أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي انه توجد لدى السلطات السعودية ادلة تؤكد وقوف جهات أجنبية وراء الاضطرابات التي شهدتها المنطقة الشرقية من المملكة في الآونة الأخيرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي, في مؤتمر صحفي نقلته وكالة (يونايتد برس انترناشونال) الأمريكية أن "السلطات السعودية لم تشر إلى أية دولة معينة عندما أعلنت عن وجود العلاقة بين المطلوبين والجهات الأجنبية"، مضيفاًَ ان "السعودية مستهدفة من أكثر من جهة، ويهدد المملكة تنظيم القاعدة الإرهابي الدولي بالإضافة إلى عصابات المخدرات".
وأصدرت الداخلية السعودية أوامر باعتقال 23 شخصا وأعلنتهم مسؤولين عن الاضطرابات، واصفة إياهم بأنهم "مثيرو الشغب"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنهم على علاقة بجهات أجنبية دون ان تحدد ما هي تلك الجهات.
وأشار التركي إلى أن "المطلوبين هم جزء من تنظيم، لكن التحقيق لمعرفة حجم التنظيم وعدد المتورطين فيه لا يزال مستمرا"، مضيفاً انه "يتعين على قوات الأمن وضع حد لأعمال هذا التنظيم وتقديم المسؤولين عن إثارة الاضطرابات للعدالة".
وكانت السلطات السعودية كشفت في شهر تشرين الثاني الماضي عن مصرع 4 أشخاص في هجمات نفذتها مجموعات وصفتها بـ "إلاجرامية المجهولة", في بعض محافظات المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية.
وأوقعت مواجهات العوامية مطلع شهر تشرين الأول الماضي 14 جريحا غالبيتهم من الشرطة، في حين اتهمت وزارة الداخلية إيران، من دون ذكرها بالاسم، بالتحريض على العنف.
وأعلنت السلطات السعودية مرارا أن هدف مثيري الشغب هو تحقيق أهداف مشبوهة أملاها عليهم أسيادهم في الخارج في محاولة لجر المواطنين وقوات الأمن إلى مواجهات عبثية.
وكانت المنطقة الشرقية الغنية بالنفط شهدت تظاهرات تزامنا مع الحركة الاحتجاجية في البحرين وغيرها, مطالبين بتحسين أوضاعهم وينددون بإرسال قوة درع الجزيرة إلى البحرين.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي, في مؤتمر صحفي نقلته وكالة (يونايتد برس انترناشونال) الأمريكية أن "السلطات السعودية لم تشر إلى أية دولة معينة عندما أعلنت عن وجود العلاقة بين المطلوبين والجهات الأجنبية"، مضيفاًَ ان "السعودية مستهدفة من أكثر من جهة، ويهدد المملكة تنظيم القاعدة الإرهابي الدولي بالإضافة إلى عصابات المخدرات".
وأصدرت الداخلية السعودية أوامر باعتقال 23 شخصا وأعلنتهم مسؤولين عن الاضطرابات، واصفة إياهم بأنهم "مثيرو الشغب"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنهم على علاقة بجهات أجنبية دون ان تحدد ما هي تلك الجهات.
وأشار التركي إلى أن "المطلوبين هم جزء من تنظيم، لكن التحقيق لمعرفة حجم التنظيم وعدد المتورطين فيه لا يزال مستمرا"، مضيفاً انه "يتعين على قوات الأمن وضع حد لأعمال هذا التنظيم وتقديم المسؤولين عن إثارة الاضطرابات للعدالة".
وكانت السلطات السعودية كشفت في شهر تشرين الثاني الماضي عن مصرع 4 أشخاص في هجمات نفذتها مجموعات وصفتها بـ "إلاجرامية المجهولة", في بعض محافظات المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية.
وأوقعت مواجهات العوامية مطلع شهر تشرين الأول الماضي 14 جريحا غالبيتهم من الشرطة، في حين اتهمت وزارة الداخلية إيران، من دون ذكرها بالاسم، بالتحريض على العنف.
وأعلنت السلطات السعودية مرارا أن هدف مثيري الشغب هو تحقيق أهداف مشبوهة أملاها عليهم أسيادهم في الخارج في محاولة لجر المواطنين وقوات الأمن إلى مواجهات عبثية.
وكانت المنطقة الشرقية الغنية بالنفط شهدت تظاهرات تزامنا مع الحركة الاحتجاجية في البحرين وغيرها, مطالبين بتحسين أوضاعهم وينددون بإرسال قوة درع الجزيرة إلى البحرين.