هاوار عفرين ابو الوليد

حبوب الفيتامينات والأعشاب.. و فائدتها؟ ... المكملات الغذائية قد تسبب الأضرار أيضا 73926
حبوب الفيتامينات والأعشاب.. و فائدتها؟ ... المكملات الغذائية قد تسبب الأضرار أيضا 73949

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هاوار عفرين ابو الوليد

حبوب الفيتامينات والأعشاب.. و فائدتها؟ ... المكملات الغذائية قد تسبب الأضرار أيضا 73926
حبوب الفيتامينات والأعشاب.. و فائدتها؟ ... المكملات الغذائية قد تسبب الأضرار أيضا 73949

هاوار عفرين ابو الوليد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هاوار عفرين ابو الوليد

مرحبا و أغــلى ســهلا يا (زائر) .. عدد مساهماتك و مـشــاركـاتـك3


    حبوب الفيتامينات والأعشاب.. و فائدتها؟ ... المكملات الغذائية قد تسبب الأضرار أيضا

    Hawar Afrin
    Hawar Afrin
    االــمــديـــرر االـــعـــاأم  للــمــنـتدى
    االــمــديـــرر االـــعـــاأم  للــمــنـتدى


    عــدد الـــمــســاهـمات عــدد الـــمــســاهـمات : 3126

    موضوع  متميز حبوب الفيتامينات والأعشاب.. و فائدتها؟ ... المكملات الغذائية قد تسبب الأضرار أيضا

    مُساهمة من طرف Hawar Afrin الإثنين 7 مايو - 19:36

    تحظى المكملات الغذائية (dietary supplements) بشعبية كبيرة، إذ يتناول 114 مليون أميركي - أي ما يقرب نصف عدد السكان البالغين - مكملا غذائيا واحدا على الأقل، بما يرفع الفاتورة الكلية للمكملات الغذائية إلى أكثر من 28 مليار دولار في عام 2010 وحده. ومن السهل أن تدرك السبب وراء تلك المبيعات الهائلة التي تحققها المكملات الغذائية، إذ إن هناك رغبة مشروعة من جانب الناس للتمتع بصحة جيدة، بينما توجد رغبة قوية من جانب صناعة المكملات الغذائية في تحقيق مبيعات جيدة. ويرغب الجميع في معرفة ما إذا كانت تلك المكملات الغذائية تستطيع مساعدتنا أم لا، وهذا سؤال جيدا.


    استخدام المكملات للوقاية

    * يتناول الكثيرون المكملات الغذائية إيمانا منهم بأنها ستحافظ على صحتهم أو ستدرأ عنهم الأمراض، بينما يتناول آخرون المكملات الغذائية في محاولة لعلاج بعض الأوضاع المحددة التي حدثت بالفعل. وسوف نلقى نظرة على المكملات الغذائية الشهيرة من الفئتين، بداية بالمكملات الغذائية الوقائية التي يستخدمها الأشخاص الأصحاء في الأساس.

    فيتامين «دي» والكالسيوم

    * فيتامين «دي» (D). إن أردنا الحصول على فيتامين «دي» بالطريقة القديمة التي يتم إنتاجه بها في البشرة، فنحن بحاجة إلى الكثير من أشعة الشمس، ولكن في الوقت الذي انتقل فيه الأميركي من العمل في المزارع إلى المكاتب، وبعد أن تعلم استخدام كريمات الوقاية من الشمس لتقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد والتجاعيد، أخذ 70 في المائة من الأميركيين يفتقرون إلى الكميات الكافية من فيتامين «دي» الذي يسمى «فيتامين أشعة الشمس». ونتيجة لهذا، يتعرض كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة والأشخاص الملونون للخطر نتيجة نقص هذا الفيتامين.

    يحتاج الجسم لفيتامين «دي» لتقوم الأمعاء بامتصاص الكالسيوم، لذا يعتبر هذا الفيتامين شديد الأهمية للحصول على عظام صحية. يبدو أيضا أن فيتامين «دي» يقلل من خطر الإصابة بالكثير من المشكلات العصبية والعضلية، لا سيما الصرع، بينما تحمل بعض الأدلة الأولية الأمل في أن المستويات الجيدة من فيتامين «دي» في الجسم قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا وبعض الأورام الخبيثة الأخرى، وربما بعض أمراض المناعة الذاتية.

    تشير التوجيهات الحالية إلى ضرورة تناول 600 وحدة دولية من فيتامين «دي» في اليوم الواحد لمن هم أقل من 71 عاما و800 وحدة دولية في اليوم الواحد لمن هم أكبر من 71 عاما، لكن الكثير من الخبراء ينصحون بتناول من 800 إلى 1000 وحدة دولية في اليوم الواحد لغالبية البالغين. تعتبر تناول جرعات حتى 4000 وحدة دولية في اليوم الواحد مسألة آمنة، لكن الجرعات الأعلى من ذلك قد تكون سامة.

