هاوار عفرين ابو الوليد

تكملة  عالم الحيوان للعلم والمعرفة 3 73926
تكملة  عالم الحيوان للعلم والمعرفة 3 73949

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هاوار عفرين ابو الوليد

تكملة  عالم الحيوان للعلم والمعرفة 3 73926
تكملة  عالم الحيوان للعلم والمعرفة 3 73949

هاوار عفرين ابو الوليد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هاوار عفرين ابو الوليد

مرحبا و أغــلى ســهلا يا (زائر) .. عدد مساهماتك و مـشــاركـاتـك3


    تكملة عالم الحيوان للعلم والمعرفة 3

    احبك يا عفرين
    احبك يا عفرين
     غــرامــي  كبـــير الــمــشـــرفــين
     غــرامــي  كبـــير الــمــشـــرفــين


    عــدد الـــمــســاهـمات عــدد الـــمــســاهـمات : 191

    تكملة  عالم الحيوان للعلم والمعرفة 3 Empty تكملة عالم الحيوان للعلم والمعرفة 3

    مُساهمة من طرف احبك يا عفرين الخميس 17 نوفمبر - 13:05

    الجرابيات
    مواطن الجرابيات :
    بإستثناء بعض أنواع (( الاوبوسوم)) التي تعيش في أميركا الجنوبية والشمالية جميع الجرابيا تقريبا تعيش في أستراليا والأستراليون يسمونها ((بوسوم)) لأنها تختلف عن (( الأوبوسوم)) الأميركي. يظهر من المتحجرات أن الجرابيات كانت منتشرة في جميع نواحي العالم منذ سبعين مليون سنة ومنذ ذلك الوقت ظهرت ثدييات جديدة كانت مثل معظم الثدييات المعروفة اليوم وهي ذات مشيمة أو مصفاة في جسمها توصل بين الجنين وبين الرحم لكي تستطيع تغذية الجنين وتسمى الثدييات المشيمية . وكثير من الثدييات المشيمية تخبيء صغارها في عش أ/ا صغير الجرابيات فيولد قبل ان يبلغ هذا الطور ولذلك يجب أن تحمله أمه في جرابها وأن تغذيه ومن الممكن ان المشيمية كانت مميزة على الجرابية ومع الوقت أزاحت الجرابيات من سائر أنحاء العالم ولم يبق منها إلا ما ظل في أستراليا فأستراليا كانت قطعة من آسيا إلى أن طغى البحر على ذلك الجزء وفصلها عن آسيا فظلت الجرابيات وحدها هناك لتتطور بطريقتها الخاصة. ((البوسوم)). هذه العائلة تشبه السنجاب وتتغذى بالثمار وأوراق الشجر ويستطيع البعض التأرجح على الشجر بالتعلق بأذنابها واكثرها ليلة وأصغر نوع هو العسلي وله لسان طويل يقتات به من رحيق الأزهار وأكبر الأنوع هو الك*** البطيء الحركة. أما الأوبوسوم الأمريكي فيختلف عنها ويقتات بالحيوانات الصغيرة والحشرات وأوبوسوم فيرجينيا الموجود بكثرة في الولايات المتحدة فيلد عائلة كبيرة ويحملها على ظهره بعد ان تترك الجراب وعندما يشعر بالخطر يستلقي متماوتا ويسمى هذا الأسلوب محاكاة الأوبوسوم.

    الجرابيات المنقبة :
    الومبات حيوان جرابي يشبه القنفذ بأنه ينام تحت الأرض طيلة النهار ويخرج في الليل متثاقلا مثل دب صغير وجرابه له فتحة خلفية لكي لا يدخل التراب عندما يحفر نفقه وهو قابل للتدجين وتوجد منه أعداد أليفة في البيوت.
    والجرابي المنقب الآخر هو الخلد الجرابي وهو بلا عينين ولا أذنين ويعيش مثل الخلد الذي نعرفه والواقع ان معلومات العلماء والدارسين قليلة جدا عن الخلد المنقب ولكنه شبيه بالومبات من حيث فتحة جرابه مدخلها من الجهة الخلفية .

