوا في الجامعة، وتزوجوا، واستقل كل منهم بحياته، ولم يعودوا يزورونها إلا على فترات متباعدة للغاية، فكتب مصطفى أمين وعلي أمين في عمودهما الشهير "فكرة" يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمثابة تذكرة بفضلها، وأشارا إلى أن الغرب يفعلون ذلك، وإلى أن الإسلام يحض على الاهتمام بالأم، فانهالت الخطابات عليهما تشجع الفكرة، واقترح البعض أن يخصص أسبوع للأم وليس مجرد يوم واحد، ورفض آخرون الفكرة بحجة أن كل أيام السنة للأم وليس يومًا واحدًا فقط، لكن أغلبية القراء وافقوا على فكرة تخصيص يوم واحد، وشارك القراء في اختيار يوم 21 مارس ليكون عيدًا للأم، وهو أول أيام فصل الربيع؛ ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة.. واحتفلت مصر بأول عيد أم في 21 مارس سنة 1956م .. ومن مصر خرجت الفكرة إلى البلاد العربية الأخرى .. وقد اقترح البعض في وقت من الأوقات تسمية عيد الأم بعيد الأسرة ليكون تكريمًا للأب أيضًا، لكن هذه الفكرة لم تلق قبولاً كبيرًا، واعتبر الناس ذلك انتقاصًا من حق الأم، أو أن أصحاب فكرة عيد الأسرة "يستكثرون" على الأم يومًا يُخصص لها.. وحتى الآن تحتفل البلاد العربية بهذا اليوم من خلال أجهزة الإعلام المختلفة.. ويتم تكريم الأمهات المثاليات اللواتي عشن قصص كفاح عظيمة من أجل أبنائهن في كل صعيد.
النوروز أو النيروز
نوروز (تعني یوم جدید بالفارسية) هي أول یوم من فصل الربیع وأول یوم في السنة الإيرانية وأول يوم في العام الشمسي الكردي (الحادي والعشرين من شهر مارس) و من أهم الأعیاد الإيرانية. يحتفل به الفرس والأكراد
عيد نوروز لدى الفرس
يحتفل متحدثو اللغة الفارسية في إيران (الفرس) و أفغانستان (الطاجيك). بعيد نوروز حيث ان للعيد تقاليد خاصة مثل مائدة عيد النوروز و التي تدعى هفت سين و التي تتكون من 7 أشياء تبدأ بحرف السين باللغة الفارسية.
عيد نوروز لدى الأكراد
عند الكورد يعتبر عيدا قوميا يحتفلون به في جميع أنحاء العالم. و في كردستان العراق يعتبر عيد نوروز مناسبة رسمية تعطل كل الجهات الحكومية و الاهلية اعتبارا من 20 اذار و لمدة اربع ايام و يتم ايقاد شعلة نوروز في كل المدن الكردية.و التي تسمى شعلة كاوة الحداد .
عيد نوروز لدى العرب
لا يعتبر عيد نوروز من الأعياد التي ينتشر الاحتفال بها لدى العرب إلا أنه يحتفل به لدى الجنوب في العراق و خصوصاً جنوب العراق و يسمى محلياً عيد الدخول و كذلك يعرف بالنوروز أو النيروز في شمال العراق و عادة تقوم الأسر بالخروج إلى الحدائق المساحات الخضراء في هذا اليوم و ما يرافقها من احتفالات. قد يعود الاحتفال بهذا اليوم الذي هو ايضاً يوم الاعتدال الربيعي الى قدماء السومريين الذي قد يكونوا من الاوائل الذين احتفلوا به. حيث تقول احدى اساطير السومريين بان اناننا Inanna السومريه Sumerian آلهة الجمال المقابلة لعشتار البابلية آلهة الشهوة و الحب لديهم اغترت بنفسها و بقوتها فذهبت للعالم السفلي "عالم الموت" الذي تحكمه اختها "اوتونيحال" للتغلب على الموت و عند ذهابها