    من الصعوبة الحصول على فيتامين «دي» الذي تحتاجه من خلال نظامك الغذائي، حيث إن الأسماك الغنية بالزيوت ومنتجات الألبان كاملة الدسم هي فقط المصادر المهمة التي تحتوي على هذا الفيتامين. لذا، فان استخدام المكملات الغذائية أمر منطقي بالنسبة لمعظم البالغين.

    يوصى عادة بتناول ما يعرف بفيتامين «دي 3» (D3)، ويعتبر فيتامين «دي 2» (D2) فعالا أيضا. وللحصول على أفضل النتائج، ينبغي تناول فيتامين «دي» جنبا إلى جنب مع الوجبات التي تحتوي على بعض الدهون. وإذا كنت تريد التأكد من احتياجك لهذا الفيتامين، فقم بإجراء اختبار دم، حيث تعتبر المعدلات التي لا تقل عن 30 نانوغراما في الملليلتر الواحد أفضل.

    * الكالسيوم. لن تتمكن كل فيتامينات «دي» في العالم من حماية عظامك إذا لم تحصل على كمية كافية من الكالسيوم. فمن الناحية النظرية، يمكن للنظام الغذائي الذي تسير عليه أن يكون مقبولا في الوقت الذي لا يتناول فيه غالبيتنا كميات كافية من منتجات الألبان أو الأغذية الأخرى الغنية بالكالسيوم.

    تبلغ الكمية الغذائية الموصى بها (Recommended Dietary Allowance) المعرفة اختصارا بـ«آر دي إيه» من الكالسيوم 1000 ملليغرام للرجال الأقل من سن 71، بينما تبلغ 1200 ملليغرام للرجال الأكبر سنا.

    إذا كان نظامك الغذائي لا يحتوي على تلك المعدلات، فمن المنطقي استخدام المكملات الغذائية، حيث تعتبر كربونات الكالسيوم وسترات الكالسيوم هي الأفضل في تلك الحالة.

    وعلى الرغم من أن الكثير من الأطباء يوصون بمكملات الكالسيوم للنساء اللاتي يزيد خطر إصابتهن بهشاشة العظام، ينبغي أن يقتصر الرجال على تناول كمية الغذائية للكالسيوم الموصى بها فقط، حيث إن بعض الأدلة تشير إلى أن المعدلات العالية من الكالسيوم قد تزيد من خطورة الإصابة بسرطان البروستاتا. فقد ربط البحث الذي نشر في شهر أبريل (نيسان) مكملات الكالسيوم الغذائية، سواء كانت تحتوي على فيتامين «دي» أم لا، بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. وعلى الرغم من أن هذا الخطر غير مثبت، فإنه يؤكد ضرورة إجراء دراسة متأنية لمخاطر وفوائد المكملات الغذائية، بما في ذلك تلك المكملات شائعة الاستخدام التي «يدرك الجميع أنها جيدة بالنسبة لهم».

    * مضادات الأكسدة. كانت فيتامينات «إيه» A و«سي» C، «إي» E، والبيتاكاروتين (beta carotene) هي المفضلة في الثمانينات وأوائل التسعينات، ولكن الكثير من التجارب السريرية العشوائية المتأنية لم تظهر أي فائدة لتلك الفيتامينات في أمراض القلب أو السرطان أو الأمراض الأخرى. ليس هذا أسوأ ما في تلك الفيتامينات، ففي الواقع يزيد تناول جرعات مرتفعة نسبيا من فيتامين «إيه» من خطر الإصابة بكسور الحوض، بينما يرتبط تناول جرعات مرتفعة من نفس الفيتامين (إيه) بزيادة خطورة الإصابة بسرطان البروستاتا. ويزيد البيتاكاروتين من خطر الإصابة بسرطان الرئة عند المدخنين، بينما يزيد فيتامين «إي» من خطورة الإصابة بسرطان البروستاتا ويرتبط بزيادة التهابات الجهاز التنفسي وقصور القلب ومعدل الوفاة الكلي.

    لا يجب تناول المكملات الغذائية المضادة للأكسدة، ولكن هناك استثناء واحد: يستفيد الأشخاص المصابون بتحلل البقعة الصفراء المعتدلة أو المتقدمة المرتبط بتقدم السن من بعض المكملات الغذائية المضادة للأكسدة المحددة التي تحتوي أيضا على الزنك. ولكن، ولسوء الحظ، لا يفعل هذا الإجراء أي شيء لمنع الإصابة بتحلل البقعة الصفراء المرتبط بتقدم السن عن الأشخاص الذين يتمتعون بنظر سليم.

