الرئيسية
التسجيل
عــدد الـــمــســاهـمات
من طرف اتهمت وزارة الخارجية الروسية يوم الأربعاء الحكومة الأميركية بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، من بينها التعذيب وانتهاك الحياة الخاصة للأفراد، في تقرير تفصيلي "عن أوضاع حقوق الإنسان في مجموعة من دول العالم".
وقالت الوزارة، في تقرير مؤلف من 63 صفحة، حول أوضاع حقوق الإنسان في مجموعة من دول العالم، إن "الوضع في الولايات المتحدة أبعد ما يكون عن المثل التي تنادي بها واشنطن، والمشكلة الرئيسية التي لم تحل بعد هي السجن البغيض في خليج غوانتانامو"، مضيفة أن "الرئيس الأميركي باراك أوباما تقاعس عن إغلاق السجن العسكري في غوانتانامو".
كما اتهم التقرير البيت الأبيض بـ "حماية مسؤولين وضباط بوكالة الاستخبارات الأميركية، من الملاحقة القضائية"، مشيرا إلى أن "البيت الأبيض ووزارة العدل يحميان من الملاحقة القضائية ضباطا من وكالة الاستخبارات، ومسؤولين رفيعي المستوى يتحملون المسؤولية عن انتهاكات جماعية وسافرة لحقوق الإنسان".
ويرى المراقبون أنه من غير المرجح أن يحدث التقرير الروسي الحالي ضررا بالعلاقات مع الولايات المتحدة، رغم أن محاولات أوباما لتكوين علاقات أكثر ودية مع الكرملين أصابها الفتور منذ إعلان رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين في أيلول 2011 أنه يعتزم الترشح للانتخابات الرئاسية في آذار من العام المقبل.
ويحذو تقرير وزارة الخارجية الروسية حذو الصين في إبراز أوجه القصور في سياسة الولايات المتحدة في مجال حقوق الإنسان، ردا على انتقادات وزارة الخارجية الأميركية للدولتين المذكورتين، واتهامهما بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
وتنشر الخارجية الأميركية سنويا منذ عام 1976 تقريرا مفصلا عن حالة حقوق الإنسان في العالم، كثيرا ما تضمنه انتقادات لسجل حقوق الإنسان في الصين وروسيا.
وكانت واشنطن، انتقدت في تقريرها لهذا العام الصادر في نيسان الماضي، روسيا على ما أسمتها "مشكلات وانتهاكات حكومية ومجتمعية لحقوق الإنسان".
كما انتقدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الشهر الجاري، الانتخابات البرلمانية الروسية، حيث وصفتها بأنها لم تكن "حرة ولا نزيهة".
وقالت الوزارة، في تقرير مؤلف من 63 صفحة، حول أوضاع حقوق الإنسان في مجموعة من دول العالم، إن "الوضع في الولايات المتحدة أبعد ما يكون عن المثل التي تنادي بها واشنطن، والمشكلة الرئيسية التي لم تحل بعد هي السجن البغيض في خليج غوانتانامو"، مضيفة أن "الرئيس الأميركي باراك أوباما تقاعس عن إغلاق السجن العسكري في غوانتانامو".
كما اتهم التقرير البيت الأبيض بـ "حماية مسؤولين وضباط بوكالة الاستخبارات الأميركية، من الملاحقة القضائية"، مشيرا إلى أن "البيت الأبيض ووزارة العدل يحميان من الملاحقة القضائية ضباطا من وكالة الاستخبارات، ومسؤولين رفيعي المستوى يتحملون المسؤولية عن انتهاكات جماعية وسافرة لحقوق الإنسان".
ويرى المراقبون أنه من غير المرجح أن يحدث التقرير الروسي الحالي ضررا بالعلاقات مع الولايات المتحدة، رغم أن محاولات أوباما لتكوين علاقات أكثر ودية مع الكرملين أصابها الفتور منذ إعلان رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين في أيلول 2011 أنه يعتزم الترشح للانتخابات الرئاسية في آذار من العام المقبل.
ويحذو تقرير وزارة الخارجية الروسية حذو الصين في إبراز أوجه القصور في سياسة الولايات المتحدة في مجال حقوق الإنسان، ردا على انتقادات وزارة الخارجية الأميركية للدولتين المذكورتين، واتهامهما بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
وتنشر الخارجية الأميركية سنويا منذ عام 1976 تقريرا مفصلا عن حالة حقوق الإنسان في العالم، كثيرا ما تضمنه انتقادات لسجل حقوق الإنسان في الصين وروسيا.
وكانت واشنطن، انتقدت في تقريرها لهذا العام الصادر في نيسان الماضي، روسيا على ما أسمتها "مشكلات وانتهاكات حكومية ومجتمعية لحقوق الإنسان".
كما انتقدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الشهر الجاري، الانتخابات البرلمانية الروسية، حيث وصفتها بأنها لم تكن "حرة ولا نزيهة".