هناك فقدت جميع اسلحتها و لم تستطع العودة حيث تغلبت عليها اختها. فانعدمت الشهوة لدى الانسان و الحيوان و وقف التناسل (حسب الاسطورة البابلية) و الشباب و الجمال في العالم (حسب النسخة السومرية) و في مدينة الوركاء تحديداً. ابتهمل الناس الى الاله الاكبر " انكي" Enki السومري ولاعادتها للحياة حسب الاسطوره. كانت عشتار مخطوبة لتموز Dumuzi إله الخضرة. قبل انكي تضرع الناس حسب الاسطوره و قرر ان تغادر عشتار العالم السفلي على ان بجد احداً يموت (يذهب الى العالم السفلي بدلها) فصعدت الى الارض مع حرس من العالم السفلي لتختار احدا بدلها حيث وجدت تموز بين الفتيات الجميلات لا يفتقدها. لهذا اختارته. بموت تموز ماتت الخضرة على وجه الارض. فاستاء الناس و ابتهلوا ل "انكي" مع ام و اخت تموز التي تبرعت للنزول بدله الى العالم السفلي لكي يصعد هو الى الارض ليعيد لهم الخضرة و الفرح. قبل انكي دعواتهم لهذا قرر ان يصعد تموز إله الخضرة الى الارض لمدة ستة اشهر على ان يعود الى العالم السفلي في الاشهر الست التاليه. و بهذا احتفل العراقيون القدماء بتموز الداخل الى الارض من العالم السفلي بعيد الدخول, الذي من علاماته انتشار الخضرة و الازهار على سطح الارض.وهو نفسه
شعلة كاوا في عيد النيروز
و هذا اليوم عدا انه أول ايام الربيع فانه مرتبط باسطورة كاوا الحداد الذي قاد ثورة ضد الملك الظالم و اشعل النار على ابراج قصره ابتهاجا بالنصر لذلك تتعبر النار رمزا لعيد النوروز.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمناسبة ان هذا اليوم يعتبره الكثيرون يوما غير عاديا, فأحببت أن اسلط الضوء على بعض من غير عاديته. في الموضوع التالي و المنقول من موسوعة ويكيبيديا معلومات عن هاتين المناسبتين. أرجو ان لا تملوا وتقرفوا من طول الموضوع:
عِيـدُ الأمّ".. احتفالٌ له تاريخ
يزعم بعض المؤرخين أن عيد الأم كان قد بدأ عند الإغريق في احتفالات عيد الربيع، وكانت هذه الاحتفالات مهداة إلى الإله الأم "ريا" زوجة "كرونس" الإله الأب، وفي روما القديمة كان هناك احتفال مشابه لهذه الاحتفالات كان لعبادة أو تبجيل "سيبل" –أم أخرى للآلهة. وقد بدأت الأخيرة حوالي 250 سنة قبل ميلاد السيد المسيح عليه السلام؛ وهذه الاحتفالات الدينية عند الرومان كانت تسمى "هيلاريا" وتستمر لثلاثة أيام من 15 إلى 18 مارس.
الأحد في إنجلترا
وهو يوم شبيه باحتفالات عيد الأم الحالية، ولكنه كان يسمى أحد الأمهات أو أحد نصف الصوم، لأنه كان يُقام في فترة الصوم الكبير عندهم، والبعض يقول إن الاحتفالات التي كانت تقام لعبادة وتكريم "سيبل" الرومانية بُدِّلت من قبل الكنيسة باحتفالات لتوقير وتبجيل السيدة مريم، وهذه العادة بدأت بحَثِّ الأفراد على زيارة الكنيسة التابعين لها والكنيسة الأم محمَّلين بالقرابين، وفي عام 1600 بدأ الشباب والشابات ذوو الحرف البسيطة والخادمون في زيارة أمهاتهم في "أحد الأمهات" مُحمَّلين بالهدايا والمأكولات، هذا عن انجلترا أما عن الولايات المتحدة الأمريكية فكانت هناك قصة أخرى.