    فيتامينات «بي» الـ3

    * وتماما كما حدث مع مضادات الأكسدة التي انتقلت من الازدهار إلى الكساد، تغير الحال أيضا مع 3 أنواع من فيتامين «بي»: فيتامين «بي 6» (B6) (البيريدوكسين pyridoxine)، و«الفوليت folate» (الذي يعرف أيضا بحمض الفوليك في شكله الصناعي)، وفيتامين «بي 12» (B12) أو (الكوبالامين cobalamin).

    ويعتبر الهوموسيستين (homocysteine)، وهو من الأحماض الأمينية التي توجد في دماء كل البشر، شديد الخطورة على صحة الإنسان، حيث ربطت الدراسات المتعاقبة بين ارتفاع معدلات الهوموسيستين وزيادة خطر التعرض لأمراض القلب. وأظهرت الدراسات المتعاقبة أن حمض الفوليك، بمفرده أو مع فيتامين (B6) أو (B12)، قادر على خفض معدلات الهوموسيستين.

    واعتمادا على أبحاث قوية، كان هناك سبب يدعو للأمل في أن فيتامينات «بي»، وحتى في الكميات التي توجد في الفيتامينات المتعددة العادية، قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، ولكن سلسلة من التجارب السريرية العشوائية التي تم إجراؤها في السنوات القليلة الماضية بددت من تلك الآمال. ولا تقوم المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين «بي» بحماية القلب أو الدماغ، إلا في الأشخاص الذين ورثوا بعض المشكلات في التمثيل الغذائي التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات الهوموسيستين بصورة كبيرة، وهو ما يشكل خيبة أمل كبيرة أخرى بالنسبة للمكملات الغذائية، لكن لا يزال هناك نوعان من فيتامين «بي» يستحقان إجراء نظرة إضافية.

    * يوجد فيتامين «بي 12» (B12) في الأطعمة ذات المصدر الحيواني، لذا فقد يحتاج الأشخاص النباتيون إلى مكملات غذائية. وعلاوة على ذلك، لا تنتج المعدة لدى كبار السن كميات كافية من أحماض المعدة اللازمة لاستخلاص فيتامين «بي 12» (B12) من المنتجات الحيوانية لكي يقوم الجسم بامتصاصها. لكن فيتامين «بي 12» (B12) يضاف أيضا إلى منتجات الحبوب الكاملة وبعض الأطعمة الأخرى، حيث يسهل امتصاص فيتامين «بي 12» (B12) في شكله الصناعي حتى من دون أحماض المعدة. يعني هذا أن طبقا واحدا من الحبوب يمكن أن يوفر لك الكمية الغذائية الموصى بها التي تبلغ 2.4 ملليغرام في اليوم الواحد. وعلى الرغم من ذلك، فإن كان معدل استهلاكك من الحبوب المدعمة غير منتظم، فمن المنطقي تناول فيتامين «بي 12» (B12).

    * أما الفوليت فأمره أكثر تعقيدا، حيث إن الفيتامينات هي أمر شديد الأهمية لإنتاج خلايا الدم الحمراء، ولها دور مهم في إنتاج الحامض النووي وإصلاح أي خلل في الشفرة الوراثية. فعلى الرغم من وجود الفوليت في مجموعة متنوعة من الخضراوات ذات الأوراق الخضراء والفواكه والبقوليات واللحوم، لم يكن معظم الأميركيين يحصلون على الكمية الغذائية الموصى بها من الفوليت التي تصل إلى 400 ميكروغرام حتى أواخر التسعينات، حيث إن نقص الفوليت خلال فترة الحمل يزيد بشدة من مخاطر الإصابة بعيوب خلقية مدمرة، وهذا هو السبب الذي دفع الحكومتين الأميركية والكندية إلى إصدار بعض القوانين التي تفرض تدعيم كافة منتجات الحبوب بحامض الفوليك (بما في ذلك الحبوب والخبز والدقيق والمعكرونة والأرز) من عام 1998 فصاعدا.

    قللت المنتجات المدعومة بحمض الفوليك من مشكلة العيوب الخلقية، لكن لا يزال أطباء التوليد ينصحون النساء الحوامل بتناول المكملات الغذائية. وتعتبر هذه قصة نجاح نادرة بالنسبة للمكملات الغذائية، ولكن قد يكون لها عواقب سلبية غير مقصودة. فعلى الرغم من أن الكميات العادية من الفوليت تحمي الخلايا من التحولات الخبيثة، فإن الكميات الكبيرة منه قد يغذي نمو الخلايا السرطانية سريعة الانقسام والتكاثر.

