هاوار عفرين ابو الوليد

«مخدرات رقمية» تنتشر بين الشباب تسبب الإدمان! 73926
«مخدرات رقمية» تنتشر بين الشباب تسبب الإدمان! 73949

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هاوار عفرين ابو الوليد

«مخدرات رقمية» تنتشر بين الشباب تسبب الإدمان! 73926
«مخدرات رقمية» تنتشر بين الشباب تسبب الإدمان! 73949

هاوار عفرين ابو الوليد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هاوار عفرين ابو الوليد

مرحبا و أغــلى ســهلا يا (زائر) .. عدد مساهماتك و مـشــاركـاتـك3


    «مخدرات رقمية» تنتشر بين الشباب تسبب الإدمان!

    Hawar Afrin
    Hawar Afrin
    االــمــديـــرر االـــعـــاأم  للــمــنـتدى
    االــمــديـــرر االـــعـــاأم  للــمــنـتدى


    عــدد الـــمــســاهـمات عــدد الـــمــســاهـمات : 3126

    موضوع  متميز «مخدرات رقمية» تنتشر بين الشباب تسبب الإدمان!

    مُساهمة من طرف Hawar Afrin الخميس 17 مايو - 18:19

    حذر مسؤول أمني من انتشار موسيقى على الإنترنت لها تأثير المخدرات التقليدية في صحة الإنسان، وتؤدي إلى الإدمان، معتبراً أن المخدرات الرقمية خطر قادم بسبب الاستخدام العالي لتطبيقات الإنترنت والارتباط الكبير من قبل الشباب بالتقنية.


    المخدرات الرقمية

    عرف نائب مدير إدارة أكاديمية العلوم الشرطية في الشارقة المقدم الدكتور سرحان حسن المعيني، المخدرات الرقمية بأنها نوع من أنواع الموسيقى الصاخبة التي تحدث تأثيراً في الحالة المزاجية، يحاكي تأثير «الماريغوانا» وغيرها من المخدرات التقليدية، كالحشيش والكوكايين، وأنواع أخرى من المخدرات، وكل ما يلزم للدخول في هذه الحالة المزاجية هو اختيار جرعة موسيقية من بين جرعات متاحة، تعطي تأثير صنف المخدر الذي يرغب فيه المتعاطي، وتحميلها على جهاز مشغل الأغاني المدمجة MP3، أياً كان نوعه، وسماعاتأ مخصصة للأذن، ثم الاستلقاء على وسادة، والاسترخاء في غرفة ضوؤها خافت، مع ارتداء ملابس فضفاضة، وتغطية العينين، وغلق جميع الأجهزة التي تسبب إزعاجاً حتى ينصب التركيز على المقطوعة التي تسمع.

    وأكد نائب مدير إدارة أكاديمية العلوم الشرطية في الشارقة المقدم الدكتور سرحان حسن المعيني، خلال مشاركته أمس في مؤتمر حول «التحديات التي تواجه الأسرة في العصر الحديث»، خطورة المخدرات الرقمية كأحد أشكال المخدرات التي تستخدم في التعاطي، والتي تصل بمتعاطيها إلى درجة الإدمان عليها، موضحا انه انتشر في الآونة الاخيرة نوع من الموسيقى يحتوي على ملفات صوتية على شكل نغمات أحادية أو ثنائية، تجعل عقل مستمعها يصل إلى حالة من الخدر تشبه تأثير المخدرات.

    وقال ان هناك مجموعة من الشباب يستخدمون تلك الموسيقى في العلاج النفسي، دون استشارة طبيب متخصص، كما تحول شباب الى الإدمان عليها، شارحاً أن المخدرات الرقمية ليست مخدرات حقيقية بالمعنى التقليدي من حيث الجوهر والمكون والشكل وطرق التعاطي، إذ يتم فيها تحويل المادة المخدرة والمؤثرة في النواحي العقلية والنفسية من شكلها المادي أو السائل أو الغازي إلى شكل جديد من خلال تحميل هذه المخدرات في أوعية الكترونية أو رقمية على شكل أسطوانات أو ملفات، بحيث يشكل الملف أو الاسطوانة الجرعة المخدرة، بما يكون لها من تأثير قد يعادل التأثير الذي تحدثه المخدرات التقليدية على عمل الدماغ والتفاعلات الكيميائية والعصبية والحالة النفسية للمتعاطي.

    وأكد أن المخدرات الرقمية لها تأثيرات المخدرات التقليدية في الحالة النفسية والعصبية، وقد تكون دافعاً في كثير من الحالات لتعاطي المخدرات التقليدية، موضحاً أنه أجرى دراسة للوقوف على ملامح ظاهرة المخدرات الرقمية في المجتمع الإماراتي، خصوصاً أنه من أوائل دول العالم في استخدام التقنية الحديثة، ما يزيد من خطورة المشكلة وأهمية سبل مواجهتها من حيث تحديد مواصفات المستخدمين والمتعاطين لها، وقياس نسبة استخدامهم لهذه النوعية من المخدرات، وطرق وآليات ذلك، استناداً إلى البيانات التي تم تجميعها خلال الدراسة والتي مكنت من الوقوف على آراء عينة من الشباب وطلاب المدارس والجامعات حول مدى وعيهم وإدراكهم لهذه المخدرات المستحدثة وطرق وأساليب التعاطي معها، والعوامل والأسباب والدوافع المؤدية إلى التورط فيها، والآثار الناجمة عنها.

    وطرحت الدراسة التي أجراها تساؤلا نصه: هل يمكن التأثير بموجات ارسال على الإنسان من أجل محاكاة تأثير المخدرات؟ موضحاً أن هذا ما يقوم به مجموعة من المراهقين في الولايات المتحدة الأميركية حالياً وربما في الدول العربية قريباً عبر استخدام ما يسمى الملفات الصوتية «MP3»، من خلال نوع جديد من المخدرات، أطلق عليه «المخدرات الرقمية».

    وحذر من خطورة توريد نمط من أنماط تعاطي المخدرات من الغرب إلى مجتمع الإمارات والدول العربية بشكل عام، ومدى تأثر الشباب غير الواعي بخطورة هذا الموضوع، إذ إنها تمثل مشكلة كبيرة تتراكم في ما بعد، إذ إن معظم الشباب يستخدمون الموسيقى كشكل من أشكال تراخي الأعصاب أو أثناء المذاكرة.أ ونبه إلى أن الثورة التكنولوجية أو الثورة التقنية استطاعت تعديل خريطة الإدمان وتجارة الكيف على مستوى العالم، فلم يعد استهلاك المخدرات قاصراًأ على الحصول على حقنة في الوريد، أو الشم عن طريق الأنف، بل تطور الأمر إلى أن يضع المدمن نفسه في حالة مزاجية تستلزم اختيار جرعة من الموسيقى من بين جرعات متاحة له، تعطي له تأثير صنف المخدر الذي يريده.أ واشار إلى أوجه الشبه بين المخدرات الرقمية والمخدرات التقليدية، إذ إن كلاً منها من المواد المخدرة علاوة على إحداث التأثير نفسه من حيث النشوة والحالة المزاجية والهلوسة، كما أن المخدرات الرقمية والتقليدية تباع بقصد الربح المادي بغض النظر عن الاضرار الناتجة عنها، مضيفاً أن المخدرات الرقمية لم يدونها المشرع ضمن نصوص التجريم والعقاب حتى الآن، وتتسم المخدرات الرقمية بأنه من السهل الحصول عليها، إذ تكون أرخص عادة من حيث الثمن النقدي الذي يدفع في المخدرات التقليدية.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 5:04