أعلن رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، أن هناك قوى هدامة في بعض مناطق العالم تسعى إلى تصعيد التوترات الاجتماعية والعرقية وتهدد أمن جميع الشعوب، مضيفا أن هناك دولا تدعم هذه القوى وتسعى إلى تصدير الديمقراطية باستخدام القوة العسكرية.
وقال بوتين، في مقال نشره يوم الاثنين على موقعه الخاص بحملته الانتخابية، نقلته قناة (روسيا اليوم) إن "العالم يواجه الآن الأزمة غير العادية التي تعني في الحقيقة عملية التحول العالمي الجذري"، مؤكدا على أن "النظام الحالي الذي تشكل بعد انهيار الاتحاد السوفيتي قد انتهى، كما انتهت ظاهرة أحادية القطب".
وبين رئيس الوزراء الروسي أن "مواجهة عدم الاستقرار في الاقتصاد العالمي والمجال الأمني تتطلب تعاونا أكثر مسؤولية وثقة بين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي والدول الأعضاء في مجموعة العشرين".
وكان بوتين حذر يوم الخميس الماضي، "الشركاء" الأجانب من انه لن يسمح في حالة فوزه في انتخابات الرئاسة المقررة في آذار 2012، بالخطوات الانفرادية على الساحة العالمية، التي لا تراعي رأي روسيا.
وأطلق الموقع الرسمي للحملة الرئاسية لبوتين يوم الخميس الماضي، وبلغت كلفته قرابة 35 ألف دولار، حيث يوفر كل المعلومات الضرورية بشأن بوتين كمرشح رئاسي.
وكانت لجنة الانتخابات الروسية، أعلنت الشهر الماضي النتائج النهائية، التي أظهرت فوز حزب "روسيا الموحدة" الذي يتزعمه فلاديمير بوتين بأكثر من 49% من الأصوات.
وأثار فوز حزب "روسيا الموحدة" الذي يتزعمه بوتين استياءا وتظاهرات احتجاج غير مسبوقة في مختلف أنحاء روسيا, تنديدا بعمليات "تلاعب" في نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة, تلتها اعتقالات عديدة.
واتهم رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين مؤخراً الولايات المتحدة الأمريكية بتشجيع الاحتجاج على الانتخابات البرلمانية الروسية, مشيرا إلى أن مئات الملايين من الدولارات الواردة من الخارج استخدمت للتأثير على العملية الانتخابية.
وكان رئيس حزب روسيا الموحد أعلن في تشرين الأول الماضي عن ترشيح بوتين للانتخابات الرئاسية المقبلة خلفا للرئيس ديمتري مدفيديف.
وكان بوتين اختار عام 2008 مدفيدف خليفة له، نظرا لأن الدستور لا يسمح له بثلاث ولايات متتالية، وأشارت في حينه العديد من المصادر الروسية المطلعة إلى أن وصول مدفيدف للرئاسة لم يكن سوى تمهيد لعودة بوتين لقيادة الكرملين مجددا.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في شهر آذار من العام 2012، في أعقاب الانتخابات البرلمانية.
وقال بوتين، في مقال نشره يوم الاثنين على موقعه الخاص بحملته الانتخابية، نقلته قناة (روسيا اليوم) إن "العالم يواجه الآن الأزمة غير العادية التي تعني في الحقيقة عملية التحول العالمي الجذري"، مؤكدا على أن "النظام الحالي الذي تشكل بعد انهيار الاتحاد السوفيتي قد انتهى، كما انتهت ظاهرة أحادية القطب".
وبين رئيس الوزراء الروسي أن "مواجهة عدم الاستقرار في الاقتصاد العالمي والمجال الأمني تتطلب تعاونا أكثر مسؤولية وثقة بين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي والدول الأعضاء في مجموعة العشرين".
وكان بوتين حذر يوم الخميس الماضي، "الشركاء" الأجانب من انه لن يسمح في حالة فوزه في انتخابات الرئاسة المقررة في آذار 2012، بالخطوات الانفرادية على الساحة العالمية، التي لا تراعي رأي روسيا.
وأطلق الموقع الرسمي للحملة الرئاسية لبوتين يوم الخميس الماضي، وبلغت كلفته قرابة 35 ألف دولار، حيث يوفر كل المعلومات الضرورية بشأن بوتين كمرشح رئاسي.
وكانت لجنة الانتخابات الروسية، أعلنت الشهر الماضي النتائج النهائية، التي أظهرت فوز حزب "روسيا الموحدة" الذي يتزعمه فلاديمير بوتين بأكثر من 49% من الأصوات.
وأثار فوز حزب "روسيا الموحدة" الذي يتزعمه بوتين استياءا وتظاهرات احتجاج غير مسبوقة في مختلف أنحاء روسيا, تنديدا بعمليات "تلاعب" في نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة, تلتها اعتقالات عديدة.
واتهم رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين مؤخراً الولايات المتحدة الأمريكية بتشجيع الاحتجاج على الانتخابات البرلمانية الروسية, مشيرا إلى أن مئات الملايين من الدولارات الواردة من الخارج استخدمت للتأثير على العملية الانتخابية.
وكان رئيس حزب روسيا الموحد أعلن في تشرين الأول الماضي عن ترشيح بوتين للانتخابات الرئاسية المقبلة خلفا للرئيس ديمتري مدفيديف.
وكان بوتين اختار عام 2008 مدفيدف خليفة له، نظرا لأن الدستور لا يسمح له بثلاث ولايات متتالية، وأشارت في حينه العديد من المصادر الروسية المطلعة إلى أن وصول مدفيدف للرئاسة لم يكن سوى تمهيد لعودة بوتين لقيادة الكرملين مجددا.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في شهر آذار من العام 2012، في أعقاب الانتخابات البرلمانية.