    وتشير بعض الأبحاث الحديثة إلى أن الجرعات البسيطة من المكملات الغذائية التي تحتوي على حامض الفوليك، عندما يتم إضافتها إلى حامض الفوليك في الأطعمة المدعمة والفوليت الطبيعي الذي توجد في الغذاء، فإن ذلك قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطانات القولون والبروستاتا والثدي. ولم تؤكد الدراسات الأخرى وجود أي خطر أو فائدة تنتج عن تناول الفوليت، وعلى أي حال، لا يعد هذا مصدرا للقلق بالنسبة للنساء اللاتي يتناولن المكملات الغذائية التي تحتوي على حامض الفوليك خلال فترة الحمل، ولا يعد هذا سببا أيضا لتجنب الأطعمة الصحية التي تحتوي على الفوليت، ولكن تعتبر تلك الدراسات بمثابة تحذير من أكثر المكملات الغذائية شيوعا وهي الفيتامينات المتعددة.

    الفيتامينات المتعددة

    * الفيتامينات المتعددة (multivitamins). على الرغم من المكانة المميزة التي تحظى بها الفيتامينات المتعددة، فإنه لا يوجد دليل على أنها تعزز الصحة والسلامة أو تمنع الأمراض. وقد خلصت قوة المهام الخاصة بالخدمات الوقائية في الولايات المتحدة ومؤتمر حالة العلم الذي عقدته المعاهد الوطنية للصحة في عام 2006 إلى أن الفيتامينات المتعددة لا توفر الحماية ضد أمراض القلب أو السرطان.

    وقد استمر الكثير من الأطباء في التوصية «بتناول» تلك الفيتامينات المتعددة حتى من دون مناقشة تلك النتائج. ويتمثل أحد المبررات المنطقية في تناول تلك الفيتامينات المتعددة في أنها وسيلة مريحة وغير مكلفة للحصول على فيتامين «دي»، ولكن معظم تلك المركبات توفر 400 وحدة دولية فقط، وهو أقل بكثير من الرقم الموصى به في الوقت الراهن الذي يتراوح من 800 إلى 1000 وحدة دولية.

    ولا تروق الفيتامينات المتعددة للكثير من العلماء، ولكن لكي تحظى الفيتامينات المتعددة بالجدارة لتصبح بمثابة بوليصة تأمين غذائية، يجب أن تكون آمنة أولا، ولكن هل هي آمنة؟ لا نعرف على وجه اليقين الإجابة عن هذا السؤال.

    أثارت دراسة تم إجراؤها في عام 2007 احتمالية تعرض الرجال الذين يتناولون أكثر من 7 فيتامينات متعددة في الأسبوع إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وبخاصة إذا كانوا يتناولون بعض المكملات الغذائية الأخرى. وعلاوة على ذلك، ربطت دراسة أجريت عام 2011 تناول الكثير من المكملات الغذائية بارتفاع معدل الوفيات بين النساء، بينما أثارت الأبحاث التي أجريت حول تناول كميات كبيرة من الفوليت مزيدا من المخاوف الأخرى.

    يحتوي الفيتامين المتعدد النموذجي على 400 ميكروغرام من حامض الفوليك، التي تمثل 40 في المائة فقط من الجرعة الموضحة لتعزيز نمو الأورام محتملة التسرطن في القولون. ويتم إضافة حامض الفوليك الآن إلى الكثير من الحبوب المدعمة، حيث من السهل أن نلاحظ كيف يمكن لنظام غذائي صحي يحتوي على كميات حبوب كبيرة والخضراوات الغنية بالفوليت والبقوليات أن يجمع بسهولة بين الفيتامينات المتعددة لزيادة كمية الفوليت التي يتناولها الفرد يوميا إلى 1000 ميكروغرام (ملليغرام واحد) أو حتى أكثر.

    وعلى الرغم من تلك المخاوف، فلا يوجد دليل حتى الآن على أن تناول الفيتامينات المتعددة بشكل يومي يعتبر ضارا أو حتى نافعا. وإذا لم تكن تلك الفيتامينات المتعددة نافعة، فإن الفرصة الضئيلة لحدث ضرر يجب أن تثني الناس عن تناولها. وعلى أي حال، فإن أحد المبادئ الأولى في الطب أنه لا يجب عليك إحداث أي ضرر.

    * زيت السمك. يعرف الأطباء من سنوات كثيرة أن الأشخاص الذين يتناولون الأسماك بصورة منتظمة يتمتعون بحماية كبيرة ضد أمراض القلب والسكتات الدماغية. وقد أظهرت تجربة سريرية عشوائية أوروبية كبيرة أن زيت السمك مفيد أيضا. وكنتيجة لتك الدراسة، توصي جمعية القلب الأميركية الآن بتناول 1000 ملليغرام يوميا من الأحماض الدهنية البحرية، وخصوصا حمض الدوكوساهيكسانويك، المعروف اختصارا بـ«دي إتش إيه» (DHA)، وحمض الإيكوسابنتينويك، المعروف اختصارا بـ«إي بي إيه» (EPA)، للأشخاص المصابين بمرض الشريان التاجي. يعتبر تناول تلك الجرعة بمثابة النصيحة الجيدة أيضا للأشخاص الذين توجد عندهم عوامل الخطورة الكبيرة للإصابة بأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكولسترول غير الطبيعية ومرض السكري. من غير المرجح أن يستفيد الأشخاص الذين يتناولون الأسماك لمرتين في الأسبوع على الأقل من زيت السمك الإضافي.

