هاوار عفرين ابو الوليد

قصائد كردية معاصرة 73926
قصائد كردية معاصرة 73949

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هاوار عفرين ابو الوليد

قصائد كردية معاصرة 73926
قصائد كردية معاصرة 73949

هاوار عفرين ابو الوليد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هاوار عفرين ابو الوليد

مرحبا و أغــلى ســهلا يا (زائر) .. عدد مساهماتك و مـشــاركـاتـك3


    قصائد كردية معاصرة

    Hawar Afrin
    Hawar Afrin
    االــمــديـــرر االـــعـــاأم  للــمــنـتدى
    االــمــديـــرر االـــعـــاأم  للــمــنـتدى


    عــدد الـــمــســاهـمات عــدد الـــمــســاهـمات : 3126

    قصائد كردية معاصرة Empty قصائد كردية معاصرة

    مُساهمة من طرف Hawar Afrin السبت 5 نوفمبر - 19:00

    قصائد كرديـــة

    حب ـ شيركو بيكه س

    حين وضعت أذني فوق قلب الأرض
    سمعته يحدثني عن عشقه الأمطار
    وحينما وضعت أذني فوق قلب الماء
    سمعته يحدثني عن حبه للينابيع
    وحين وضعت أذني فوق قلب الشجرة
    سمعته يحدثني عن حبه للغصينات
    وحينما وضعت أذني فوق قلب الحب نفسه
    سمعته يحدثني عن الحرية
    ثلاث قصائد ـ لطيف هلمت

    [1]
    أغنية

    لم أكن أعرف الغناء
    ولكن الفقراء علموني إياها
    ولم أكن أعرف الغضب
    ولكن الظالمين علموني .. أن أغضب
    لم أكن أعرف الحب
    ولكن الأنهار علمتني أن أحب
    ولم أكن أتقن كتابة الشعر
    ولكن العشاق
    والأيدي والأصابع المتشققة الخشنة
    والأقدام الحافية للفلاحين
    علمتني إياها
    ولو لو يكن هناك موت
    فإني كنت من أجلهم أموت ..!

    [2]
    الشاعر

    من ذا يقول : أن ليس للأنهار هم
    إنها إن لم تكن حزينة , فلماذا تئن إذن ؟!
    ومن ذا الذي يقول : أن ليس للنهر حبيبة
    إنه إن لم يكن يحب
    فلمن يجلب كل هذي الزهور ؟! ..
    ومن ذا الذي يقول : إن النهر لا يغضب أبدا
    إنه إن لم يكن يغضب ..
    فلماذا يهشم رأسه بصخور الضفا
    ومن ذا الذي يقول : إن الشاعر لا يصبح نهرا
    أليس هو الذي يجمع دمه
    قطرة فقطرة في غيمة القصيدة
    كي يجعل منها نهرا كبيرا ؟!

    [3]
    نجمة ما

    كانت النجمة تضحك قرب قمة الجبل
    فجاء الضباب الأسود والتف حولها
    حينذاك تململت النجمة الرقيقة وقالت :
    ـ لا تقتلني أيها الضباب الأسود
    علني أستطيع أن
    أضيء نافذة غرفة فتاة وحيدة
    كسرت العواصف الهوجاء ـ ذات ليلة ـ
    زجاج سراجها فأطفأته .. !


    مختارات ـ فريد زامدار

    طار الطائر إلى أن أصبح قطرة من الدمع في عيون السماء
    طار الطائر إلى أن وصل الميلاد الثاني للسماوات الهاجرة
    والطفل المجرد من الأجنحة أيضا طار مع الطائر
    كانت عيون لا تبصر
    ولكنه كان يقتفي أثر الطريق الممتد بين مدى أجنحة الطائر والميلاد
    الأخير لأجنحة السماء
    لم تكن لعيونه أجنحة
    ولكن كان يصيره مع الطائر
    ومع الطائر كان يطير
    أطلقوا عليّ اسمي مباشرة
    وأطلقوا الأسماء على كل شيء
    كان الجمال عندهم حورا
    كان الجمال عندهم شرسا
    لم يكذبوا
    تجددوا أمام عيوني
    حتى الأوراق كانت تستيقظ من النوم , من شدة الهلع
    ومنحت أحلامهم البعيدة لي
    ... ...
    شجرة ما كانت تغني
    أوراقها أصبحت غيوما
    وجذورها صارت رداء الليل
    ولونها ديوانا من الشعر
    من شدة جمالها
    أصبحت عيناها شعاعا ومطرا
    وقامتها قاموس الجبل
    شجرة ما
    كانت تغني
    فتناثرت أوراقها
    نهر مفعم بالأمواج
    كان ينشد بناية للشمس
    سحابة غريبة ذات عيون سوداء
    ذبحت الأضواء
    في تلك اللحظة
    كانت أنغام التراب
    تهدهد مهد الحزن
    لرضيع الفجر

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 2:33