أقدم أربعة شبان من حملة الشهادات العليا العاطلين عن العمل على إحراق أنفسهم احتجاجا على تدخل قوات الأمن التي حاولت منع إمدادهم بالتغذية في مقر اعتصامهم بمحلقة التربية الوطنية بالرباط.
وذكرت صحيفة (الرياض) السعودية في عددها الصادر اليوم الجمعة أنه "فوجئ الأربعاء الماضي، رجال الأمن بأربعة من العاطلين المعتصمين منذ بداية شهر كانون الثاني الجاري يقدمون على إحراق أنفسهم، بعد محاولة تدخل الأمن لمنع إيصال مواد غذائية لهم إلى مكان الاعتصام داخل مقر الوزارة".
وذكر شهود عيان أن "الحادث وقع عشية الأربعاء، حينما حاول زملاء للمعطلين المعتصمين إمدادهم بمواد غذائية من خارج مقر وزارة التربية الوطنية، حيث كانوا معتصمين، غير أنهم تعرضوا للمنع من طرف القوات الأمنية، ما دفع بأربعة معطلين من حاملي الشهادات العليا المعتصمين داخل مقر الوزارة إلى صب البنزين على أجسادهم وإحراقها، لكن رجال المطافئ المتواجدين باستمرار قرب مكان الاعتصام سارعوا إلى إنقاذ الضحايا".
ويشار إلى أن مجموعات من المعطلين من حاملي الشهادات العليا يقومون منذ مدة بمظاهرات احتجاجية أو يعتصمون بمقر الوزارات، للمطالبة بحقهم في العمل.
واحيا الملك محمد السادس عملية إصلاح على أمل تقويض زخم حركة احتجاجية وتفادي الثورات التي شابتها أعمال عنف في بعض الدول العربية.
وسلم العاهل المغربي قدرا اكبر من السلطات للحكومة على الرغم من احتفاظه بالكلمة الأخيرة بشأن الاقتصاد والأمن والدين.
وكانت عدة مدن في المغرب شهدت مؤخرا تظاهرات احتجاجية, تطالب بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية.
وتسعى الحكومة المغربية إلى تصوير الدعوة للاحتجاج على أنها علامة صحية تثبت الانفتاح الذي تتمتع به البلاد منذ اعتلاء محمد السادس العرش.
وذكرت صحيفة (الرياض) السعودية في عددها الصادر اليوم الجمعة أنه "فوجئ الأربعاء الماضي، رجال الأمن بأربعة من العاطلين المعتصمين منذ بداية شهر كانون الثاني الجاري يقدمون على إحراق أنفسهم، بعد محاولة تدخل الأمن لمنع إيصال مواد غذائية لهم إلى مكان الاعتصام داخل مقر الوزارة".
وذكر شهود عيان أن "الحادث وقع عشية الأربعاء، حينما حاول زملاء للمعطلين المعتصمين إمدادهم بمواد غذائية من خارج مقر وزارة التربية الوطنية، حيث كانوا معتصمين، غير أنهم تعرضوا للمنع من طرف القوات الأمنية، ما دفع بأربعة معطلين من حاملي الشهادات العليا المعتصمين داخل مقر الوزارة إلى صب البنزين على أجسادهم وإحراقها، لكن رجال المطافئ المتواجدين باستمرار قرب مكان الاعتصام سارعوا إلى إنقاذ الضحايا".
ويشار إلى أن مجموعات من المعطلين من حاملي الشهادات العليا يقومون منذ مدة بمظاهرات احتجاجية أو يعتصمون بمقر الوزارات، للمطالبة بحقهم في العمل.
واحيا الملك محمد السادس عملية إصلاح على أمل تقويض زخم حركة احتجاجية وتفادي الثورات التي شابتها أعمال عنف في بعض الدول العربية.
وسلم العاهل المغربي قدرا اكبر من السلطات للحكومة على الرغم من احتفاظه بالكلمة الأخيرة بشأن الاقتصاد والأمن والدين.
وكانت عدة مدن في المغرب شهدت مؤخرا تظاهرات احتجاجية, تطالب بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية.
وتسعى الحكومة المغربية إلى تصوير الدعوة للاحتجاج على أنها علامة صحية تثبت الانفتاح الذي تتمتع به البلاد منذ اعتلاء محمد السادس العرش.