الرئيسية
التسجيل
عــدد الـــمــســاهـمات
من طرف رئيس جمعية الصاغة: تسعير الذهب يتم وفقا لسعر الدولار بالسوق الموازية (السوداء) منعا من تهريبه خارج البلاد، ما أدى لرفعه محليا رغم استقراره عالميا
حلقت أسعار الذهب محليا، يوم الخميس، عاليا لتضرب رقما قياسيا ملامسة حاجز 3300 ليرة سورية لغرام عيار 21، وذلك متأثرة بانخفاض سعر صرف الليرة مقابل الدولار، في وقت يشهد سعر المعدن الأصفر عالميا استقرارا هشا في ظل تداولات ضعيفة من قبل المستثمرين.
وقال رئيس جمعية الصاغة، جورج صارجي، في تصريح لسيريانيوز، إن "سعر الذهب وصل اليوم إلى أعلى مستو له على الإطلاق، حيث وصل سعر الغرام من عيار (21) إلى 3300 ليرة، بينما سجل غرام عيار (18) إلى 2764 ليرة، أما سعر ليرة الذهب فقد سجلت 27400 ليرة سورية".
وكان أعلى سعر وصل إليه الذهب محليا كان في شهر أيلول الماضي حيث بلغ 3125 ليرة وذلك على خلفية ارتفاع سعره عالميا حيث وصل حينها سعر الأونصة عالميا إلى 1920 دولارا، بيد أن سعر الذهب محليا تجاوز الرقم القياسي السابق رغم أن سعر الأونصة من المعدن النفيس حاليا في الأسواق العالمية يبلغ 1660 دولارا للأونصة.
ولفت رئيس جمعية الصاغة أن "هذا الارتفاع يأتي على الرغم من ثبات سعر الذهب عالميا، إلا أن قيمة الليرة انخفضت مع ارتفاع سعر صرف الدولار أمامها، حيث ساهم ذلك في هذا الارتفاع".
ويسعر الذهب في سورية يوميا بالنظر إلى السعر العالمي للأونصة في البورصات العالمية، محسوبا بسعر الدولار، بالليرة في اليوم نفسه، ليصار إلى تعميم السعر على جميع الصياغ الذين يبيعونه بسعر موحد لجميع فئاته وعياراته، ثم يضيف البائع على السعر هامش ربح يقدر بنحو 10 بالمئة من سعر القطعة حسب تعقيد تشكيلها.
وبيّن صارجي أن "سعر الذهب يحدد وفق سعر تصريف الليرة في السوق الموازية (السوداء) وليس وفق النشرة الرسمية للمصرف المركزي"، لافتا إلى أن "هذا الإجراء يأتي لمنع من تهريب الذهب إلى خارج البلاد".
وكان المصرف المركزي رفع رسميا سعر صرف الدولار أمام الليرة في الآونة الأخيرة وذلك بارتفاع مضطرد وصل خلاله الدولار إلى نحو 57 ليرة، إلا أن السوق الموازية (السوداء) شهدت ارتفاعات كبيرة في سعر صرف الدولار في اليومين الفائتين، حيث وصل فيه إلى أكثر من 70 ليرة، ما أفقد الليرة نحو 51% من سعر صرفها مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي، الأمر الذي ظهر بشكل جلي في ارتفاع أسعار بعض السلع وفي مقدمتها سعر الذهب..
وعن حركة التداول، أشار صارجي إلى أن حجم تداول الذهب اليوم الخميس في السوق المحلية كان أفضل منذ أيام عدة، حيث زاد وزن الذهب المدموغ منه في الجمعية ليكون ما بين (12 إلى 15) كيلو لجميع محلات الصاغة، مشيرا إلى أن وزن الذهب المدموغ لم يتجاوز في الأيام القليلة الماضية الـ(2) كيلو فقط.
وكان صارجي أوضح في تصريح سابق أنه "خلال 4 سنوات طرأ تراجع كبير جداً في حجم تداولات الذهب، فبعد أن التداول يقارب 130 كيلو غرام يومياً أصبح اليوم لا يتجاوز 2 كيلو غرام".
وسجل الذهب ارتفاعات متواصلة بلغت نسبتها بين العامين 2000 و2009، 321 بالمئة حيث بيع الذهب بأغلى أسعاره في 2009 عند مستوى 1530 ليرة للغرام من العيار 21 قيراطا، واستمر صعود الأسعار بوتائر عالية في 2010 وسجل مستويات قياسية عديدة ليرتفع الغرام أكثر من 400 ليرة، ليصل حاليا إلى نحو 3300 ليرة.
يشار إلى أن ارتفاع أسعار الذهب أدى إلى انخفاض حركة البيع والشراء في سورية بنسبة 90%، كما ساهم في انخفاض عدد الورش العاملة في تصنيعه في سورية، حيث تراجع عددها من 600 إلى 70 ورشة فقط، بحسب جمعية الصاغة.
