الرئيسية
التسجيل
عــدد الـــمــســاهـمات
من طرف أفادت وكالات، يوم الاثنين، أن هناك أنباء عن استمرار سقوط "قتلى" وجرحى في محافظة حمص، إضافة إلى عدة مناطق أخرى في سورية، فيما أشارت وكالة "سانا" إلى أن عسكري استشهد في خلال "اشتباكات" بمحافظة درعا، تمكنت خلالها الأجهزة المختصة من قتل وجرح "إرهابيين".
وقالت الوكالات، نقلا عن ناشطين، إن "عدد من القتلى سقطوا في حمص، إضافة إلى سقوط آخرين في كل من حماة وحلب ودير الزور وإدلب"، مضيفة أنه "تم سماع إطلاق نار في كل من حي بابا عمرو بحمص، وفي مدينة القورية بدير الزور، ومدينة دوما في ريف دمشق، وسراقب بإدلب".
وتتهم السلطات "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف" "لإسكات صوت الاحتجاجات".
من جهتها، ذكرت وكالة (سانا) أنه "استشهد المساعد أول حبيب حمود، خلال اشتباك الأجهزة المختصة مع مجموعات إرهابية، في محافظة درعا، حيث تمكنت الأجهزة المختصة من قتل وجرح عدد من أفراد هذه المجموعات".
ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول بدرعا، لم تسمه قوله، إن "مدنيين وقوات حفظ النظام تعرضوا لاعتداءات من مجموعات إرهابية مسلحة، في قرى اللجاة شمال شرق محافظة درعا، وعلى أثرها اشتبكت الجهات المختصة مع هذه المجموعات الإرهابية، وتمكنت من قتل وجرح عدد من أفرادها وإلقاء القبض على آخرين، بينما استشهد المساعد أول حبيب حمود وجرح 8 من عناصر الجهات المختصة خلال الاشتباك".
وأوضحت الوكالة أن "الجهات المختصة عثرت مع المجموعات الإرهابية على كميات من الأسلحة المتنوعة والبزات العسكرية إضافة إلى العثور على شرائح خلوي ليبية وهواتف سيناو وأجهزة حاسوب وعبوات ناسفة وقنابل مصنعة يدويا".
في سياق متصل، قالت "سانا" إن "عناصر الهندسة العسكرية تمكنت من تفكيك عبوات ناسفة مصنعة يدويا تتراوح أوزانها ما بين 3 كغ و25 كغ كانت موضوعة بجانب أحد الطرق المركزية وقريبة من محطة للوقود بدرعا".
وكانت السلطات، أعلنت في الآونة الأخيرة ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات والعبوات الناسفة, كما ألقت القبض على عدد من المسلحين وبحوزتهم أسلحة ومتفجرات.
إلى ذلك، أفادت "سانا" أنه "شيعت من مشفيي حمص العسكري والسويداء الوطني، إلى مثاويهم الأخيرة في مدنهم وقراهم جثامين 9 شهداء استهدفتهم المجموعات المسلحة"، بينهم ثلاثة مدنيين، قضوا في التفجيرين اللذين وقعا في دمشق الجمعة، و6 شهداء من عناصر الجيش والشرطة.
وسقط نحو 44 شخص وأصيب أكثر من 166 بجروح يوم الجمعة في تفجيرين انتحاريين استهدفا مقريين أمنيين بدمشق,وفقا لحصيلة أوردتها وزارة الداخلية, فيما قال التلفزيون السوري إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن التفجيرين من أعمال "تنظيم القاعدة.
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط مئات الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "الجماعات المسلحة" مسؤولية ذلك.
وقالت الوكالات، نقلا عن ناشطين، إن "عدد من القتلى سقطوا في حمص، إضافة إلى سقوط آخرين في كل من حماة وحلب ودير الزور وإدلب"، مضيفة أنه "تم سماع إطلاق نار في كل من حي بابا عمرو بحمص، وفي مدينة القورية بدير الزور، ومدينة دوما في ريف دمشق، وسراقب بإدلب".
وتتهم السلطات "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف" "لإسكات صوت الاحتجاجات".
من جهتها، ذكرت وكالة (سانا) أنه "استشهد المساعد أول حبيب حمود، خلال اشتباك الأجهزة المختصة مع مجموعات إرهابية، في محافظة درعا، حيث تمكنت الأجهزة المختصة من قتل وجرح عدد من أفراد هذه المجموعات".
ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول بدرعا، لم تسمه قوله، إن "مدنيين وقوات حفظ النظام تعرضوا لاعتداءات من مجموعات إرهابية مسلحة، في قرى اللجاة شمال شرق محافظة درعا، وعلى أثرها اشتبكت الجهات المختصة مع هذه المجموعات الإرهابية، وتمكنت من قتل وجرح عدد من أفرادها وإلقاء القبض على آخرين، بينما استشهد المساعد أول حبيب حمود وجرح 8 من عناصر الجهات المختصة خلال الاشتباك".
وأوضحت الوكالة أن "الجهات المختصة عثرت مع المجموعات الإرهابية على كميات من الأسلحة المتنوعة والبزات العسكرية إضافة إلى العثور على شرائح خلوي ليبية وهواتف سيناو وأجهزة حاسوب وعبوات ناسفة وقنابل مصنعة يدويا".
في سياق متصل، قالت "سانا" إن "عناصر الهندسة العسكرية تمكنت من تفكيك عبوات ناسفة مصنعة يدويا تتراوح أوزانها ما بين 3 كغ و25 كغ كانت موضوعة بجانب أحد الطرق المركزية وقريبة من محطة للوقود بدرعا".
وكانت السلطات، أعلنت في الآونة الأخيرة ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات والعبوات الناسفة, كما ألقت القبض على عدد من المسلحين وبحوزتهم أسلحة ومتفجرات.
إلى ذلك، أفادت "سانا" أنه "شيعت من مشفيي حمص العسكري والسويداء الوطني، إلى مثاويهم الأخيرة في مدنهم وقراهم جثامين 9 شهداء استهدفتهم المجموعات المسلحة"، بينهم ثلاثة مدنيين، قضوا في التفجيرين اللذين وقعا في دمشق الجمعة، و6 شهداء من عناصر الجيش والشرطة.
وسقط نحو 44 شخص وأصيب أكثر من 166 بجروح يوم الجمعة في تفجيرين انتحاريين استهدفا مقريين أمنيين بدمشق,وفقا لحصيلة أوردتها وزارة الداخلية, فيما قال التلفزيون السوري إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن التفجيرين من أعمال "تنظيم القاعدة.
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط مئات الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "الجماعات المسلحة" مسؤولية ذلك.
