توجد في منطقة عفرين العشرات بل المئات من المواقع الأثرية الهامة التي تعود إلى عصور زمنية مختلفة. فقد كانت هذه البقعة الجغرافية الصغيرة موطنا للإنسان منذ اقدم العصور. فعبرها مر سلف الإنسان (هومواركتوس) قبل حوالي مليون عام؛ متوجها شرقا إلى آسيا وغربا نحو أوربا. وفي كهف ( دودرييه ) وجد إنسان ( نياندرتال ) قبل مائة آلف عام،كما كانت موطنا للإنسان العاقل منذ حوالي أربعين ألف سنة، فأسس في موقع (عيندارا) إحدى أولى القرى الزراعية في الشرق الأدنى (الأوسط). واحتضنت أيضا إبداعات حضارة من بلاد ما بين النهرين . وعلى ترابها، وبجوارها في سهل العمق، ومع إطلالة العصور التاريخية في بداية الألف الثالثة ق.م، تأسست مملكة ( آلالاخ ) التي تعتبر من بواكير دول العصور التاريخية في الشرق الأدنى، وربما هي الأولى على الإطلاق في القسم الغربي والشمالي الغربي من الهلال الخصيب .
كما وجدت في هذه المنطقة شعوب ودول عديدة، مثلما تذكر المصادر التاريخية. ومن هؤلاء: الهوريون، والميتانيون، والحثيون، والآشوريون، والآراميون، وشعب أورارتو، والمديون، والفرس، واليونان، ثم الرومان، والعرب المسلمون. وفي العهود الإسلامية المتأخرة، وصلت إلى هذه المنطقة، دول وأقوام أخرى، منهم الأتراك، والصليبيون، والمغول . إضافة إلى سكانها الأصليين.
ورغم هذا التاريخ الطويل والمثير من الحياة البشرية المتواصلة في جبال ووديان منطقة عفرين، وغزارة المواقع والأماكن الأثرية فيها، والتي تعتبر من إحدى اكثر مناطق سوريا غنى بالآثار، إلا أن يد التنقيب ظلت بعيدة عنها، واقتصرت على بعض عمليات تنقيب من قبل بعثات أثرية أجنبية غالبا، على المواقع الأثرية البارزة للعيان، والتي تُعَبِر عن نفسها دونما حاجة إلى جهد كبير. وللأسف الشديد، فان بعضا مما أزيل عنه التراب من الآثار، تم التعامل معها بمنتهى الإهمال .فقد تحول ،الفن الرائع في التماثيل البازلتية لمعبد ( تل عيندارا )، التي حافظت الطبيعة على معالمها كاملة لأكثر من ثلاثة آلاف عام، تحول إلى أشلاء لتماثيل متناثرة بفعل عوامل الجو، وندرة الإمكانات المادية، والخبرات الكافية وثم العبث بها. أما باقي الأماكن الهامة الأخرى، والتي تضم عشرات التلال القديمة، والمئات من المواقع الأثرية، فلم تمتد إليها سوى يد لصوص الآثار التي كانت اكفأ وأسرع في الكشف عنها، من المؤسسات الحكومية المتخصصة في حقل الآثار والثقافة.
ولذلك فان الغالبية العظمى من الآثار المكتشفة في المنطقة، هي تلك الظاهرة في العراء، ولم تكن بحاجة إلا إلى شيء من التدقيق التاريخي، وتحديد للمواصفات، ليكون كافيا للتعرف على نوعها، وعصرها، وجنسية مبدعيها.
