قالت متحدثة باسم وزيرة خارجية الإتحاد الأوربي اوروبا، كاثرين اشتون يوم الأربعاء، إن "الخطاب الذي ألقاه الرئيس بشار الأسد أمس الثلاثاء وتطرق فيه إلى فكرة توسيع الحكومة مخيب للآمال بشكل كبير وغير واقعي".
وكان الرئيس الأسد ألقى خطاب على مدرج جامعة دمشق، يوم الثلاثاء، قال فيه إننا نخوض معركة غير مسبوقة في تاريخ سورية الحديث والانتصار فيها قريب جداً, مضيفا أن هناك أطراف دولية وإقليمية أرادت زعزعة استقرار سورية, كما اشار الى ان الخارج أصبح مزيجا من الأجنبي والعربي وللأسف الجزء العربي أكثر عداءا وسوءا من الأجنبي، مبينا انه بعد فشل أعدائنا في مجلس الأمن كان لابد من غطاء عربي.
وكان الرئيس الأسد تحدث في خطابه، أيضا عن إجراء استفتاء على الدستور في بداية شهر آذار القادم، بعد أن تنتهي لجنة إعداد الدستور أعمالها، كما أشار إلى السعي لحكومة موسعة فيها مزيج من السياسيين والتقنيين وتمثل أطياف المجتمع كله، وقال أيضا إننا كدولة أو حزب مستعدين لبدء حوار وهناك أجزاء من المعارضة غير مستعدة.
وتابعت المتحدثة، في بيان صحفي نشره موقع تلفزيون المنار اللبناني، "وانطلاقا من ذلك نذكر بان الرئيس الأسد فقد كل مصداقية وينبغي أن يغادر السلطة لكي يسمح بعملية انتقالية حقيقية في سوريا".
وكانت عدة دول غربية، من بينها أميركا، دعت الرئيس الأسد إلى ترك السلطة والتنحي عن الرئاسة على خلفية الأحداث التي تشهدها البلاد مند نحو 10 أشهر، إلا أن الرئيس الأسد رد على هذه الدعوات بأنها "لا قيمة لها".
ورأت المتحدثة أن "الخطاب هو رفض لكل القلق الذي عبر عنه المجتمع الدولي الذي يدعو الى نهاية العنف والافراج عن المعتقلين السياسيين وسحب القوات والسماح بحرية دخول المراقبين المستقلين ووسائل الاعلام والخبراء الانسانيين الى البلد".
وأوضحت اشتون أنه "طالما سيتواصل القمع، فان الاتحاد الأوروبي سيبقي على سياسته في ما يتعلق بإجراءات أكثر تقييدا وعقوبات تستهدف النظام لا السكان المدنيين".
وتقرأ سورية مجموعة مواقف دول غربية بأنها تأتي في إطار حملة الضغوط عليها للحصول على تنازلات في مواقفها من القضايا الوطنية والإقليمية.
وكان الرئيس الأسد ألقى خطاب على مدرج جامعة دمشق، يوم الثلاثاء، قال فيه إننا نخوض معركة غير مسبوقة في تاريخ سورية الحديث والانتصار فيها قريب جداً, مضيفا أن هناك أطراف دولية وإقليمية أرادت زعزعة استقرار سورية, كما اشار الى ان الخارج أصبح مزيجا من الأجنبي والعربي وللأسف الجزء العربي أكثر عداءا وسوءا من الأجنبي، مبينا انه بعد فشل أعدائنا في مجلس الأمن كان لابد من غطاء عربي.
وكان الرئيس الأسد تحدث في خطابه، أيضا عن إجراء استفتاء على الدستور في بداية شهر آذار القادم، بعد أن تنتهي لجنة إعداد الدستور أعمالها، كما أشار إلى السعي لحكومة موسعة فيها مزيج من السياسيين والتقنيين وتمثل أطياف المجتمع كله، وقال أيضا إننا كدولة أو حزب مستعدين لبدء حوار وهناك أجزاء من المعارضة غير مستعدة.
وتابعت المتحدثة، في بيان صحفي نشره موقع تلفزيون المنار اللبناني، "وانطلاقا من ذلك نذكر بان الرئيس الأسد فقد كل مصداقية وينبغي أن يغادر السلطة لكي يسمح بعملية انتقالية حقيقية في سوريا".
وكانت عدة دول غربية، من بينها أميركا، دعت الرئيس الأسد إلى ترك السلطة والتنحي عن الرئاسة على خلفية الأحداث التي تشهدها البلاد مند نحو 10 أشهر، إلا أن الرئيس الأسد رد على هذه الدعوات بأنها "لا قيمة لها".
ورأت المتحدثة أن "الخطاب هو رفض لكل القلق الذي عبر عنه المجتمع الدولي الذي يدعو الى نهاية العنف والافراج عن المعتقلين السياسيين وسحب القوات والسماح بحرية دخول المراقبين المستقلين ووسائل الاعلام والخبراء الانسانيين الى البلد".
وأوضحت اشتون أنه "طالما سيتواصل القمع، فان الاتحاد الأوروبي سيبقي على سياسته في ما يتعلق بإجراءات أكثر تقييدا وعقوبات تستهدف النظام لا السكان المدنيين".
وتقرأ سورية مجموعة مواقف دول غربية بأنها تأتي في إطار حملة الضغوط عليها للحصول على تنازلات في مواقفها من القضايا الوطنية والإقليمية.