الولايات المتحدة
آنا.م.جارفس: (1864-1948):
هي صاحبة فكرة ومشروع جعل يوم عيد الأم إجازة رسمية في الولايات المتحدة، فهي لم تتزوج قط وكانت شديدة الارتباط بوالدتها، وكانت ابنه للدير، وتدرس في مدرسة الأحد التابعة للكنيسة النظامية "أندرو" في جرافتون غرب فرجينيا، وبعد موت والدتها بسنتين بدأت حملة واسعة النطاق شملت رجال الأعمال والوزراء ورجال الكونجرس؛ لإعلان يوم عيد الأم عطلة رسمية في البلاد، وكان لديها شعور أن الأطفال لا يقدرون ما تفعله الأمهات خلال حياتهم، وكانت تأمل أن يزيد هذا اليوم من إحساس الأطفال والأبناء بالأمهات والآباء، وتقوى الروابط العائلية المفقودة.
البداية:
قامت الكنيسة بتكريم الآنسة آنا جارفس في جرافتون غرب فرجينيا وفلادلفيا وبنسلقانيا في العاشر من مايو 1908، وكانت هذه بداية الاحتفال بعيد الأم في الولايات المتحدة.
القرنفل كان من ورود والدتها المفضلة وخصوصًا الأبيض؛ لأنه يعبر عن الطيبة والنقاء والتحمل والذي يتميز به حب الأم، ومع مرور الوقت أصبح القرنفل الأحمر إشارة إلى أن الأم على قيد الحياة، والأبيض أن الأم رحلت عن الحياة.
وأول إعلان رسمي عن عيد الأم في الولايات المتحدة كان غرب فرجينيا ولاية أوكلاهوما سنة 1910، ومع عام 1911 كانت كل الولايات المتحدة قد احتفلت بهذا اليوم، ومع هذا الوقت كانت الاحتفالات قد دخلت كل من المكسيك، كندا، الصين، اليابان، أمريكا اللاتينية وأفريقيا.
ثم وافق الكونجرس الأمريكي رسميًّا على الإعلان عن الاحتفال بيوم الأم، وذلك في العاشر من مايو سنة 1913، وقد اختير يوم الأحد الأول من شهر مايو للاحتفال بعيد الأم.
عيد الأم العربي
بدأت فكرة الاحتفال بعيد الأم العربي في مصر على يد الأخوان "مصطفى وعلي أمين" مؤسسي دار أخبار اليوم الصحفية.. فقد وردت إلى علي أمين ذاته رسالة من أم تشكو له جفاء أولادها وسوء معاملتهم لها، وتتألم من نكرانهم للجميل.. وتصادف أن زارت إحدى الأمهات مصطفى أمين في مكتبه.. وحكت له قصتها التي تتلخص في أنها ترمَّلت وأولادها صغار، فلم تتزوج، وأوقفت حياتها على أولادها، تقوم بدور الأب والأم، وظلت ترعى أولادها بكل طاقتها، حتى تخرجوا في الجامعة، وتزوجوا، واستقل كل منهم بحياته، ولم يعودوا يزورونها إلا على فترات متباعدة للغاية، فكتب مصطفى أمين وعلي أمين في عمودهما الشهير "فكرة" يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمثابة تذكرة بفضلها، وأشارا إلى أن الغرب يفعلون ذلك، وإلى أن الإسلام يحض على الاهتمام بالأم، فانهالت الخطابات عليهما تشجع الفكرة، واقترح البعض أن يخصص أسبوع للأم وليس مجرد يوم واحد، ورفض آخرون الفكرة بحجة أن كل أيام السنة للأم وليس يومًا واحدًا فقط، لكن أغلبية القراء وافقوا على فكرة تخصيص يوم واحد، وشارك القراء في اختيار يوم 21 مارس ليكون عيدًا للأم، وهو أول أيام فصل الربيع؛ ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة.. واحتفلت مصر بأول عيد أم في 21 مارس سنة 1956م .. ومن مصر خرجت الفكرة إلى البلاد العربية الأخرى .. وقد اقترح البعض في وقت من الأوقات تسمية عيد الأم بعيد الأسرة ليكون تكريمًا للأب أيضًا، لكن هذه الفكرة لم تلق قبولاً كبيرًا، واعتبر الناس ذلك انتقاصًا من حق الأم، أو أن أصحاب فكرة عيد الأسرة "يستكثرون" على الأم يومًا يُخصص لها.. وحتى الآن تحتفل البلاد العربية بهذا اليوم من خلال أجهزة الإعلام المختلفة.. ويتم تكريم الأمهات المثاليات اللواتي عشن قصص كفاح عظيمة من أجل أبنائهن في كل صعيد.