إن جميع الآثار والمواقع الأثرية المعروفة بتاريخها واصلها في المنطقة ،تكاد تكون من العهود الإغريقية ( اليونانية والرومانية والبيزنطية ). وللحقيقة؛ فان تلك العهود الإغريقية اختلفت تماما عن التي سبقتها، كالعهد الفارسي، أو الآشوري، أو التي أتت بعدها كالعهد العربي الإسلامي وما تلتها. فقد عمد هؤلاء الإغريق إلى الاستيطان المدني في المناطق التي فتحوها من الشرق الأدنى، على عكس الفرس والآشوريين، الذين اكتفوا بالاحتلال العسكري. فقد عمد الاسكندر المكدوني ومن بعده (سلوقس نيكاتور ) إلى إطلاق حركة عمران ضخمة، وأنجزوا بناء العديد من المدن، بغية الإقامة والاستيطان. ومن بين المدن الأكثر شهرة في منطقة عفرين ، هي سيروس (نبي هوري )، التي بنيت في العهد السلوقي. وكذلك مدينة (إنطاكية) القريبة من الجبل التي أصبحت فيما بعد عاصمة الدولة السلوقية، ومن ثم عاصمة الولاية الرومانية الشرقية ( سوريا واسيا الصغرى )، وأيضا ثالث مدينة في العالم الروماني، من حيث عدد السكان، إذ تضم حوالي / 600 / ألف نسمة. وازدهرت الحياة في المناطق المحيطة بها بشكل واسع. حيث تذخر منطقة عفرين، والمنطقة الواقعة شمال إنطاكية، بأطلال عشرات القرى والمدن والمساكن الريفية الجميلة التي تعود أكثرها إلى أواخر العهد الروماني . بحيث تعتبر منطقة الكتلة الكلسية في شمال سوريا، التي يمتد قسمها الشمالي من الحدود التركية في الشمال، إلى جبل شيخ بركات في الجنوب، فريدة من نوعها في الشرق الأدنى، بغزارة مواقعها التاريخية، وفوائدها الأثرية لقراها .
وفي زمن الاحتلال العثماني لهذه البلاد؛ لم تحتل مسألة حماية الآثار والتنقيب عنها، أي حيز من الاهتمام. فقط؛ كان هناك بعض الرحالة، والمستشرقين الذين جابوا هذه البلاد /كرحالة اكثر من كونهم باحثين أثريين/، ودونوا مشاهداتهم، ونتاج أبحاثهم في كتب قيمة جدا بالنسبة إلى تلك الفترة التي كان فيها الظلام العثماني يلف كل شيء في هذه البلاد. وقد أصبحت تلك الدراسات، فيما بعد، حافزا للكثير من البحاثة المستشرقين، للتوجه صوب هذه البلاد، بعد زوال حكم السلطنة العثمانية عنها، وحلول الدول الأوربية محلها، وكان من قَدَر سوريا، أن تخضع للفرنسيين أيضا، لفترة تقارب ربع قرن من الزمن / 1920-1945 /.
وفي أواخر أيام الانتداب الفرنسي لسوريا؛ أصدرت الحكومة الوطنية تحت الانتداب، أول قرار وزاري سجلت بموجبه بعض آثار جبل (ليلون) موقعها ونوعها وملكيتها…، وقد رأينا من المفيد ذكر القرار ومضمونه، مثلما ورد في كتاب د. شوقي شعث في كتابه ( حلب تاريخها ومعالمها الأثرية.
المعالم الأثرية المسجلة في قضاء كرطاغ ( هكذا ورد الاسم في النص الأصلي )، بموجب القرار الوزاري رقم / 220 / تاريخ 14 نيسان 1945:
اسم البلدة صفته اسم مالكه
باصوفان مجموعة مواقع أثرية الجمهورية السورية( ج.س )
برج حيدر:
1.
كنيسة احتل قسم منها: نصرو عربوا.
2.
صومعة ج.س
3.
كنيسة كبيرة
4.
كنيسة كاتدرائية
5.
صومعة حقوق استثمارها وسطحها لمحتليها.
كيمار: ج.س
1.
كنيسة ج.س
2.
جواسق
3.
آثار قبورية
4.
جواسق ج.س، حقوق استثمارها وسطحها لمحتليها.
خربة الشمس: ج. س, حقوق استثمارها لـ ( رحمو ).
1.
كنيسة صغيرة
2.
كنيسة
3.
سراديب
4.
جواسق
كفرنابو : ج. س
1.
