-1-
التأمل والتنفس
قد يبقيان الدماغ يقظا؟
ثمة دراسة علمية تشير إلى ارتباط حالة التأمل لدى الإنسان في إبقاء الدماغ يقظا وقادرا على التعامل مع التطورات التي تجري من حوله.
فقد أعلن باحث أسترالي مؤخرا أنه استطاع أن يثبت في دراسة، هي الأولى من نوعها، هذه النظرية، مشيرا إلى أن جلسات التأمل تحدث تغيرات في الأمواج الدماغية، وتترافق عادة مع الازدياد في اليقظة.
ويعتزم الباحث دايلن ديلوس أنجليز تقديم دراسة حول هذا الموضوع خلال المؤتمر العالمي للعلوم "أيبرو" الذي سيعقد أواخر الشهر الحالي في ميلبورن.
واعترف أنجيلز أن هناك العديد من التقارير التي تتطرق لفوائد التأمل، ولكنها "غير موضوعية ومتناقضة حول تأثير ذلك على الدماغ،" على حد قوله.
وأضاف أنجيلز، أنه حاول تقديم تفسير علمي للتغيرات التي تحدث في الدماغ من الناحية العصبية والجسدية عند التأمل.
وقال إنه درس التأمل عند بعض الرهبان، حيث تبين له أن ذلك يساعد على تحقيق اليقظة عبر مراحل عدة.
وأوضح أن الشخص الذي يمارس التأمل يمر في البداية بمرحلة التركيز من خلال عملية التنفس، ثم التوقف عن التفكير، وبعدها يشعر بفقدان حدود جسده، ومن ثم يشعر بأن دماغه وتنفسه أصبحا شيئاً واحداً.
وأضاف أن "التأمل هو حالة تنبه ويقظة تختلف عن إغماض العينين أو النوم"، مشيراً إلى أن عملية التأمل قد تساعد الكثيرين على التركيز على دراستهم وأعمالهم.
ويذكر أن العديد من الرياضات التي أصبحت دارجة في العالم، أصبحت تعتمد على مبدأ التنفس والتأمل، ومنها اليوغا.
-2-
التأمل
لعلاج داء التهاب المفاصل
التهاب المفاصل يصيب الملايين من الأمريكيين
تقول داليا إيسيكوف التي رافقتها لمعظم حياتها آلام داء التهاب المفاصل، كما خضعت لسبع جراحات في الورك، إنها منذ مغادرتها المستشفى في فبراير /شباط الماضي، إثر خضوعها لأحدث جراحة لها، لم تأخذ أي قرص أو عقار لتهدئة أوجاعها، والسبب ليس لعدم شعورها بالألم، بل لسبب تقبلها حالتها وطبيعة مرضها، واللجوء للتأمل.
وتقول إيسيكوف (52 عاما) إن التأمل خفف من أعراض الداء، وساعدها على التنفيس عن الشعور بالضيق، وهو أحد مسببات سوء حالة مرضى التهاب المفاصل.
هذا ويقوم باحثون في كلية الطب في جامعة ماريلاند في مدينة بالتيمور بدراسة حالات مشابهة لإيسيكوف للتأكد ما إذا كان التأمل يساعد مرضى داء التهاب المفاصل، والذي يبلغ عددهم في الولايات المتحدة 2.1 مليون شخص، معظمهم من النساء.
ويعاني مرضى داء التهاب المفاصل من تعب عام ووجع وتصلب في البداية، إلا أن المفاصل قد تصاب بأورام لاحقا، لتتضرر مع الوقت.
هذا ويتم اخضاع عدد من مرضى داء التهاب المفاصل لبرنامج تأمل لتخفيف الإجهاد تم تطويره منذ 30 عاما في جامعة ماساشوستس، بحسب وكالة الأسوشيتد برس.
وسيتم مقارنة تقدمهم مع مرضى مماثلين لا يخضعون لأي برامج.
وتشير براهين أن داء التهاب المفاصل على صلة وثيقة بالإجهاد.
وكانت دراسة نشرت في مارس الماضي أشارت إلى أن أحد الفنون القتالية القديمة المشهورة في الثقافة الصينية، وهي رياضة "تاي تشي" Tai Chi والتي أصبحت شائعة في معاهد الرياضة في منطقتنا، لا تحسّن فقط القوة الجسدية والتوازن والمرونة لدى كبار السن، بل أنها مفيدة أيضا في علاج أمراض مؤلمة مثل التهاب المفاصل وتصلب الأنسجة.
وجاء في دراسة نشرت في مطبوعة "أرشيف الطب الداخلي" أن مؤسسة التهاب المفاصل الأمريكية درست احتمال اعتماد هذه الرياضة في معالجة مرضى التهاب المفاصل، في أحد برامجها الطبية المتخصصة والتي أشرف عليها الطبيب بول لام.