    وعلى الرغم من فوائد زيت السمك المحتملة في حماية القلب، لم يتم التحقق من صحة المنافع الأخرى المعلنة، مثل معالجة الاكتئاب والتهاب الأمعاء والتهاب المفاصل. وقد يؤدي تناول جرعات عالية من زيت السمك إلى تقليل مستويات الدهون الثلاثية، حيث تتوافر الآن وصفة طبية بهذا الشأن. وفي حال قررت تناول زيت السمك، فلا ينبغي أن تختار زيت كبد السمك، حيث يحتوي على كمية كبيرة جدا من فيتامين «إيه».

    * الألياف. يعتقد معظم الناس أن المكملات الغذائية التي تحتوي على الألياف علاجا للإمساك، ولكن هناك فوائد كثيرة محتملة من وراء تناول كمية كبيرة من الألياف على بعض الأعراض الصحية، مثل أمراض القلب والسمنة والفتق والدوالي والتهاب الأمعاء. ويوصي المعهد الطبي (The Institute of Medicine) بتناول 38 غراما من الألياف يوميا للرجال دون سن الـ50، و30 غراما يوميا للرجال الأكبر سنا، و25 غراما يوميا للنساء دون سن الـ50، و21 غراما يوميا للنساء الأكبر سنا. بينما تعتبر الحبوب الكاملة، والفواكه والخضراوات، والمكسرات، والبذور هي أفضل مصادر الألياف، ويحتاج الكثير من الناس إلى المكملات الغذائية لتلبية احتياجاتهم من الألياف. وإذا كنت في حاجة لتناول مكملات الألياف، فينبغي عليك التفكير في استخدام سيلليوم، حيث يحتوي على فائدة إضافية تتمثل في خفض معدلات الكولسترول.

    * عنصر السيلينيوم. لم يسمع الكثير من الرجال بهذا المعدن، حتى قام باحثون أميركيون في عام 1996 بالقول إن هذا المعدن قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، لكن الأبحاث التالية شهدت تضاربا، مما أثار الشكوك. وقد أفادت تجربة شملت 35553 رجلا حول العالم لدراسة السيلينيوم وفيتامين «إي» (E)، منفردين أو مجتمعين، بأن السيلينيوم وفيتامين «إي» لا يحتويان على أي مواد نافعة لمحاربة سرطان البروستاتا. ويبدو أن السيلينيوم يزيد من خطر التعرض لمرض السكري، بينما بددت دراسات سابقة الأمل في احتمال قيام المكملات الغذائية بالحماية من خطر التعرض لأزمات قلبية. وبهذا لا ينصح بتناول السيلينيوم.

    مشكلات المكملات

    * ويحزننا القول إن المكملات الشهيرة استخدمت لعلاج مشكلات طبية دون فائدة مرجوة. هل المكملات الموجودة مفيدة للعلاج؟

    * «غلوكوزامين» glucosamine و«كوندرويتين» chondroitin: تصنع المكملات الغذائية من كليهما أو من أحدهما من الغضاريف الطبيعية. وقد لقي هذان المكملان شهرة واسعة في عام 1997 مع نشر كتاب «علاج التهاب المفاصل»، الكتاب الأفضل مبيعا، كما فعلت المكملات الغذائية، التي بلغت مبيعات قياسية على مستوى العالم بلغت ملياري دولار في عام 2008. وكانت الشكوك تساور الكثير من الأطباء، خصوصا من إمكانية امتصاص هذه الجزيئات الكبيرة في الجهاز الهضمي بكميات معقولة. لكن التجارب الأولية، خصوصا تلك التي أجريت في أوروبا كانت إيجابية. ولسوء الحظ تلتها نتائج إيجابية.

    ولسوء الحظ فإن تحليل نتائج 10 دراسات بحثية أجريت في عام 2010 شملت 3803 مرضى خلصت إلى أن هذه المكملات الغذائية لا تحمل فائدة، لكن بغض النظر عن التكلفة والإحباط كانت الأعراض الجانبية محدودة للغاية، حتى إن بعض المرضى المصابين بالتهاب المفاصل قد يلجأ إلى تجربة هذه المكملات لشهر أو شهرين لمعرفة ما إذا كانت هذه المكملات قادرة على تخفيف الألم.