كنيسة
2.
صومعة ج.س، حقوق استثمارها لوارثيها: الزيات
3.
معاصر زيت
4.
فندق
5.
جواسق
كالوتا: ج. س. حقوق استثمارها لحسن كرمو
1.
كنيسة شرقية وغربية
2.
جواسق
3.
أبواب كبيرة
قلعة كالوتا: ج. س
1.
كنيسة
2.
آثار وقبور
فافرتين:
1.
كنيسة
وفي عام 1981، سجلت وزارة الثقافة بعضا من التلال أيضا، كتلال أثرية، بموجب القرار الوزاري رقم / 244 / تاريخ 3/10/1981. إلا أن هناك تلالا سهت عنها وزارة الثقافة، ولم تسجلها كمواقع أثرية. رغم أنها تلال قديمة، ومعروفة. وتستغل اغلبها حاليا، كأراض زراعية من قبل الفلاحين، دون أن تلفت الانتباه أليها، وسنذكرها فيما يلي، إلى جانب تلك المسجلة رسميا، والقرية التابعة لها.
ناحية جنديرس:
تل إسكان، تل عقرب، تل جلمه ، تل سلور، تل جاجي - ديربلوط، تل همو ( كما ورد في النص الأصلي )، تل فراق - فريرية، تل شيخ عبدالرحمن، تل قربة، تل جنديرس، تل عين كفردلي تحتاني.
ناحية معبطلي:
تل دريميه - كوركان فوقاني، تل بئر خازيان – خازيان تحتاني، تل بربعوش - قنطرة .
ناحية راجو:
تل باليا - راجو، تل كشور - كشور.
مركز عفرين:
تل برج عبدالو - برج عبدالو، تل باسوطة - باسوطة، تل عيندرا – عيندرا، تل طورنده - طورنده، تل كبار - كبار، تل جومكه - جومكه، تل معراته - معراته، تل عنديبة - جويق. تل خله - تل طويل، تل زونتري - قورط قولاق، تل باسرقه - كفروم، تل عبوش - كمروك، تل شوربة - كمروك وسيمالك، تل مستو حسن - سيمالك، تل مستو حسن تحتاني - عنبرلي، تل زرافكي- عين الحجر، تل البير - ابرز، تل كتخ - حمشلك.
ناحية شران:
تل قره تبه - قره تبه، تل قطمه - قطمة، تل ديرصوان - ديرصوان.
ناحية شيخ الحديد:
- غير مسجلة: تل جرناس- مروانة تحتاني، تل علوش- مدخل شيخ الحديد ، تل أرنده- تل حسيكي – قرمتلق
كما وجدت في هذه المنطقة شعوب ودول عديدة، مثلما تذكر المصادر التاريخية. ومن هؤلاء: الهوريون، والميتانيون، والحثيون، والآشوريون، والآراميون، وشعب أورارتو، والمديون، والفرس، واليونان، ثم الرومان، والعرب المسلمون. وفي العهود الإسلامية المتأخرة، وصلت إلى هذه المنطقة، دول وأقوام أخرى، منهم الأتراك، والصليبيون، والمغول . إضافة إلى سكانها الأصليين.
ورغم هذا التاريخ الطويل والمثير من الحياة البشرية المتواصلة في جبال ووديان منطقة عفرين، وغزارة المواقع والأماكن الأثرية فيها، والتي تعتبر من إحدى اكثر مناطق سوريا غنى بالآثار، إلا أن يد التنقيب ظلت بعيدة عنها، واقتصرت على بعض عمليات تنقيب من قبل بعثات أثرية أجنبية غالبا، على المواقع الأثرية البارزة للعيان، والتي تُعَبِر عن نفسها دونما حاجة إلى جهد كبير. وللأسف الشديد، فان بعضا مما أزيل عنه التراب من الآثار، تم التعامل معها بمنتهى الإهمال .فقد تحول ،الفن الرائع في التماثيل البازلتية لمعبد ( تل عيندارا )، التي حافظت الطبيعة على معالمها كاملة لأكثر من ثلاثة آلاف عام، تحول إلى أشلاء لتماثيل متناثرة بفعل عوامل الجو، وندرة الإمكانات المادية، والخبرات الكافية وثم العبث بها. أما باقي الأماكن الهامة الأخرى، والتي تضم عشرات التلال القديمة، والمئات من المواقع الأثرية، فلم تمتد إليها سوى يد لصوص الآثار التي كانت اكفأ وأسرع في الكشف عنها، من المؤسسات الحكومية المتخصصة في حقل الآثار والثقافة.