    الجرابيات الصيادة :
    الداصيور حيوان ثدي استرالي صياد يعيش ويسلك مثل النمس وهناك حيوان أكبر منه حجما وصياد أيضا يدعى شيطان تسمانيا وهو رغم اسمه يمكن ان يصبح أليفا سلسا وقد انقرض من استراليا ولم يبق منه إلا الحيوانات التي تعيش في تسمانيا.

    الكوالا :
    قليلا ما تعمد حدائق الحيوان على الإحتفاظ بدب الكوالا لأنه ليس من السهل إطعامه فهو يأكل ورق الكينا (اليوكاليبتس) أو ورق شجرة الصمغ والأوراق الطرية لبعض أنواع النبات واليوم لا يعيش الكوالا إلا في القطاع الشرقي من أستراليا. وهو يعيش في الأشجار ومخالبه طويلة تشبه يد الإنسان كما أنها حادة لتمكنه من الامساك بقوة بالأغصان ولحاء الشجر. والأنثى تلد صغيرا واحدا كل مرة يعيش في أول الأمر في جراب الأم ويتغذى بحليبها ثم تبدأ الأم تفرز طعاما أخضر غير مكتمل الهضم فيلعقه الصغير بلسانه وجراب الأم مفتوح من الجهة الخلفية ليستطيع الصغير بلوغ الطعام وتحصل الكوالا على ما تحتاج من رطوبة منالطعام الذي تتغذى به وكلمة كوالا في اللغة الاسترالية الأصلية تعني (( لا ماء)).

    آكلات الحشرات:
    كثير من الثدييات تقتات بالحشرات وبأنواع من الحيوانات الصغيرة وهذه الثدييات تنتسب على أنواع مختلفة أكثرها صغيرة لا يمكنها التعرض لفرائس كبيرة الحجم وينطبق هذا على المجموعةالت يتسمى آكلة الحشرات وهي تشمل القنفذ والخلد والزبابة.
    الحيوانات الصغيرة :
    الزبابة هي أصغر آكلات الحشرات ، ويصعب التفريق بينها وبين الفارة . ولكن الفارة من القواضم ، لها أسنان قوية للقضم بينما آكلات الحشرات لها أسنان مروسة حادة مثل الإبر . وأصغر زبابة هي زبابة (( المتوسط )) التي تعيش في أوروبا الجنوبية ولا يزيد طولها على 5 سم . ولهذه الحيوانات الصغيرة خطم طويل مروس ينتفض بإستمرار إذ أنها تبحث عن الغذاء ليل نهار كونها تحتاج إلى طاقة جديدة طول الوقت والبعض منها يعيش حوالي سنة ولها غدد ذات رائحة قوية تجعل طعمها كريها لذلك تتركها الحيوانات وشأنها بإستثناء بعض أنواع البوم التي تأكلها . والزبابة أكثر الثدييات بدائية وهي شبيهة بالثدييات الصغيرة التي عاصرت الدينصورات . وزبابة الفيل في أفريقيا لها أطول خطم ، وغذاؤها الحشرات. والزبابات تعيش متجولة تحت أوراق الشجر والنباتات بينما الخلد يحفر خنادق تحت الأرض يعيش فيها مستخدما بذلك يديه الأماميتين بمثابة رفش يدفع به التراب إلى سطح الأرض . والخلد يصطاد الديدان الصغيرة والحشرات . وله إحساس مرهف للذبذبات أو الرجرجة حتى يستطيع الشعور بحركات الديدان في التراب . والخلد الذهبي يعيش في أفريقيا وله فرو جميل لماع يختلف عن فرو سائر أقربائه الأسود. أما القنفذ فيخرج ليلا للبحث عن طعامه مفتشا بين أوراق الشجر والتراب عن حشرات أو حيوانات صغيرة ، لا يهمه إذا أحدث جلبة وضوضاء لأن له سهاما حادة تغطي جلده وتشكل أفضل دفاع له . فإذا أخافه شيء التف على نفسه بشكل كرة فلا يقربه أحد . وأكبر خطر عليه هو خطر السيارات التي قد تدهسه على الطرقات ليلا . والقنفذ الأوروبي هو أحد الثدييات القليلة التي تسبت في الشتاء. وهناك أنواع مختلفة من القنافذ في جنوب شرقي آسيا ، جسمها مكسو بالفرو بدلا من السهام وفي جزيرة مدغشقر توجد أنواع لها شوك قصير. أما في أستراليا فتوجد بعض الأنواع الصغيرة من الجرابيات أشهرها فأرة (( الأوبوسوم)) التي تصطاد حشرات أكبر منها حجما .