    * نياسين (Niacin) (فيتامين «بي3» B3): هي مكملات ناجحة، تخفض الكولسترول منخفض الكثافة (الضار) والدهون الثلاثية ويرفع الكولسترول عالي الكثافة (الحميد). الحقيقة أن النياسين هي المادة الأولى المخفضة للضغط التي يثبت أنها تخفض أمراض القلب. والمشكلة هي أنه لتحقيق هذه الفوائد فأنت بحاجة إلى جرعات عالية للغاية من النياسين، عادة ما تكون أكثر بـ25 مرة (وأحيانا 150) من الكميات المسموح بها والتي تقدر بـ18 ملليغرام. لكن تناول هذه الجرعات العالية ينطوي على بعض الأعراض الجانبية التي تتراوح ما بين احمرار الوجه إلى الصداع والحكة إلى التهاب الكبد وعدم القدرة على الانتصاب والنقرس.

    ونظرا لأن غالبية الرجال الذين يرغبون في المساعدة في خفض الكولسترول يتعاطون عقاقير الستاتين، يجب أن يعرفوا أن تجربة «AIM – HIGH» المهمة توقفت في عام 2011 بسبب فشل النياسين في إضافة فائدة إلى دواء الستاتين. وإذا ما تعاطيت عقار النياسين، يجب أن تستخدمه تحت إشراف الطبيب كدواء، لا بمفردك كمكل، وعلى الرغم من توافر النياسين في المتاجر، فإن الجرعة هي الرهان الأفضل.

    أعشاب وهرمونات

    * أرز الخميرة الحمراء (Red yeast rice). مكمل آخر يحسن فعليا من مستويات الكولسترول. وهذه ليست مفاجأة، نظرا لاحتوائه على اللوفاستاتين (lovastatin)، فعقار الاستاتين متوافر في الأسواق باسم ميفاكور منذ عام 1987. وكشف تحليل مستقل أجري عام 2012 لـ12 منتجا من أرز الخميرة الحمراء أنه رغم كل المزاعم باحتواء كل كبسولة على 600 ملليغرام من المكونات النشطة، يتراوح المحتوى الفعلي بين 0.10 و10.9 ملليغرام. إضافة إلى ذلك فإن ثلث المنتجات ملوث بمركبات ربما تكون سامة. إنها رواية تحذيرية توضح المصاعب المحتملة لكل المكملات. وأخيرا في ما يتعلق بأرز الخميرة الحمراء فإذا كنت بحاجة إلى الستاتين لعلاج الكولسترول، يمكنك اللجوء إلى أحد الوصفات الـ6 للاستاتين التي تم ضبطها على نحو جيد تحت إشراف طبي.

    * نبتة سان جون (St. John›s wort): قد يساعد هذا العشب في التخفيف من أعراض الاكتئاب، لكن الاكتئاب يمكن أن يكون مرضا خطيرا وينبغي أن تتضمن الرعاية أخصائيين في الرعاية الصحية. ويمكن للمكملات التفاعل مع مضادات الاكتئاب والأدوية الأخرى. ومن ثم، إذا كنت تعتقد أنك قد تصاب بالاكتئاب حاول الحصول على مساعدة مهنية بدلا من الاستعانة بنبتة سان جون، من أجل ذلك يمكن أن يكون «سام (إس – أدينوسيميثيونين)» SAMe (S - Adenosylmethionine) مكملا آخر قد يساعد في تخفيف الاكتئاب.

    * ميلاتونين Melatonin: ربما تساعد جرعات صغيرة من «الهرمون الأسود» في علاج أعراض الرحلات الجوية الطويلة أو الأرق، لكن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث.

    * البلميط المنشاري (saw palmetto): تشير التقارير الأولية التي جاءت على الأغلب من أوروبا، إلى أن هذا المكمل الغذائي يخفف من أعراض حالة تضخم البروستاتا، لكن البحث الأخير بدد هذه الآمال. فالكثير من المكملات الأخرى التي توصف للتخفيف من أعراض تضخم البروستاتا، لكن الأدلة على هذه الفوائد لا تزال قاصرة. ولحسن الحظ هناك الكثير من الأدوية الممتازة لعلاج تضخم البروستاتا متوافرة في الأسواق.

    مكملات لا بدائل

    * وحتى (أو ما لم) يتوافر إشراف جيد، يتوقع أن تظل المكملات الأمر المتوحش للصحة الأميركية. وهناك في الوقت الحالي عدد قليل من هذه المكملات التي يتوقع أن تساعد، والبعض أكثر ضررا من نفعه، والغالبية إلى حد بعيد. لكن الآمال الزائفة يمكن أن تكون سامة في حد ذاتها إذا منعتك من الحصول على عناية جيدة بنفسك أو الحصول على الرعاية الطبية التي تحتاجها. لذا إذا حصلت على المكملات، فتأكد من الأكل بشكل جيد، واحرص على ممارسة التدريبات الرياضية بانتظام واحرص مع طبيبك على متابعة الكولسترول وضغط الدم وسكر الدم. وخلال متابعة طبيبك من أجل الفحوص الدورية وإجراء التحاليل والعلاج احرص على إطلاعه على المكملات التي تتناولها، فالكثير من الرجال يترددون في إخبار أطبائهم بأنهم يتناولون بدائل أو مكملات علاجية، لكن الكشف الكامل مهم للصحة، خصوصا أن هذه المكملات قد تعكس التفاعل مع الأدوية.

