ترجمة : بدل رفو المزوري
النمسا \ غراتس
1 ــ الكلمات تصوم ايضا ..
بالامس ..
بعض الكلمات
التي قيدت من رجليها،
ولفت بالاسلحة والعتاد
كانت تراودني،
تجوب مخيلتي
وتنادي :
بشعارات الوحدة
والاستقلال ..
وكانت هذه الكلمات
في تزايد
مستمر ..
الكلمات صائمة .....
تلبس ثوب الحداد...
قررت ان لا تغادر
عزلتها !!!
حتى اجعلها،
قصة..
خاطرة...
قصيدة .
حينها !!
قمت بزيادة فتيل
القنديل
وصغتها
قصيدة حرة
اسميتها ...
الكلمات الحلوة
والثملة .
\\\\\\\\\\\\\\\\\\
2 ـ لجوء وصمت
ايا سيابند ..
ايُّ هروب هذا !!
فالحجر المتشبث بالارض
له وزن وقيمة ..
عد ..
ارجع
فانا اعلم بان هروبك
رسالة رفض،
ونهارك ليل ..
ففي هذا الوطن الثري
انت عاطل !!
وما يقال هنا فقط
اقوال لا افعال !!
عُد يا سيابند ..
فانه الشتاء يا مسكين
والغيوم ستهطل
تنفجر عن مطر ..
اين ستشد الرحال ؟؟
بالامس صباحا
وقبل طلوع الفجر
وبالقرب من الحدود
المصطنعة ،
عثر الراعي (حسو )
على جثة شاب كردي
مر على موته ايام
ايا سيابند ..
لا جبل ( بيخير )
الذي نزلت عليه
لعنة نوح
تمكن ان يحرك رجليه!!!
ولا الخابور..
اراد ان ينطق بشهادته
ويتحدث!!
قالوا :
كان مهاجرا كورديا
وقبل ان ياخذوه الى المقبرة
وجدوا في جيبه :
دفتر اشعار ثورية
وخارطة كوردستان .
\\\\\\\\\\\\\\\\\\
3 ــ الشتاء والربيع والجندرمة
في اربعينيات الشتاء القارس
وفي قرية ( ارادنا )
ذات الاربعة عشر بيتا ،
كان الثلج قد كسا
كل شئ..
حتى الاشجار التي جعلتها
الخريف عارية،
كان الثلج ملاذها
وماواها
`
ومدفاة ( ايشو)
ذو السبعين عاما
تلك المصيبة!!
لم تشبع من الحطب
وكانت تتوق لرؤيته،
قالوا :
بان الجندرمة
في السهل،
كانوا يرسلون لعناتهم على البرق
لانه يذكرهم باسلحة
الثوار..
وحتى باتوا يخشون
بياض جبل ثلج (متين)
لانه يذكرهم
بلون الكفن
والمقابر
وفي الربيع....
حين كانت
البراعم تتفتح بالوان زاهية
الاخضر والاحمر والاصفر
الى رقصة (البابلكان)
كان ا لجندرمة غاضبين
مقضبي الجبين !!
لانهم كانوا يرون فيهن
علم كوردستان .
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
1ـ الشاعر من قضاء سميل التابع لمحافظة دهوك \ كوردستان العراق
2ـ ملاحظة ترجمت هذه القصائد مباشرة من برنامج الشاعر الكردي احمد الحسيني في لقائه مع الشاعر كرمانج هكاري
النمسا \ غراتس
1 ــ الكلمات تصوم ايضا ..
بالامس ..
بعض الكلمات
التي قيدت من رجليها،
ولفت بالاسلحة والعتاد
كانت تراودني،
تجوب مخيلتي
وتنادي :
بشعارات الوحدة
والاستقلال ..
وكانت هذه الكلمات
في تزايد
مستمر ..
الكلمات صائمة .....
تلبس ثوب الحداد...
قررت ان لا تغادر
عزلتها !!!
حتى اجعلها،
قصة..
خاطرة...
قصيدة .
حينها !!
قمت بزيادة فتيل
القنديل
وصغتها
قصيدة حرة
اسميتها ...
الكلمات الحلوة
والثملة .
\\\\\\\\\\\\\\\\\\
2 ـ لجوء وصمت
ايا سيابند ..
ايُّ هروب هذا !!
فالحجر المتشبث بالارض
له وزن وقيمة ..
عد ..
ارجع
فانا اعلم بان هروبك
رسالة رفض،
ونهارك ليل ..
ففي هذا الوطن الثري
انت عاطل !!
وما يقال هنا فقط
اقوال لا افعال !!
عُد يا سيابند ..
فانه الشتاء يا مسكين
والغيوم ستهطل
تنفجر عن مطر ..
اين ستشد الرحال ؟؟
بالامس صباحا
وقبل طلوع الفجر
وبالقرب من الحدود
المصطنعة ،
عثر الراعي (حسو )
على جثة شاب كردي
مر على موته ايام
ايا سيابند ..
لا جبل ( بيخير )
الذي نزلت عليه
لعنة نوح
تمكن ان يحرك رجليه!!!
ولا الخابور..
اراد ان ينطق بشهادته
ويتحدث!!
قالوا :
كان مهاجرا كورديا
وقبل ان ياخذوه الى المقبرة
وجدوا في جيبه :
دفتر اشعار ثورية
وخارطة كوردستان .
\\\\\\\\\\\\\\\\\\
3 ــ الشتاء والربيع والجندرمة
في اربعينيات الشتاء القارس
وفي قرية ( ارادنا )
ذات الاربعة عشر بيتا ،
كان الثلج قد كسا
كل شئ..
حتى الاشجار التي جعلتها
الخريف عارية،
كان الثلج ملاذها
وماواها
`
ومدفاة ( ايشو)
ذو السبعين عاما
تلك المصيبة!!
لم تشبع من الحطب
وكانت تتوق لرؤيته،
قالوا :
بان الجندرمة
في السهل،
كانوا يرسلون لعناتهم على البرق
لانه يذكرهم باسلحة
الثوار..
وحتى باتوا يخشون
بياض جبل ثلج (متين)
لانه يذكرهم
بلون الكفن
والمقابر
وفي الربيع....
حين كانت
البراعم تتفتح بالوان زاهية
الاخضر والاحمر والاصفر
الى رقصة (البابلكان)
كان ا لجندرمة غاضبين
مقضبي الجبين !!
لانهم كانوا يرون فيهن
علم كوردستان .
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
1ـ الشاعر من قضاء سميل التابع لمحافظة دهوك \ كوردستان العراق
2ـ ملاحظة ترجمت هذه القصائد مباشرة من برنامج الشاعر الكردي احمد الحسيني في لقائه مع الشاعر كرمانج هكاري