نقلت وكالات أنباء يوم الأربعاء عن ناشطين وأهالي سقوط قتلى وجرحى في مناطق مختلفة من سوريا، في حين أعلنت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن "حدوث اشتباكات بين جهات مختصة وعصابات مسلحة ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى".
وقال ناشطون وأهالي إن "عدد من القتلى والجرحى سقطوا في درعا وحماة، وذلك مع استمرار الحركة الاحتجاجية المناوئة للنظام".
وتأتي هذه الأنباء مع مضي يومين على بدء بعثة المراقبين العرب مهمتهم في مراقبة تطبيق الخطة العربية لوقف العنف.
وذكرت سانا أن "مجموعة إرهابية مسلحة استهدفت اليوم في عمل تخريبي خط نقل الطاقة 230 كيلو فولت الواصل بين محطتي الشيخ مسكين في محافظة درعا والكوم في محافظة السويداء عبر زرع عبوات ناسفة على القواعد الأسمنتية للبرج 34 ما أدى إلى انهيار البرج وتأثر التغذية الكهربائية في المحافظتين."
وبين مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء أن "هذا العمل التخريبي سيؤدي إلى زيادة ساعات التقنين في محافظتي درعا والسويداء نتيجة النقص في التغذية الذي تسبب فيه انهيار البرج"، لافتا إلى أن "ورشات الإصلاح المختصة باشرت عملية إصلاح البرج التي تستغرق نحو عشرة أيام لإعادة وضعه بالخدمة".
كما تعرض عناصر من الهندسة العسكرية في ريف درعا خلال قيامهم بتفكيك عبوتين ناسفتين قرب بلدة خربة غزالة بريف درعا لهجوم "مجموعة إرهابية مسلحة استدعى تدخل الجهات المختصة والاشتباك مع هذه المجموعة الإرهابية"، بحسب وكالة سانا.
ونقلت سانا عن مصدر مسؤول بالمحافظة، لم تسميه، أن "الاشتباك أسفر عن قتل وجرح عدد من أفراد المجموعة وإلقاء القبض على آخرين ومصادرة أسلحتهم"، إضافة إلى "استشهاد نزير الحسين من الجهات المختصة وجرح سبعة آخرين بينهم ضابطان."
وقالت سانا إن "مجموعة إرهابية مسلحة ارتكبت ليلة أمس مجزرة بحق عائلة، الشيخ، في قرية كفر نبودة بريف حماة حيث أقدمت على قتل ثمانية أشخاص منها وخطفت خمسة آخرين وأحرقت منازلهم بمحتوياتها."
وبين مصدر رسمي، لوكالة سانا، أن "عددا من المسلحين حاولوا خطف أحد أفراد عائلة الشيخ أثناء عودته من العمل إلى منزله وباءت محاولتهم بالفشل نتيجة تصدي عائلته لهم ليعاودوا بعد ذلك هجومهم عليها أثناء الليل بمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة ويرتكبوا المجزرة بحق هذه العائلة".
من جانب، آخر فككت عناصر الهندسة العسكرية ثلاث عبوات زرعتها مجموعات إرهابية مسلحة في مناطق متفرقة بحماة من دون وقوع أي إصابات أو أضرار، بحسب سانا.
ولفتت سانا إلى أن "العبوة الناسفة الأولى كانت مزروعة بالقرب من جامع الشهداء في حي الصابونية بمدينة حماة بينما كانت العبوتان الآخريان مزروعتين على جانبي طريق شيزر/حماة."
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط ألاف الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000، شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك، في حين لم تذكر أي جهات مسؤولة إحصائيات عن عدد المدنيين الذين سقطوا خلال الأحداث.
وقال ناشطون وأهالي إن "عدد من القتلى والجرحى سقطوا في درعا وحماة، وذلك مع استمرار الحركة الاحتجاجية المناوئة للنظام".
وتأتي هذه الأنباء مع مضي يومين على بدء بعثة المراقبين العرب مهمتهم في مراقبة تطبيق الخطة العربية لوقف العنف.
وذكرت سانا أن "مجموعة إرهابية مسلحة استهدفت اليوم في عمل تخريبي خط نقل الطاقة 230 كيلو فولت الواصل بين محطتي الشيخ مسكين في محافظة درعا والكوم في محافظة السويداء عبر زرع عبوات ناسفة على القواعد الأسمنتية للبرج 34 ما أدى إلى انهيار البرج وتأثر التغذية الكهربائية في المحافظتين."
وبين مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء أن "هذا العمل التخريبي سيؤدي إلى زيادة ساعات التقنين في محافظتي درعا والسويداء نتيجة النقص في التغذية الذي تسبب فيه انهيار البرج"، لافتا إلى أن "ورشات الإصلاح المختصة باشرت عملية إصلاح البرج التي تستغرق نحو عشرة أيام لإعادة وضعه بالخدمة".
كما تعرض عناصر من الهندسة العسكرية في ريف درعا خلال قيامهم بتفكيك عبوتين ناسفتين قرب بلدة خربة غزالة بريف درعا لهجوم "مجموعة إرهابية مسلحة استدعى تدخل الجهات المختصة والاشتباك مع هذه المجموعة الإرهابية"، بحسب وكالة سانا.
ونقلت سانا عن مصدر مسؤول بالمحافظة، لم تسميه، أن "الاشتباك أسفر عن قتل وجرح عدد من أفراد المجموعة وإلقاء القبض على آخرين ومصادرة أسلحتهم"، إضافة إلى "استشهاد نزير الحسين من الجهات المختصة وجرح سبعة آخرين بينهم ضابطان."
وقالت سانا إن "مجموعة إرهابية مسلحة ارتكبت ليلة أمس مجزرة بحق عائلة، الشيخ، في قرية كفر نبودة بريف حماة حيث أقدمت على قتل ثمانية أشخاص منها وخطفت خمسة آخرين وأحرقت منازلهم بمحتوياتها."
وبين مصدر رسمي، لوكالة سانا، أن "عددا من المسلحين حاولوا خطف أحد أفراد عائلة الشيخ أثناء عودته من العمل إلى منزله وباءت محاولتهم بالفشل نتيجة تصدي عائلته لهم ليعاودوا بعد ذلك هجومهم عليها أثناء الليل بمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة ويرتكبوا المجزرة بحق هذه العائلة".
من جانب، آخر فككت عناصر الهندسة العسكرية ثلاث عبوات زرعتها مجموعات إرهابية مسلحة في مناطق متفرقة بحماة من دون وقوع أي إصابات أو أضرار، بحسب سانا.
ولفتت سانا إلى أن "العبوة الناسفة الأولى كانت مزروعة بالقرب من جامع الشهداء في حي الصابونية بمدينة حماة بينما كانت العبوتان الآخريان مزروعتين على جانبي طريق شيزر/حماة."
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط ألاف الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000، شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك، في حين لم تذكر أي جهات مسؤولة إحصائيات عن عدد المدنيين الذين سقطوا خلال الأحداث.