ولذلك فان الغالبية العظمى من الآثار المكتشفة في المنطقة، هي تلك الظاهرة في العراء، ولم تكن بحاجة إلا إلى شيء من التدقيق التاريخي، وتحديد للمواصفات، ليكون كافيا للتعرف على نوعها، وعصرها، وجنسية مبدعيها.
إن جميع الآثار والمواقع الأثرية المعروفة بتاريخها واصلها في المنطقة ،تكاد تكون من العهود الإغريقية ( اليونانية والرومانية والبيزنطية ). وللحقيقة؛ فان تلك العهود الإغريقية اختلفت تماما عن التي سبقتها، كالعهد الفارسي، أو الآشوري، أو التي أتت بعدها كالعهد العربي الإسلامي وما تلتها. فقد عمد هؤلاء الإغريق إلى الاستيطان المدني في المناطق التي فتحوها من الشرق الأدنى، على عكس الفرس والآشوريين، الذين اكتفوا بالاحتلال العسكري. فقد عمد الاسكندر المكدوني ومن بعده (سلوقس نيكاتور ) إلى إطلاق حركة عمران ضخمة، وأنجزوا بناء العديد من المدن، بغية الإقامة والاستيطان. ومن بين المدن الأكثر شهرة في منطقة عفرين ، هي سيروس (نبي هوري )، التي بنيت في العهد السلوقي. وكذلك مدينة (إنطاكية) القريبة من الجبل التي أصبحت فيما بعد عاصمة الدولة السلوقية، ومن ثم عاصمة الولاية الرومانية الشرقية ( سوريا واسيا الصغرى )، وأيضا ثالث مدينة في العالم الروماني، من حيث عدد السكان، إذ تضم حوالي / 600 / ألف نسمة. وازدهرت الحياة في المناطق المحيطة بها بشكل واسع. حيث تذخر منطقة عفرين، والمنطقة الواقعة شمال إنطاكية، بأطلال عشرات القرى والمدن والمساكن الريفية الجميلة التي تعود أكثرها إلى أواخر العهد الروماني . بحيث تعتبر منطقة الكتلة الكلسية في شمال سوريا، التي يمتد قسمها الشمالي من الحدود التركية في الشمال، إلى جبل شيخ بركات في الجنوب، فريدة من نوعها في الشرق الأدنى، بغزارة مواقعها التاريخية، وفوائدها الأثرية لقراها .
وفي زمن الاحتلال العثماني لهذه البلاد؛ لم تحتل مسألة حماية الآثار والتنقيب عنها، أي حيز من الاهتمام. فقط؛ كان هناك بعض الرحالة، والمستشرقين الذين جابوا هذه البلاد /كرحالة اكثر من كونهم باحثين أثريين/، ودونوا مشاهداتهم، ونتاج أبحاثهم في كتب قيمة جدا بالنسبة إلى تلك الفترة التي كان فيها الظلام العثماني يلف كل شيء في هذه البلاد. وقد أصبحت تلك الدراسات، فيما بعد، حافزا للكثير من البحاثة المستشرقين، للتوجه صوب هذه البلاد، بعد زوال حكم السلطنة العثمانية عنها، وحلول الدول الأوربية محلها، وكان من قَدَر سوريا، أن تخضع للفرنسيين أيضا، لفترة تقارب ربع قرن من الزمن / 1920-1945 /.
