حقيقة علمية قبل 1400 سنة !..
--------------------------------------------------------------------------------
قال صلى الله عليه وسلم : ( لاتكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب ، فإن الله عز وجل يطعمهم ويسقيهم ) – ( رواه الترمذى ) .
وهذا لا يكون معناه أن لا نطعم المريض ، وإنما لانجبره على تناول الطعام ونترك له إختيار من يرغب فى تناوله وبالكمية التى يريد ، فالقول النبوى نهى عن أمر يحتمل الحقيقة وهو أن الذين يكونون حول المريض والقائمين على خدمته يحاولون إجباره على الطعام ظناً منهم أن ذلك يفيد صحته ويدعمها ويساهم فى شفائه ، بالرغم من أن حقيقة الأمر ليست كذلك ، فقد أثبت الطب الحديث : أن معظم الأمراض يرافقها نقص فى الشهية لتناول الطعام ، والرغبة فيه متعلقة بعلم الجهاز الهضمى ، لذلك إن إجبار المريض على تناول الطعام يعنى عدم إستفادته منه من جهة ، ومن جهة أخرى يسبب له عسراً فى الهضم مما يزيد حالته سوءاً ، لذلك علينا أن نعلم أن فقدان الشهية ونقصانها من دلائل المرض الشديد ، ومتى عادة الرغبة والشيهة للطعام فأن هذا من دلائل الشفاء ، لذلك فإن التعامل السديد مع المريض فيما يختص بتناول الطعام والشراب يكون حسب حوجته لأن ذلك مرتبط بمقدار فعالية الجهاز الهضمى وقدرته على العمل ، كما يستحب أن يكون مقدار الطعام والشراب قليل تحدده رغبة المريض ، كما أن يكون نوع الطعام سهل الهضم والإمتصاص وكذلك الشراب .
أما فيما يختص بقوله صلى الله عليه وسلم : ( فإن الله يطعمهم ويسقيهم ) ليس يعنى أن الله ينزل عليهم الطعام والشراب من السماء كى يتناولوه ، وإنما هو إشارة الى حقيقة طبية ظلت مجهولة قروناً كثيرة الى أن جاء العلم الحديث ليؤكدها وقد زكرها عليه الصلاة والسلام قبل 1400 سنة ، فقد أكد العلماء أن المريض يكتسب الطاقة من مصادر داخل جسمه وهذه المصادر عبارة عن :
· استقلاب الغليكوجين المدخر فى الكبد والعضلات وهذا المصدر سريع النفاذ .
· استحداث السكر : أى توليد الجلوكوز من مصادر شحمية وبروتينية من حيث تتحلل البروتينات الى أحماض أمينية ، وتتحلل الشحوم الى أحماض شحمية .
ومن هنا نلاحظ نقص الشحوم وضمور العضلات عند المريض مانسميه بالهزال ، ومتى شفى المريض وعادت رغبته فى الطعام عاد الجسم ليدخر الغذاء الإحتياطى على شكل شحوم وبروتينات كما فى السابق فيكتنز ماتحت الجلد بالشحوم وتنموالعضلات .
لنعلم أن الله لايغادر صغيرة أوكبيرة فسبحان الله العظيم
المصدر : (الإعجاز الطبى فى السنة النبوية – تأليف الدكتور / كمال المويل عن دار ابن كثير ) .
--------------------------------------------------------------------------------
قال صلى الله عليه وسلم : ( لاتكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب ، فإن الله عز وجل يطعمهم ويسقيهم ) – ( رواه الترمذى ) .
وهذا لا يكون معناه أن لا نطعم المريض ، وإنما لانجبره على تناول الطعام ونترك له إختيار من يرغب فى تناوله وبالكمية التى يريد ، فالقول النبوى نهى عن أمر يحتمل الحقيقة وهو أن الذين يكونون حول المريض والقائمين على خدمته يحاولون إجباره على الطعام ظناً منهم أن ذلك يفيد صحته ويدعمها ويساهم فى شفائه ، بالرغم من أن حقيقة الأمر ليست كذلك ، فقد أثبت الطب الحديث : أن معظم الأمراض يرافقها نقص فى الشهية لتناول الطعام ، والرغبة فيه متعلقة بعلم الجهاز الهضمى ، لذلك إن إجبار المريض على تناول الطعام يعنى عدم إستفادته منه من جهة ، ومن جهة أخرى يسبب له عسراً فى الهضم مما يزيد حالته سوءاً ، لذلك علينا أن نعلم أن فقدان الشهية ونقصانها من دلائل المرض الشديد ، ومتى عادة الرغبة والشيهة للطعام فأن هذا من دلائل الشفاء ، لذلك فإن التعامل السديد مع المريض فيما يختص بتناول الطعام والشراب يكون حسب حوجته لأن ذلك مرتبط بمقدار فعالية الجهاز الهضمى وقدرته على العمل ، كما يستحب أن يكون مقدار الطعام والشراب قليل تحدده رغبة المريض ، كما أن يكون نوع الطعام سهل الهضم والإمتصاص وكذلك الشراب .
أما فيما يختص بقوله صلى الله عليه وسلم : ( فإن الله يطعمهم ويسقيهم ) ليس يعنى أن الله ينزل عليهم الطعام والشراب من السماء كى يتناولوه ، وإنما هو إشارة الى حقيقة طبية ظلت مجهولة قروناً كثيرة الى أن جاء العلم الحديث ليؤكدها وقد زكرها عليه الصلاة والسلام قبل 1400 سنة ، فقد أكد العلماء أن المريض يكتسب الطاقة من مصادر داخل جسمه وهذه المصادر عبارة عن :
· استقلاب الغليكوجين المدخر فى الكبد والعضلات وهذا المصدر سريع النفاذ .
· استحداث السكر : أى توليد الجلوكوز من مصادر شحمية وبروتينية من حيث تتحلل البروتينات الى أحماض أمينية ، وتتحلل الشحوم الى أحماض شحمية .
ومن هنا نلاحظ نقص الشحوم وضمور العضلات عند المريض مانسميه بالهزال ، ومتى شفى المريض وعادت رغبته فى الطعام عاد الجسم ليدخر الغذاء الإحتياطى على شكل شحوم وبروتينات كما فى السابق فيكتنز ماتحت الجلد بالشحوم وتنموالعضلات .
لنعلم أن الله لايغادر صغيرة أوكبيرة فسبحان الله العظيم
المصدر : (الإعجاز الطبى فى السنة النبوية – تأليف الدكتور / كمال المويل عن دار ابن كثير ) .