دعا وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه إلى بحث تقرير المراقبين العرب حول الأوضاع في سوريا من قبل أعضاء مجلس الأمن الدولي.
وقال جوبيه إننا "مضطرين الى الاعتراف بأن مهمة الوساطة للمراقبين صعبة جدا، اذ تجري في ظروف غير مقبولة، حيث لا تنفذ سورية التزاماتها امام الجامعة العربية ولا تقوم بارجاع القوات الحكومية الى ثكناتها"، لهذا السبب، "من الضروري ان يكون بمقدور أعضاء مجلس الأمن مناقشة تقرير المراقبين القادم".
وجاء حديث جوبيه عقب محادثات أجراها مع نظيره الاسترالي كيفين راد في باريس يوم الخميس بحسب قناة "روسيا اليوم".
ومن المقرر أن يناقش أعضاء اللجنة الوزارية الخاصة بسوريا تقرير بعثة المراقبين العرب إلى سوريا يوم السبت المقبل، على أن يعقد مجلس الوزراء العرب اجتماعا في اليوم الذي يليه لبحث أخر تطورات الأوضاع في سوريا على ضوء تقرير بعثة المراقبين واتخاذ قرارات بالخطوات القادمة لوقف العنف فيها.
وكانت فرنسا أعلنت مسبقا أنها سوف تدعم وتساند مبادرات وتدخل الجامعة العربية بشان سورية, مشيرة إلى أن أي قرار يتنباه مجلس الأمن الدولي حول سورية ينبغي أن يدعم وقبل كل شيء المبادرة العربية.
وكانت الخارجية الفرنسية أعربت مؤخرا عن أسفها لما يحدث في سورية, معتبرة أنها لم تعد تنتظر شيئا من السلطات في سورية، فيما أكدت عدم مشاركتها في حملات عسكرية ما لم يكن هناك تفويض أممي.
وأدانت فرنسا في أكثر من مناسبة ما يجري في سورية, مشيرة إلى أنها ستفعل كل ما هو قانوني من اجل تحقيق تطلعات الشعب السوري للحرية والديمقراطية, كما صعدت موقفها من الأحداث في سورية، حيث دعت الرئيس بشار الأسد إلى ترك السلطة والتنحي، الأمر الذي رد عليها الرئيس الأسد بأنها دعوات "لا قيمة لها".
وقال جوبيه إننا "مضطرين الى الاعتراف بأن مهمة الوساطة للمراقبين صعبة جدا، اذ تجري في ظروف غير مقبولة، حيث لا تنفذ سورية التزاماتها امام الجامعة العربية ولا تقوم بارجاع القوات الحكومية الى ثكناتها"، لهذا السبب، "من الضروري ان يكون بمقدور أعضاء مجلس الأمن مناقشة تقرير المراقبين القادم".
وجاء حديث جوبيه عقب محادثات أجراها مع نظيره الاسترالي كيفين راد في باريس يوم الخميس بحسب قناة "روسيا اليوم".
ومن المقرر أن يناقش أعضاء اللجنة الوزارية الخاصة بسوريا تقرير بعثة المراقبين العرب إلى سوريا يوم السبت المقبل، على أن يعقد مجلس الوزراء العرب اجتماعا في اليوم الذي يليه لبحث أخر تطورات الأوضاع في سوريا على ضوء تقرير بعثة المراقبين واتخاذ قرارات بالخطوات القادمة لوقف العنف فيها.
وكانت فرنسا أعلنت مسبقا أنها سوف تدعم وتساند مبادرات وتدخل الجامعة العربية بشان سورية, مشيرة إلى أن أي قرار يتنباه مجلس الأمن الدولي حول سورية ينبغي أن يدعم وقبل كل شيء المبادرة العربية.
وكانت الخارجية الفرنسية أعربت مؤخرا عن أسفها لما يحدث في سورية, معتبرة أنها لم تعد تنتظر شيئا من السلطات في سورية، فيما أكدت عدم مشاركتها في حملات عسكرية ما لم يكن هناك تفويض أممي.
وأدانت فرنسا في أكثر من مناسبة ما يجري في سورية, مشيرة إلى أنها ستفعل كل ما هو قانوني من اجل تحقيق تطلعات الشعب السوري للحرية والديمقراطية, كما صعدت موقفها من الأحداث في سورية، حيث دعت الرئيس بشار الأسد إلى ترك السلطة والتنحي، الأمر الذي رد عليها الرئيس الأسد بأنها دعوات "لا قيمة لها".