حلقت أسعار الذهب محليا، يوم الخميس، عاليا لتضرب رقما قياسيا ملامسة حاجز 3300 ليرة سورية لغرام عيار 21، وذلك متأثرة بانخفاض سعر صرف الليرة مقابل الدولار، في وقت يشهد سعر المعدن الأصفر عالميا استقرارا هشا في ظل تداولات ضعيفة من قبل المستثمرين.
وقال رئيس جمعية الصاغة، جورج صارجي، في تصريح لسيريانيوز، إن "سعر الذهب وصل اليوم إلى أعلى مستو له على الإطلاق، حيث وصل سعر الغرام من عيار (21) إلى 3300 ليرة، بينما سجل غرام عيار (18) إلى 2764 ليرة، أما سعر ليرة الذهب فقد سجلت 27400 ليرة سورية".
وكان أعلى سعر وصل إليه الذهب محليا كان في شهر أيلول الماضي حيث بلغ 3125 ليرة وذلك على خلفية ارتفاع سعره عالميا حيث وصل حينها سعر الأونصة عالميا إلى 1920 دولارا، بيد أن سعر الذهب محليا تجاوز الرقم القياسي السابق رغم أن سعر الأونصة من المعدن النفيس حاليا في الأسواق العالمية يبلغ 1660 دولارا للأونصة.
ولفت رئيس جمعية الصاغة أن "هذا الارتفاع يأتي على الرغم من ثبات سعر الذهب عالميا، إلا أن قيمة الليرة انخفضت مع ارتفاع سعر صرف الدولار أمامها، حيث ساهم ذلك في هذا الارتفاع".
ويسعر الذهب في سورية يوميا بالنظر إلى السعر العالمي للأونصة في البورصات العالمية، محسوبا بسعر الدولار، بالليرة في اليوم نفسه، ليصار إلى تعميم السعر على جميع الصياغ الذين يبيعونه بسعر موحد لجميع فئاته وعياراته، ثم يضيف البائع على السعر هامش ربح يقدر بنحو 10 بالمئة من سعر القطعة حسب تعقيد تشكيلها.
وبيّن صارجي أن "سعر الذهب يحدد وفق سعر تصريف الليرة في السوق الموازية (السوداء) وليس وفق النشرة الرسمية للمصرف المركزي"، لافتا إلى أن "هذا الإجراء يأتي لمنع من تهريب الذهب إلى خارج البلاد".
وكان المصرف المركزي رفع رسميا سعر صرف الدولار أمام الليرة في الآونة الأخيرة وذلك بارتفاع مضطرد وصل خلاله الدولار إلى نحو 57 ليرة، إلا أن السوق الموازية (السوداء) شهدت ارتفاعات كبيرة في سعر صرف الدولار في اليومين الفائتين، حيث وصل فيه إلى أكثر من 70 ليرة، ما أفقد الليرة نحو 51% من سعر صرفها مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي، الأمر الذي ظهر بشكل جلي في ارتفاع أسعار بعض السلع وفي مقدمتها سعر الذهب..
وعن حركة التداول، أشار صارجي إلى أن حجم تداول الذهب اليوم الخميس في السوق المحلية كان أفضل منذ أيام عدة، حيث زاد وزن الذهب المدموغ منه في الجمعية ليكون ما بين (12 إلى 15) كيلو لجميع محلات الصاغة، مشيرا إلى أن وزن الذهب المدموغ لم يتجاوز في الأيام القليلة الماضية الـ(2) كيلو فقط.
وكان صارجي أوضح في تصريح سابق أنه "خلال 4 سنوات طرأ تراجع كبير جداً في حجم تداولات الذهب، فبعد أن التداول يقارب 130 كيلو غرام يومياً أصبح اليوم لا يتجاوز 2 كيلو غرام".
وسجل الذهب ارتفاعات متواصلة بلغت نسبتها بين العامين 2000 و2009، 321 بالمئة حيث بيع الذهب بأغلى أسعاره في 2009 عند مستوى 1530 ليرة للغرام من العيار 21 قيراطا، واستمر صعود الأسعار بوتائر عالية في 2010 وسجل مستويات قياسية عديدة ليرتفع الغرام أكثر من 400 ليرة، ليصل حاليا إلى نحو 3300 ليرة.
يشار إلى أن ارتفاع أسعار الذهب أدى إلى انخفاض حركة البيع والشراء في سورية بنسبة 90%، كما ساهم في انخفاض عدد الورش العاملة في تصنيعه في سورية، حيث تراجع عددها من 600 إلى 70 ورشة فقط، بحسب جمعية الصاغة.