وفي أواخر أيام الانتداب الفرنسي لسوريا؛ أصدرت الحكومة الوطنية تحت الانتداب، أول قرار وزاري سجلت بموجبه بعض آثار جبل (ليلون) موقعها ونوعها وملكيتها…، وقد رأينا من المفيد ذكر القرار ومضمونه، مثلما ورد في كتاب د. شوقي شعث في كتابه ( حلب تاريخها ومعالمها الأثرية.
المعالم الأثرية المسجلة في قضاء كرطاغ ( هكذا ورد الاسم في النص الأصلي )، بموجب القرار الوزاري رقم / 220 / تاريخ 14 نيسان 1945:
اسم البلدة صفته اسم مالكه
باصوفان مجموعة مواقع أثرية الجمهورية السورية( ج.س )
برج حيدر:
1.
كنيسة احتل قسم منها: نصرو عربوا.
2.
صومعة ج.س
3.
كنيسة كبيرة
4.
كنيسة كاتدرائية
5.
صومعة حقوق استثمارها وسطحها لمحتليها.
كيمار: ج.س
1.
كنيسة ج.س
2.
جواسق
3.
آثار قبورية
4.
جواسق ج.س، حقوق استثمارها وسطحها لمحتليها.
خربة الشمس: ج. س, حقوق استثمارها لـ ( رحمو ).
1.
كنيسة صغيرة
2.
كنيسة
3.
سراديب
4.
جواسق
كفرنابو : ج. س
1.
كنيسة
2.
صومعة ج.س، حقوق استثمارها لوارثيها: الزيات
3.
معاصر زيت
4.
فندق
5.
جواسق
كالوتا: ج. س. حقوق استثمارها لحسن كرمو
1.
كنيسة شرقية وغربية
2.
جواسق
3.
أبواب كبيرة
قلعة كالوتا: ج. س
1.
كنيسة
2.
آثار وقبور
فافرتين:
1.
كنيسة
وفي عام 1981، سجلت وزارة الثقافة بعضا من التلال أيضا، كتلال أثرية، بموجب القرار الوزاري رقم / 244 / تاريخ 3/10/1981. إلا أن هناك تلالا سهت عنها وزارة الثقافة، ولم تسجلها كمواقع أثرية. رغم أنها تلال قديمة، ومعروفة. وتستغل اغلبها حاليا، كأراض زراعية من قبل الفلاحين، دون أن تلفت الانتباه أليها، وسنذكرها فيما يلي، إلى جانب تلك المسجلة رسميا، والقرية التابعة لها.
ناحية جنديرس:
تل إسكان، تل عقرب، تل جلمه ، تل سلور، تل جاجي - ديربلوط، تل همو ( كما ورد في النص الأصلي )، تل فراق - فريرية، تل شيخ عبدالرحمن، تل قربة، تل جنديرس، تل عين كفردلي تحتاني.
ناحية معبطلي:
تل دريميه - كوركان فوقاني، تل بئر خازيان – خازيان تحتاني، تل بربعوش - قنطرة .
ناحية راجو:
تل باليا - راجو، تل كشور - كشور.
مركز عفرين:
تل برج عبدالو - برج عبدالو، تل باسوطة - باسوطة، تل عيندرا – عيندرا، تل طورنده - طورنده، تل كبار - كبار، تل جومكه - جومكه، تل معراته - معراته، تل عنديبة - جويق. تل خله - تل طويل، تل زونتري - قورط قولاق، تل باسرقه - كفروم، تل عبوش - كمروك، تل شوربة - كمروك وسيمالك، تل مستو حسن - سيمالك، تل مستو حسن تحتاني - عنبرلي، تل زرافكي- عين الحجر، تل البير - ابرز، تل كتخ - حمشلك.
ناحية شران:
تل قره تبه - قره تبه، تل قطمه - قطمة، تل ديرصوان - ديرصوان.
ناحية شيخ الحديد:
- غير مسجلة: تل جرناس- مروانة تحتاني، تل علوش- مدخل شيخ الحديد ، تل أرنده- تل حسيكي – قرمتلق