[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إذا كان عالم الإنترنت يمثل بالنسبة للعديد من الناس عالماً بدون حدود وقيود، فهو بالنسبة لكفيفي البصر لا يخلو من حواجز وصعوبات نادراً ما يدركها العديد من الناس الآخرين. فكيف يساير كفيفو البصر التطور في عالم الإنترنت؟
يجلس ماتياس كلاوس في مكتبه أمام شاشة الكومبيوتر ويستخدم لوحة المفاتيح للبحث عن إحدى المقالات في موقع إخباري على الإنترنت، فيما يصدر عن مكبر صوت ملحق بالكمبيوتر صوت يقرأ كل ما يظهر على الشاشة. ماتياس، في منتصف عقده الرابع من العمر، كفيف البصر ويعمل منذ سنوات كصحفي متخصص في مجال الموسيقى لدى مؤسسة DW. بيد أن ذلك لا يؤثر لا ثقته العالية في النفس، فهو يشارك في التغطية الصحفية لعدد من الفعاليات الموسيقية، مثل فعاليات مهرجان رودولف السنوي في ألمانيا ومهرجانات الموسيقى العالمية في أوروبا، بالإضافة إلى فعاليات مسابقة الأغنية الأوروبية.
تكنولوجيا متطورة للمكفوفين
الصحفي الألماني ماتياس كلاوس
يعد ماتياس واحداً من بين نحو تسعة مليون شخص في ألمانيا يعانون من إعاقات "معترف بها"، معظمهم يستخدم شبكة الإنترنت وذلك بفضل العديد من التقنيات والتكنولوجيا المتطورة التي تساعد المكفوفين على استخدام أجهزت الكومبيوتر والشبكة العنكبوتية.
ويستخدم ماتياس كلاوس الإنترنت مثل زملائه في عمله اليومي للبحث عن المعلومات. وتقوم برمجيات خاصة تدعى "قارئات الشاشة" (Screenreader-Software) بنطق ما يوجد على شاشة الكومبيوتر عبر السماعات أو مكبر الصوت الملحق بالجهاز. ويمكنها أيضاً عرض محتوى موقع الإنترنت الذي يتم تصفحه على شكل جمل مكتوبة بلغة بريل للمكفوفين. ولعل ما يثر الاهتمام، التطور الذي شهدته برمجيات التوجيه الصوتي خلال السنوات الماضية، إذ بدأت تستخدم أصوات لطيفة يشبه بعضها إلى حد كبير صوت الإنسان.
قارئات الشاشة مكنت المكفوفين من استخدام الإنترنت بشكل أفضل
مزيد من الخصوصية والاستقلالية
وفي الكومبيوتر الذي يعمل عليه ماتياس، يوجد صوتين لشخصيتين تدعى إحداهما شتيفي والأخرى يانيك. ويرى الصحفي الألماني أن مثل هذه الابتكارات جيدة حتى وإن كان "قارئ الشاشة" لا ينطق كل المصطلحات بشكل سليم. ويقول في هذه السياق: "في الماضي كان المرء يحتاج لمن يقرأ له الكتب والصحف، أما الآن فنقوم بذلك دون مساعدة".
ويستخدم ماتياس الإنترنت منذ أزيد عن 20 عاماً، شهد خلالها تطورات كبيرة في مجال البرمجيات والمواقع الالكترونية التي تعتمد على تقنيات تسمح للمكفوفين بقراءة محتوياتها. ويشير هنا على سبيل المثال إلى أهمية توصيف الوصلات والأزرار الموجودة على المواقع الالكترونية، ما يسهل استخدام مواقع مثل موقع يوتوب بالنسبة للكفيف.
DW.DE
كفيفات يكشفن عن سرطان الثدي عبر اللمس
التعليم في ألمانيا والبحث عن تكافئ الفرص
الإقامة الإبداعية "فن وأرشيف": جسر ثقافي بين بيروت وكولونيا
أما فيما يتعلق بشبكات التواصل الاجتماعية، فيشير ماتياس إلى موقع فيسبوك الذي يصعب في رأيه على الكفيف تصفحه، وذلك نظراً لاحتوائه على كم ضخم من الدعاية. ويقول في هذا السياق: " لهذا السبب لا يحب العديد من المكفوفين موقع فيسبوك". وحين يرغب ماتياس في استخدام الفيسبوك فيحبذ نسخة فيسبوك موبايل على الهاتف المحمول التي تعرض محتويات أقل. أما إذا أراد أحد ما أن يطلع المئات من أصدقائه المكفوفين على صورة، فيُستحسن عندها، كما يقول ماتياس، أن يقص عليهم حكاية.