النوروز أو النيروز
نوروز (تعني یوم جدید بالفارسية) هي أول یوم من فصل الربیع وأول یوم في السنة الإيرانية وأول يوم في العام الشمسي الكردي (الحادي والعشرين من شهر مارس) و من أهم الأعیاد الإيرانية. يحتفل به الفرس والأكراد
عيد نوروز لدى الفرس
يحتفل متحدثو اللغة الفارسية في إيران (الفرس) و أفغانستان (الطاجيك). بعيد نوروز حيث ان للعيد تقاليد خاصة مثل مائدة عيد النوروز و التي تدعى هفت سين و التي تتكون من 7 أشياء تبدأ بحرف السين باللغة الفارسية.
عيد نوروز لدى الأكراد
عند الكورد يعتبر عيدا قوميا يحتفلون به في جميع أنحاء العالم. و في كردستان العراق يعتبر عيد نوروز مناسبة رسمية تعطل كل الجهات الحكومية و الاهلية اعتبارا من 20 اذار و لمدة اربع ايام و يتم ايقاد شعلة نوروز في كل المدن الكردية.و التي تسمى شعلة كاوة الحداد .
عيد نوروز لدى العرب
لا يعتبر عيد نوروز من الأعياد التي ينتشر الاحتفال بها لدى العرب إلا أنه يحتفل به لدى الجنوب في العراق و خصوصاً جنوب العراق و يسمى محلياً عيد الدخول و كذلك يعرف بالنوروز أو النيروز في شمال العراق و عادة تقوم الأسر بالخروج إلى الحدائق المساحات الخضراء في هذا اليوم و ما يرافقها من احتفالات. قد يعود الاحتفال بهذا اليوم الذي هو ايضاً يوم الاعتدال الربيعي الى قدماء السومريين الذي قد يكونوا من الاوائل الذين احتفلوا به. حيث تقول احدى اساطير السومريين بان اناننا Inanna السومريه Sumerian آلهة الجمال المقابلة لعشتار البابلية آلهة الشهوة و الحب لديهم اغترت بنفسها و بقوتها فذهبت للعالم السفلي "عالم الموت" الذي تحكمه اختها "اوتونيحال" للتغلب على الموت و عند ذهابها هناك فقدت جميع اسلحتها و لم تستطع العودة حيث تغلبت عليها اختها. فانعدمت الشهوة لدى الانسان و الحيوان و وقف التناسل (حسب الاسطورة البابلية) و الشباب و الجمال في العالم (حسب النسخة السومرية) و في مدينة الوركاء تحديداً. ابتهمل الناس الى الاله الاكبر " انكي" Enki السومري ولاعادتها للحياة حسب الاسطوره. كانت عشتار مخطوبة لتموز Dumuzi إله الخضرة. قبل انكي تضرع الناس حسب الاسطوره و قرر ان تغادر عشتار العالم السفلي على ان بجد احداً يموت (يذهب الى العالم السفلي بدلها) فصعدت الى الارض مع حرس من العالم السفلي لتختار احدا بدلها حيث وجدت تموز بين الفتيات الجميلات لا يفتقدها. لهذا اختارته. بموت تموز ماتت الخضرة على وجه الارض. فاستاء الناس و ابتهلوا ل "انكي" مع ام و اخت تموز التي تبرعت للنزول بدله الى العالم السفلي لكي يصعد هو الى الارض ليعيد لهم الخضرة و الفرح. قبل انكي دعواتهم لهذا قرر ان يصعد تموز إله الخضرة الى الارض لمدة ستة اشهر على ان يعود الى العالم السفلي في الاشهر الست التاليه. و بهذا احتفل العراقيون القدماء بتموز الداخل الى الارض من العالم السفلي بعيد الدخول, الذي من علاماته انتشار الخضرة و الازهار على سطح الارض.وهو نفسه
شعلة كاوا في عيد النيروز
و هذا اليوم عدا انه أول ايام الربيع فانه مرتبط باسطورة كاوا الحداد الذي قاد ثورة ضد الملك الظالم و اشعل النار على ابراج قصره ابتهاجا بالنصر لذلك تتعبر النار رمزا لعيد النوروز.