هاوار عفرين ابو الوليد

متحدث أوروبي: الظروف الحالية في سورية لا تسمح بتغيير موقف الاتحاد الأوروبي اتجاهها 73926
متحدث أوروبي: الظروف الحالية في سورية لا تسمح بتغيير موقف الاتحاد الأوروبي اتجاهها 73949

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هاوار عفرين ابو الوليد

متحدث أوروبي: الظروف الحالية في سورية لا تسمح بتغيير موقف الاتحاد الأوروبي اتجاهها 73926
متحدث أوروبي: الظروف الحالية في سورية لا تسمح بتغيير موقف الاتحاد الأوروبي اتجاهها 73949

هاوار عفرين ابو الوليد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هاوار عفرين ابو الوليد

مرحبا و أغــلى ســهلا يا (زائر) .. عدد مساهماتك و مـشــاركـاتـك3


    متحدث أوروبي: الظروف الحالية في سورية لا تسمح بتغيير موقف الاتحاد الأوروبي اتجاهها

    khaled hesso
    khaled hesso
    صــــاأحــب الــمــنتـدى
    صــــاأحــب الــمــنتـدى


    عــدد الـــمــســاهـمات عــدد الـــمــســاهـمات : 314

    موضوع  متميز متحدث أوروبي: الظروف الحالية في سورية لا تسمح بتغيير موقف الاتحاد الأوروبي اتجاهها

    مُساهمة من طرف khaled hesso الجمعة 30 ديسمبر - 16:26

    قال متحدث باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترين اشتون انه لا يزال مسؤولو الاتحاد يعتقدون ان الظروف الحالية لا تسمح بتغيير الموقف تجاه سورية، مؤكدين أنهم سيبقون على سبق واتخذوه من عقوبات ضد دمشق.



    ونقلت وكالة (آكي) الايطالية عن الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترين اشتون مايكل مان اليوم الجمعة قوله انه "يعمد الاتحاد الأوروبي إلى إجراء تقييم ومرجعة مستمرة للعقوبات المتخذة بحق الحكومة السورية"، مضيفاً "حاليا لا تغير في مواقفنا بالرغم من اعتقادنا ان نشر بعثة المراقبين العرب أمر جيد".

    وكان الاتحاد الأوربي فرض مطلع الشهر الحالي، عقوبات جديدة على قطاع النفط السوري فوضع على القائمة السوداء عددا من الشركات منها شركة سترول لتجارة النفط والمؤسسة العامة للنفط، وذلك في حملة للضغط على السلطات السورية لوقف ما أسماه "أحداث العنف" ضد المحتجين, وذلك عقب عقوبات أوروبية أمريكية تضمنت حظر استيراد الخام السوري, وحظر اي استثمار مستقبلي في هذا القطاع.

    وتضع السلطات السورية هذه العقوبات في سياق "مؤامرة دولية لثني سورية عن مواقفها الداعمة للمقاومة".

    ودعا مان سورية "للتعاون مع المراقبين والسماح لهم بالدخول الى كل المناطق التي يرغبون في زيارتها، مضيفاً "كما ندعو السلطات في دمشق إلى تنفيذ كافة بنود المبادرة العربية".

    وأعاد المتحدث التركيز على ان "المبادرة العربية تنص أيضا على وقف العنف وإطلاق سراح كافة السجناء السياسيين وسحب الجيش من المدن والسماح لوسائل الإعلام بالعمل في مختلف مناطق البلاد".

    وشدد على ان "أوروبا والأطراف الدولية والإقليمية لا تزال تطالب سورية بإجراء حوار وطني شامل".

    وأشار المتحدث إلى أن "الاتحاد الأوروبي يفضل التريث قبل الحكم على نتائج عمل بعثة المراقبين العرب إلى سورية".

    ومن المقرر ان يواصل المراقبون عملهم في سورية حسب البروتوكول الناظم لمهمتهم والموقع بين الحكومة السورية والجامعة العربية لمدة شهر واحد قابل للتجديد بموافقة الطرفين.

    وكان رئيس البعثة محمد أحمد مصطفى الدابي قال أن الأمور تسير بطريقة جيدة و بأنه راض عن عمل الفريق الذي يعمل بكل حرية كما هو منصوص عليه في البروتوكول الموقع مع الحكومة السورية.

    وتاتي هذه التصريحات بعد ايام على بدء بعثة المراقبين التابعة لجامعة الدول العربية مهامها في سورية بزيارة مدينة حمص, حيث قام عدد من المراقبين بزيارة أحياء من المدينة خلال الأيام الثلاث الماضية.

    وزار وفد من بعثة مراقبي جامعة الدول العربية يوم الخميس كل من محافظة درعا وبعض مناطق ريف دمشق في ثالث يوم من بدء مهامها الرامية للتأكد من تطبيق سورية بنود خطة العمل العربية لحل الأزمة في سورية.

    وكان الدابي قال، في وقت سابق، إن المراقبين سينتشرون اعتبارا من مساء يوم الأربعاء، في درعا وادلب وحماة وريف دمشق، مشيرا إلى أن الوضع في حمص مطمئن حتى الآن لكن الأمر يحتاج مزيدا من التحريات، حيث بدأ المراقبون، الأربعاء، اليوم الثاني من مهمتهم في المحافظة.

    وكانت بعثة مراقبي الجامعة العربية قد بدأت الثلاثاء الماضي جولة في أحياء مدينة حمص في إطار مبادرة جامعة الدول العربية لحل الأزمة في سورية.

    ووقع نائب وزير الخارجية فيصل المقداد، على بروتوكول بعثة مراقبي جامعة الدول العربية إلى سوريا، في مقر الجامعة في القاهرة، فيما وقّع عن الجامعة العربية نائب الأمين العام السفير أحمد بن حلي بحضور الأمين العام نبيل العربي.

    وينص البروتوكول، الذي نشرته وسائل إعلامية، على أن بعثة المراقبين إلى سورية التي ستقوم بعملها لمدة شهر ستقوم بـالمراقبة والرصد لمدى التنفيذ الكامل لوقف جميع أعمال العنف ومن أي مصدر كان في المدن والأحياء السكنية السورية.

    وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 2:45