قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه، يوم الثلاثاء، تعليقا على خطاب الرئيس بشار الأسد، إنه "إذا كان الرئيس السوري ينوي فعلا أن يبدأ عملية إصلاح حقيقية تأخذ بعين الاعتبار آمال الشعب السوري في الحرية، فإن باريس ستحكم على الأفعال"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "الأفعال حتى الآن لم تتبع الكلمات".
وكان الرئيس الأسد ألقى، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، خطابا على مدرج جامعة دمشق تعرض فيه للأوضاع الداخلية وتطورات الأوضاع المحلية والإقليمية.
وأضاف جوبيه في تصريح صحفي لقناة "روسيا اليوم" أنه "غير مقتنع .. أنه لم تصدر أوامر أبدا بإطلاق النار على المدنيين"، مشيرا إلى أن هناك 5 آلاف سقطوا في سورية منذ بداية الأحداث، متسائلا "من أصدر الأوامر؟"، ولافتا في الوقت نفسه إلى أن "هذا يمثل مشكلة حقيقة".
وقال جوبيه إن "ما حدث في سوريا من قمع دموي وسقوط آلاف القتلى ووجود عشرات آلاف المساجين يجعل من هذا النظام نظاما غير مؤهل للحكم"، على حد تعبيره.
وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 10 أشهر تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.
وكان الرئيس الأسد ألقى، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، خطابا على مدرج جامعة دمشق تعرض فيه للأوضاع الداخلية وتطورات الأوضاع المحلية والإقليمية.
وأضاف جوبيه في تصريح صحفي لقناة "روسيا اليوم" أنه "غير مقتنع .. أنه لم تصدر أوامر أبدا بإطلاق النار على المدنيين"، مشيرا إلى أن هناك 5 آلاف سقطوا في سورية منذ بداية الأحداث، متسائلا "من أصدر الأوامر؟"، ولافتا في الوقت نفسه إلى أن "هذا يمثل مشكلة حقيقة".
وقال جوبيه إن "ما حدث في سوريا من قمع دموي وسقوط آلاف القتلى ووجود عشرات آلاف المساجين يجعل من هذا النظام نظاما غير مؤهل للحكم"، على حد تعبيره.
وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 10 أشهر تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.