إذا كان عالم الإنترنت يمثل بالنسبة للعديد من الناس عالماً بدون حدود وقيود، فهو بالنسبة لكفيفي البصر لا يخلو من حواجز وصعوبات نادراً ما يدركها العديد من الناس الآخرين. فكيف يساير كفيفو البصر التطور في عالم الإنترنت؟
يجلس ماتياس كلاوس في مكتبه أمام شاشة الكومبيوتر ويستخدم لوحة المفاتيح للبحث عن إحدى المقالات في موقع إخباري على الإنترنت، فيما يصدر عن مكبر صوت ملحق بالكمبيوتر صوت يقرأ كل ما يظهر على الشاشة. ماتياس، في منتصف عقده الرابع من العمر، كفيف البصر ويعمل منذ سنوات كصحفي متخصص في مجال الموسيقى لدى مؤسسة DW. بيد أن ذلك لا يؤثر لا ثقته العالية في النفس، فهو يشارك في التغطية الصحفية لعدد من الفعاليات الموسيقية، مثل فعاليات مهرجان رودولف السنوي في ألمانيا ومهرجانات الموسيقى العالمية في أوروبا، بالإضافة إلى فعاليات مسابقة الأغنية الأوروبية.
تكنولوجيا متطورة للمكفوفين
الصحفي الألماني ماتياس كلاوس
يعد ماتياس واحداً من بين نحو تسعة مليون شخص في ألمانيا يعانون من إعاقات "معترف بها"، معظمهم يستخدم شبكة الإنترنت وذلك بفضل العديد من التقنيات والتكنولوجيا المتطورة التي تساعد المكفوفين على استخدام أجهزت الكومبيوتر والشبكة العنكبوتية.
ويستخدم ماتياس كلاوس الإنترنت مثل زملائه في عمله اليومي للبحث عن المعلومات. وتقوم برمجيات خاصة تدعى "قارئات الشاشة" (Screenreader-Software) بنطق ما يوجد على شاشة الكومبيوتر عبر السماعات أو مكبر الصوت الملحق بالجهاز. ويمكنها أيضاً عرض محتوى موقع الإنترنت الذي يتم تصفحه على شكل جمل مكتوبة بلغة بريل للمكفوفين. ولعل ما يثر الاهتمام، التطور الذي شهدته برمجيات التوجيه الصوتي خلال السنوات الماضية، إذ بدأت تستخدم أصوات لطيفة يشبه بعضها إلى حد كبير صوت الإنسان.
قارئات الشاشة مكنت المكفوفين من استخدام الإنترنت بشكل أفضل
مزيد من الخصوصية والاستقلالية
وفي الكومبيوتر الذي يعمل عليه ماتياس، يوجد صوتين لشخصيتين تدعى إحداهما شتيفي والأخرى يانيك. ويرى الصحفي الألماني أن مثل هذه الابتكارات جيدة حتى وإن كان "قارئ الشاشة" لا ينطق كل المصطلحات بشكل سليم. ويقول في هذه السياق: "في الماضي كان المرء يحتاج لمن يقرأ له الكتب والصحف، أما الآن فنقوم بذلك دون مساعدة".
ويستخدم ماتياس الإنترنت منذ أزيد عن 20 عاماً، شهد خلالها تطورات كبيرة في مجال البرمجيات والمواقع الالكترونية التي تعتمد على تقنيات تسمح للمكفوفين بقراءة محتوياتها. ويشير هنا على سبيل المثال إلى أهمية توصيف الوصلات والأزرار الموجودة على المواقع الالكترونية، ما يسهل استخدام مواقع مثل موقع يوتوب بالنسبة للكفيف.
DW.DE
كفيفات يكشفن عن سرطان الثدي عبر اللمس
التعليم في ألمانيا والبحث عن تكافئ الفرص
الإقامة الإبداعية "فن وأرشيف": جسر ثقافي بين بيروت وكولونيا
أما فيما يتعلق بشبكات التواصل الاجتماعية، فيشير ماتياس إلى موقع فيسبوك الذي يصعب في رأيه على الكفيف تصفحه، وذلك نظراً لاحتوائه على كم ضخم من الدعاية. ويقول في هذا السياق: " لهذا السبب لا يحب العديد من المكفوفين موقع فيسبوك". وحين يرغب ماتياس في استخدام الفيسبوك فيحبذ نسخة فيسبوك موبايل على الهاتف المحمول التي تعرض محتويات أقل. أما إذا أراد أحد ما أن يطلع المئات من أصدقائه المكفوفين على صورة، فيُستحسن عندها، كما يقول ماتياس، أن يقص عليهم حكاية.