أعربت حركة "حماس" الفلسطينية، يوم السبت، عن أسفها لسقوط عدد كبير من الضحايا في سورية، لافتة إلى أنها تبذل جهود كبيرة ومتواصلة من أجل المساعدة في خروج سورية العزيزة من الأزمة، كما أدانت في الوقت نفسه "التفجيرين المجرمين" في دمشق، حسب وصفها.
وقالت حماس في بيان لها تناقلته وسائل الإعلام لقد "بادرنا ولا زلنا نبادر بجهود كبيرة متواصلة من أجل المساعدة في خروج سورية العزيزة من هذه الأزمة الصعبة، من خلال حل سياسي يحقن الدم السوري، ويحقق للشعب السوري تطلعاته في الإصلاح والديمقراطية، ويحفظ لسورية أمنها واستقرارها، ويُعزز جبهتها الداخلية، ويجعلها أقدرَ على مواجهة التحدّيات والمخاطر الخارجية".
وأضاف البيان "نعبر من جديد عن قلقنا البالغ من مسار تطورات الأحداث المؤسفة، ونتمنى، بل وندعو إلى سرعة الخروج من هذه الأزمة بحل سياسي يحقن الدم السوري، وينقل سورية العزيزة إلى مرحلة جديدة تحقق لشعبها العزيز ما يتطلع إليه من خير لسورية، وتحصن الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات الخارجية التي تستهدف سورية".
وكان مصدر دبلوماسي عربي أعلن أن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل أجرى يوم الجمعة مباحثات مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في القاهرة حول تطورات الأوضاع في سورية والجهود العربية من أجل حل أزمتها.
وحول تفجيرات دمشق، أدانت حركة حماس "التفجيرين الإجراميين اللذين حدثا في دمشق وخلفت العديد من الضاحية".
وسقط 44 شخصا، أغلبهم من المدنيين، فيما أصيب أكثر من 160 آخرين جراء تفجيرين انتحاريين استهدفا مقرين أمنيين في دمشق، فيما قالت وزارة الداخلية إن "طريقة تنفيذ العمليتين تشير إلى بصمات تنظيم القاعدة".
ويأتي ذلك بعد وصول "فريق مقدمة" من الجامعة العربية إلى دمشق قادما من القاهرة، يوم الخميس، للإعداد لزيارة بعثة المراقبين العرب، وذلك في أول تحرك من جامعة الدول العربية بعد توقيع سورية على بروتوكول بعثة المراقبين لمتابعة الأوضاع في البلاد، ضمن العمل على تطبيق "خطة العمل العربية" الرامية إلى وقف العنف في سورية.
وينص البروتوكول، الذي نشرته وسائل إعلامية، يوم الثلاثاء، على أن بعثة المراقبين إلى سورية التي ستقوم بعملها لمدة شهر ستقوم بالمراقبة والرصد لمدى التنفيذ الكامل لوقف جميع أعمال العنف ومن أي مصدر كان في المدن والأحياء السكنية السورية.
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط ألاف الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.
وقالت حماس في بيان لها تناقلته وسائل الإعلام لقد "بادرنا ولا زلنا نبادر بجهود كبيرة متواصلة من أجل المساعدة في خروج سورية العزيزة من هذه الأزمة الصعبة، من خلال حل سياسي يحقن الدم السوري، ويحقق للشعب السوري تطلعاته في الإصلاح والديمقراطية، ويحفظ لسورية أمنها واستقرارها، ويُعزز جبهتها الداخلية، ويجعلها أقدرَ على مواجهة التحدّيات والمخاطر الخارجية".
وأضاف البيان "نعبر من جديد عن قلقنا البالغ من مسار تطورات الأحداث المؤسفة، ونتمنى، بل وندعو إلى سرعة الخروج من هذه الأزمة بحل سياسي يحقن الدم السوري، وينقل سورية العزيزة إلى مرحلة جديدة تحقق لشعبها العزيز ما يتطلع إليه من خير لسورية، وتحصن الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات الخارجية التي تستهدف سورية".
وكان مصدر دبلوماسي عربي أعلن أن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل أجرى يوم الجمعة مباحثات مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في القاهرة حول تطورات الأوضاع في سورية والجهود العربية من أجل حل أزمتها.
وحول تفجيرات دمشق، أدانت حركة حماس "التفجيرين الإجراميين اللذين حدثا في دمشق وخلفت العديد من الضاحية".
وسقط 44 شخصا، أغلبهم من المدنيين، فيما أصيب أكثر من 160 آخرين جراء تفجيرين انتحاريين استهدفا مقرين أمنيين في دمشق، فيما قالت وزارة الداخلية إن "طريقة تنفيذ العمليتين تشير إلى بصمات تنظيم القاعدة".
ويأتي ذلك بعد وصول "فريق مقدمة" من الجامعة العربية إلى دمشق قادما من القاهرة، يوم الخميس، للإعداد لزيارة بعثة المراقبين العرب، وذلك في أول تحرك من جامعة الدول العربية بعد توقيع سورية على بروتوكول بعثة المراقبين لمتابعة الأوضاع في البلاد، ضمن العمل على تطبيق "خطة العمل العربية" الرامية إلى وقف العنف في سورية.
وينص البروتوكول، الذي نشرته وسائل إعلامية، يوم الثلاثاء، على أن بعثة المراقبين إلى سورية التي ستقوم بعملها لمدة شهر ستقوم بالمراقبة والرصد لمدى التنفيذ الكامل لوقف جميع أعمال العنف ومن أي مصدر كان في المدن والأحياء السكنية السورية.
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط ألاف الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.