التأمل والتنفس
قد يبقيان الدماغ يقظا؟
ثمة دراسة علمية تشير إلى ارتباط حالة التأمل لدى الإنسان في إبقاء الدماغ يقظا وقادرا على التعامل مع التطورات التي تجري من حوله.
فقد أعلن باحث أسترالي مؤخرا أنه استطاع أن يثبت في دراسة، هي الأولى من نوعها، هذه النظرية، مشيرا إلى أن جلسات التأمل تحدث تغيرات في الأمواج الدماغية، وتترافق عادة مع الازدياد في اليقظة.
ويعتزم الباحث دايلن ديلوس أنجليز تقديم دراسة حول هذا الموضوع خلال المؤتمر العالمي للعلوم "أيبرو" الذي سيعقد أواخر الشهر الحالي في ميلبورن.
واعترف أنجيلز أن هناك العديد من التقارير التي تتطرق لفوائد التأمل، ولكنها "غير موضوعية ومتناقضة حول تأثير ذلك على الدماغ،" على حد قوله.
وأضاف أنجيلز، أنه حاول تقديم تفسير علمي للتغيرات التي تحدث في الدماغ من الناحية العصبية والجسدية عند التأمل.
وقال إنه درس التأمل عند بعض الرهبان، حيث تبين له أن ذلك يساعد على تحقيق اليقظة عبر مراحل عدة.
وأوضح أن الشخص الذي يمارس التأمل يمر في البداية بمرحلة التركيز من خلال عملية التنفس، ثم التوقف عن التفكير، وبعدها يشعر بفقدان حدود جسده، ومن ثم يشعر بأن دماغه وتنفسه أصبحا شيئاً واحداً.
وأضاف أن "التأمل هو حالة تنبه ويقظة تختلف عن إغماض العينين أو النوم"، مشيراً إلى أن عملية التأمل قد تساعد الكثيرين على التركيز على دراستهم وأعمالهم.
ويذكر أن العديد من الرياضات التي أصبحت دارجة في العالم، أصبحت تعتمد على مبدأ التنفس والتأمل، ومنها اليوغا.
-2-
التأمل
لعلاج داء التهاب المفاصل
التهاب المفاصل يصيب الملايين من الأمريكيين
تقول داليا إيسيكوف التي رافقتها لمعظم حياتها آلام داء التهاب المفاصل، كما خضعت لسبع جراحات في الورك، إنها منذ مغادرتها المستشفى في فبراير /شباط الماضي، إثر خضوعها لأحدث جراحة لها، لم تأخذ أي قرص أو عقار لتهدئة أوجاعها، والسبب ليس لعدم شعورها بالألم، بل لسبب تقبلها حالتها وطبيعة مرضها، واللجوء للتأمل.
وتقول إيسيكوف (52 عاما) إن التأمل خفف من أعراض الداء، وساعدها على التنفيس عن الشعور بالضيق، وهو أحد مسببات سوء حالة مرضى التهاب المفاصل.
هذا ويقوم باحثون في كلية الطب في جامعة ماريلاند في مدينة بالتيمور بدراسة حالات مشابهة لإيسيكوف للتأكد ما إذا كان التأمل يساعد مرضى داء التهاب المفاصل، والذي يبلغ عددهم في الولايات المتحدة 2.1 مليون شخص، معظمهم من النساء.
ويعاني مرضى داء التهاب المفاصل من تعب عام ووجع وتصلب في البداية، إلا أن المفاصل قد تصاب بأورام لاحقا، لتتضرر مع الوقت.
هذا ويتم اخضاع عدد من مرضى داء التهاب المفاصل لبرنامج تأمل لتخفيف الإجهاد تم تطويره منذ 30 عاما في جامعة ماساشوستس، بحسب وكالة الأسوشيتد برس.
وسيتم مقارنة تقدمهم مع مرضى مماثلين لا يخضعون لأي برامج.
وتشير براهين أن داء التهاب المفاصل على صلة وثيقة بالإجهاد.
وكانت دراسة نشرت في مارس الماضي أشارت إلى أن أحد الفنون القتالية القديمة المشهورة في الثقافة الصينية، وهي رياضة "تاي تشي" Tai Chi والتي أصبحت شائعة في معاهد الرياضة في منطقتنا، لا تحسّن فقط القوة الجسدية والتوازن والمرونة لدى كبار السن، بل أنها مفيدة أيضا في علاج أمراض مؤلمة مثل التهاب المفاصل وتصلب الأنسجة.
وجاء في دراسة نشرت في مطبوعة "أرشيف الطب الداخلي" أن مؤسسة التهاب المفاصل الأمريكية درست احتمال اعتماد هذه الرياضة في معالجة مرضى التهاب المفاصل، في أحد برامجها الطبية المتخصصة والتي أشرف عليها الطبيب بول لام.