    * رسالة هارفارد «مراقبة صحة الرجل»، خدمات «تريبيون ميديا» إدارة الغذاء والدواء الأميركية.. «مقيدة» في ما يتعلق بالمكملات الغذائية

    * تشرف إدارة الغذاء والدواء الأميركية على تنظيم تداول الأدوية، حيث ينبغي على المنتجين تقديم بيانات تؤكد سلامة وفعالية العقاقير التي ينتجونها قبل أن يتم السماح ببيع الأدوية الموصوفة أو تلك التي يتناولها الناس من دون الحاجة إلى وصفة طبية في الولايات المتحدة الأميركية، ثم تستمر الإدارة في مراقبة التفاعلات الضارة لتلك الأدوية حتى بعد الموافقة عليها. وعلى الرغم من إجراءات السلامة تلك، فإن بعض المشكلات لا تزال تحدث، وهو ما يدفع إدارة الأغذية والأدوية لسحب الكثير من الأدوية أو طلب وضع علامات تحذيريه قوية على أدوية أخرى.

    وقد فرض «قانون الصحة والتعليم الخاص بالمكملات الغذائية» الذي صدر في عام 1994 قيودا كبيرة على قدرة إدارة الأغذية والأدوية على تنظيم المنتجات التي تسوق باعتبارها «مكملات غذائية»، على الرغم من أن شراء تلك المنتجات يكون بدافع الصحة لا الغذاء، وهو ما يمكن المنتجين من بيع تلك المنتجات من دون تقديم أدلة تؤكد نقاءها وقوتها وفعاليتها وسلامتها.

    ولا يتطلب القانون دليلا على صدق أو دقة غالبية الادعاءات الموجودة على العلامات الملصقة على تلك المنتجات، إذ تتاح الفرصة الأولى للإدارة لإبداء وجهة نظرها حول تلك المنتجات بعد أن يتم تسويق المنتجات بالفعل، حينما يكون باستطاعتها اتخاذ إجراء ضد المنتجات المغشوشة أو التي تحمل شعارات مزيفة أو التي من المرجح أن تتسبب في إصابات أو أمراض. ونظرا لأن غالبية هذه المكملات الغذائية يتم تناولها من دون إشراف أو مراقبة طبية، لا يتم الإبلاغ عن معظم الآثار الجانبية الضارة التي تتسبب فيها تلك المنتجات والتي تقدر بـ50000 حالة تحدث في الولايات المتحدة في كل عام، وهو الموقف الذي يطلق عليه الدكتور بيتر كوهين من جامعة هارفارد مصطلح «الروليت الأميركي».

    مكملات غذائية.. مساعدة أم ضارة؟

    * إذا لم تحتو العلامة أو الإعلان الخاص بمكمل غذائي ما على معلومات موثوق بها، فكيف يتسنى لك معرفة ما إن كان هذا المكمل قد يساعدك أم أنه قد يضرك؟ على الرغم من أنها عملية بطيئة، فقد زودتنا الدراسات الطبية المتأنية والموضوعية بالتوجيهات التي يمكن الاعتماد عليها.

    في السواد الأعظم من الحالات، تبدأ الأبحاث العلمية حول المكملات الغذائية بدراسات رصدية بسيطة، يقوم فيها الباحثون بمقارنة الحالة الصحية للأشخاص الذين قاموا بتناول مكمل غذائي معين مع الحالة الصحية للأشخاص الذين لم يتناولوا هذا المكمل. وتعتبر هذه الدراسات جهودا مهمة، على الرغم من أن نتائجها ليست بالقوة المطلوبة دائما. لذا، تتمثل الخطوة التالية في إجراء تجارب سريرية عشوائية يتم فيها توزيع المتطوعين عن طريق القرعة بين مجموعتين تتناول أحداهما المكملات الغذائية بينما تتناول الأخرى عقاقير وهمية متطابقة تماما في الشكل مع المكملات، بينما يقوم الباحثون بتتبع تأثير ذلك على صحتهم. وأفضل الأبحاث، هي التي لا يعرف فيها الباحثون ولا المتطوعون من يتناول مكملات حقيقية، حتى يتم فك الشفرة في نهاية تلك التجارب.

