أدانت الولايات المتحدة الأميركية، يوم الجمعة، التفجير الذي وقع في حي الميدان بدمشق صباح اليوم، وأسفر عن سقوط 26 شخصا وإصابة 63 آخرين، مشيرة إلى أن العنف "من أي نوع على أيدي أي شخص" ليس هو الحل الصحيح للمشكلات في سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، قالت في تصريح للصحفيين، "ندين بشكل قطعي الهجوم الذي وقع بالقرب من قسم للشرطة في حي الميدان بدمشق اليوم"، مبينة أنه "وقع على بعد نحو ثلاثة كيلومترات من السفارة الأمريكية".
وكان حي الميدان في مدينة دمشق شهد، في وقت سابق من صباح الجمعة، عملية تفجير استهدفت تجمعا لقوات حفظ النظام بالقرب من جامع الحسن، ما أدى إلى سقوط العشرات بين شهيد وجريح، وقال وزير الداخلية اللواء محمد الشعار في تصريحات للصحفيين سابقة إن "إرهابياً فجر نفسه قرابة الساعة العاشرة و55 دقيقة مستهدفاً مكاناً مرورياً مكتظاً بالسكان والمارة والمحال التجارية بهدف قتل أكبر عدد من المواطنين".
وأشارت نولاند "لا يمكننا في الوقت الحالي القول كيف حدث هذا ولكن ما يمكننا قوله هو إننا بوضوح ندين الهجمات"، مضيفة "أننا لا نعتقد أن العنف من أي نوع على أيدي أي شخص هو الحل الصحيح للمشكلات في سوريا، وأن الحل الصحيح هو انتقال ديمقراطي للسلطة وبدء حوار وطني".
وكانت الولايات المتحدة الأميركية أدانت بـ "شدة" قبل أسبوعين التفجيرين اللذين وقعا في دمشق، وأديا إلى سقوط العشرات، داعية ألا يؤديا إلى "عرقلة" عمل المراقبين التابعين لجامعة الدول العربية.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، قالت في تصريح للصحفيين، "ندين بشكل قطعي الهجوم الذي وقع بالقرب من قسم للشرطة في حي الميدان بدمشق اليوم"، مبينة أنه "وقع على بعد نحو ثلاثة كيلومترات من السفارة الأمريكية".
وكان حي الميدان في مدينة دمشق شهد، في وقت سابق من صباح الجمعة، عملية تفجير استهدفت تجمعا لقوات حفظ النظام بالقرب من جامع الحسن، ما أدى إلى سقوط العشرات بين شهيد وجريح، وقال وزير الداخلية اللواء محمد الشعار في تصريحات للصحفيين سابقة إن "إرهابياً فجر نفسه قرابة الساعة العاشرة و55 دقيقة مستهدفاً مكاناً مرورياً مكتظاً بالسكان والمارة والمحال التجارية بهدف قتل أكبر عدد من المواطنين".
وأشارت نولاند "لا يمكننا في الوقت الحالي القول كيف حدث هذا ولكن ما يمكننا قوله هو إننا بوضوح ندين الهجمات"، مضيفة "أننا لا نعتقد أن العنف من أي نوع على أيدي أي شخص هو الحل الصحيح للمشكلات في سوريا، وأن الحل الصحيح هو انتقال ديمقراطي للسلطة وبدء حوار وطني".
وكانت الولايات المتحدة الأميركية أدانت بـ "شدة" قبل أسبوعين التفجيرين اللذين وقعا في دمشق، وأديا إلى سقوط العشرات، داعية ألا يؤديا إلى "عرقلة" عمل المراقبين التابعين لجامعة الدول العربية.