قال الرئيس اللبناني ميشال سليمان، يوم الجمعة، للرئيس بشار الأسد إن "تزامن التفجير في دمشق مع وصول طلائع المراقبين الى سوريا يهدف الى خربطة الحل العربي الذي تم الاتفاق عليه بين سوريا والجامعة العربية".
وكان وفد بعثة المراقبين العرب وصل إلى دمشق قادما من القاهرة، يوم أمس الخميس، للإعداد لزيارة البعثة، وذلك في أول تحرك من جامعة الدول العربية بعد توقيع سوريا على بروتوكول بعثة المراقبين لمتابعة الأوضاع في البلاد، ضمن العمل على تطبيق المبادرة العربية الرامية إلى وقف العنف في سوريا.
ودان الرئيس اللبناني في اتصال هاتفي مع نظيره السوري "التفجيران الإرهابيان" اللذان استهدفا إدارة أمن الدولة وفرع أمن المنطقة في وسط دمشق، بحسب صحيفة الجمهورية اللبنانية.
وتعرض صباح اليوم الجمعة مقر إدارة أمن الدولة وفرع أمن المنطقة (التابع لشعبة المخابرات العسكرية) إلى هجوميين انتحاريين بسيارتين مفخختين, قالت مصادر رسمية أن الحصيلة الأولية لعدد "الشهداء" بلغ 40 شخصا أغلبهم من المدنيين ونحو 150 جريح، فيما تشير التحقيقات الأولية إلى أن التفجيرين من أعمال "تنظيم القاعدة".
ويأتي الهجومين بعد حوالي شهر من تعرض مجمع امني لهجوم على الطريق العام بين دمشق وحلب.
وتتهم السلطات "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم العنف "لإسكات صوت الاحتجاجات".
وتشهد عدة مدن سورية منذ 10 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط مئات الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000، شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "الجماعات المسلحة" مسؤولية ذلك.
وكان وفد بعثة المراقبين العرب وصل إلى دمشق قادما من القاهرة، يوم أمس الخميس، للإعداد لزيارة البعثة، وذلك في أول تحرك من جامعة الدول العربية بعد توقيع سوريا على بروتوكول بعثة المراقبين لمتابعة الأوضاع في البلاد، ضمن العمل على تطبيق المبادرة العربية الرامية إلى وقف العنف في سوريا.
ودان الرئيس اللبناني في اتصال هاتفي مع نظيره السوري "التفجيران الإرهابيان" اللذان استهدفا إدارة أمن الدولة وفرع أمن المنطقة في وسط دمشق، بحسب صحيفة الجمهورية اللبنانية.
وتعرض صباح اليوم الجمعة مقر إدارة أمن الدولة وفرع أمن المنطقة (التابع لشعبة المخابرات العسكرية) إلى هجوميين انتحاريين بسيارتين مفخختين, قالت مصادر رسمية أن الحصيلة الأولية لعدد "الشهداء" بلغ 40 شخصا أغلبهم من المدنيين ونحو 150 جريح، فيما تشير التحقيقات الأولية إلى أن التفجيرين من أعمال "تنظيم القاعدة".
ويأتي الهجومين بعد حوالي شهر من تعرض مجمع امني لهجوم على الطريق العام بين دمشق وحلب.
وتتهم السلطات "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم العنف "لإسكات صوت الاحتجاجات".
وتشهد عدة مدن سورية منذ 10 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط مئات الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000، شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "الجماعات المسلحة" مسؤولية ذلك.