    احتراس ضروري.. من دعايات الترويج للمكملات الغذائية

    * مكملات لا يوصى بها: إنها قائمة طويلة، وهنا بعض المكملات التي فشلت في الاختبارات الدقيقة مثل الزنك zinc (لنزلات البرد الشائعة)، القنفذية echinacea (لعدوى الجهاز التنفسي)، يوهمبين yohimbine (لعلاج ضعف الانتصاب) و«دي إتش إي إيه» DHEA (للتقدم في السن وفقدان الذاكرة والقدرة الجنسية وكل شيء آخر)، الجنشنغ ginseng وغنكغو بيلوبا ginkgo biloba (لمختلف الأغراض) والكروم chromium (أو أي مكمل آخر لإنقاص الوزن).

    نحن نقترح نهجا أكثر تشددا قائما على الأدلة لتقييم المكملات. إنها المشورة السليمة، لكن هناك صعوبة في تحقيق توازن بين الأحكام العلمية الرصينة في مواجهة المزاعم القوية والبسيطة للصحة في الحبة. وفي التحليلات النهائية يكون القرار عائدا لك، لذا نود أن نحاول عرض بعض التحذيرات الإضافية البسيطة.

    * احترس من الدعايات المفرطة، فإذا كانت غير معقولة، فهي عادة ما تكون غير صحيحة.

    * احترس من الشهادات والتوصيات، وبخاصة من المشاهير. حتى إن القصص الأكثر صدقا، التي تحمل مغزى التي ينقلها الأصدقاء والأقارب للترويج للمكمل الغذائي لا يعني أنها ضمان لأمن أو كفاءة المنتج.

    * احترس من فكرة «ما كان قليله جيد فكثيرة أفضل». فعلى الرغم من أهمية فيتامين «إيه» للصحة، على سبيل المثال، تزيد الجرعات التي تتجاوز الحدود المسموح بها (3000 وحدة للرجال و2330 للنساء) من خطر الإصابة بالكسور. وكما أشرنا فإن الجرعات العالية من حمض الفوليك قد تزيد من مخاطر الإصابة بأنواع معينة من الأورام.

    * احترس من المصطلحات الخالية من المعنى، كتلك التي تقول إنها طبيعية مائة في المائة، وغنية بالمواد المضادة للأكسدة، تم إقرارها مختبريا، ومضادة للشيخوخة والدعاوى الأخرى الغامضة والمغرية من أن المنتج سيقوي صحة القلب والبروستاتا والقدرات الجنسية والطاقة وفقد الوزن والقوة العضلية وما شابهها.

    * احترس من التفاعل بين المكملات والأدوية، إذ توصل البحث الذي أجري على 3000 شخص تتراوح أعمارهم بين 57 و85 عاما أن 49 في المائة اعتادوا على تناول مكمل واحد على الأقل وأن 81 في المائة منهم حصلوا على دواء واحد على الأقل، و37 في المائة من الرجال تجاوزا سن 74 استخدموا 5 أدوية أو أكثر. ودائما قل لطبيبك وللصيدلي بشأن أي مكمل تتناوله واسألهما عن التفاعلات مع دوائك والمكملات.

    * احذر المنتجات المغشوشة: سحبت إدارة الدواء والغذاء الأميركية ما يزيد على 140 منتجا لم تكشف الشركات عن مكوناتها. ربما كان أكثر الأمثلة المخزية على هذا النمط من الأدوية كان «PC – SPES»، المكمل الذي تم الترويج له بشكل كبير لعلاج سرطان البروستاتا، لكنه كان يعمل حقيقة على خفض مستويات مضادات بروستاتا معينة، لا بسبب أعشابها الصينية السرية الـ8، بل لأنه يحتوي على هرمون أستروجين قوي (داي إيثيل ستيلبيسترول) إلى جانب مضاد للتجلط (وورفارين)، والمسكنات المضادة للالتهابات. وقد اختفى «PC – SPES»، لكن المكملات الأخرى التي تم الترويج لها لا تزال تباع على نطاق واسع. وتتنوع المنتجات ما بين الأداء الجنسي وفقد الوزن والأداء الرياضي، التي تعد أكثر احتمالية للتلوث بالأدوية.

    * احترس من الأدوية التي تحتوي على أقل - أو أكثر مما يزعم. نظرا لأنك لن تحظى بإشراف إدارة الدواء والغذاء، سيكون من الصعب عليك أن تعرف حقا ما الذي تتناوله. وبشكل عام فإن الأدوية التي يتم التقدم بها طواعية للحصول على موافقة مؤسسات خاصة مثل «يونايتد ستيتس فارماكوبيا» أو «إن إس إف إنترناشيونال» هي الرهان الأفضل.

    كمبريدج (ولاية ماساتشوستس الأميركية): «الشرق الأوسط»

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 5:24