    آكلات النمل :
    بين آكلات الحشرات الضخمة آكل النمل الذي يعيش في أميركا الجنوبية ، ويبلغ طوله أحيانا مترين ويوجد عادة في السهول أو البراري المعشوشبة ولا أسنان له غير أن خطمه طويل فيه لسان لزج تلصق به النمل . ويستخدم مخالبه القوية في نبش تلال النمل وبيوتها . وبعض أنواع آكلات النمل قزم يعيش في الأشجار متدليا بواسطة ذنبه وكل هذه الأنواع تضع صغيرا واحدا كل مرة. وهناك نوع آخر ينقب بيوت النمل وتلالها وهو الأرماديلو الذي يعلو ظهره جلد كثيف مدرع حرشفي المظهر يشبه الزحافات ، وأسنانه صغيرة قليلة ويختلف حجم هذه الأنواع الكبير منها قد يبلغ طوله مترا ونصف ، بينما حجم الأماديلو القزم لا يتعدى عشرة سم ولهذا الحيوان شعر على جانبي الجسم وعندما تخاف أو تشعر بالخطر تلتف على نفسها مثل القنفذ . وجميع أنواع الأرماديلو تعيش في أميركا الجنوبية ، فقط نوع واحد منها إنتقل إلى أميركا الشمالية في ال**م الجنوبي. أما البنغول ( أم قرفة) فتعيش في العالم القديم وهي مثل الأرماديلو ذات حراشف على ظهرها وأسها وجنباتها حتى ذنبها والفم الصغير لا أسنان فيه وهي تبتلع الحصى مثل الطيور لتساعد معدتها على الهضم والحوامض ( الأسيد ) الموجودة في النمل تساعد كذلك على الهضم وبعض هذه الأنواع يعيش على الأرض والبعض الآخر على الأشجار والنوع الضخم منها قد يبلغ مترين ونصف طولا وجميعها حيوانات ليلية تعيش منفردة.

    الرئيسات آكلات الحشرات :
    بعض أنواع الرئيسات مثل الليمور أو الهبار تقتات بالحشرات في افريقيا ينتظر (( طفل الغابة )) نوع من النسناس حلول الظلام لتجول بحثا عن حشرات مستخدما يديه في التفتيش في الزوايا والجحور حيث تختبيء الحشرات ليلا ولهذه الحيوانات عيون واسعة لكي ترى في الظلمة . وبين الرئيسات العليا يلجأ الشمبانزي أحيانا إلى إستعمال العيدان للقبض على الحشرات فيدخل العود في بيت النمل ويخرجه وقد علق به بعض النمل فيأكلها. ومع أنها تصنف بين آكلات اللحوم إلا أن بعض أنواع القنافذ والدببة تأكل الحشرات أيضا مستخدمة بذلك مخالبها القوية للبحث في جذوع الشجر والحطب وللتنقيب في التراب وهي تحب الطعم الحلو المذاق وتهشم بيوت النحل والزنابير سعيا وراء اليرقانات أو العسل . والعديد من الخفافيش تقتات بالحشرات وتقوم فيالليل بإصطياد الحشرات الطائرة والهوام وبما أن الحشرات موجودة بكثرة ومنتشرة في كل مكان فإن أكثر الثدييات تقتات بأنواعها خاصة إذا لم يكن طعامها متوفرا بكثرة فالفيران والسناجب والكثير غيرها من الطيور والعظاءات والضفادع تأكل الحشرات.

    ذوات الأظلاف المزدوجه:
    هي الثدييات العاشبة ( آكلات العشب ) ذوات الأظلاف المقطوعة قطعتين أو أربع وكثير منها ضخم الجثة يعيش في قطعان أو مجموعات . والأطراف بين الرسغ والكاحل مستطيلة والسيقان خصوصا في العزلان غالبا ما تكون رشيقة طويلة مناسبة للعدو السريع أما الخنازير فقصيرة الأرجل مربوعة .


    تحت الماء :
    فرس النهر يعيش في أفريقيا وقد يبلغ طوله أربعة أمتار ويزن ثلاثة أطنان ويعيش جماعات على شواطيء الأنهر والبحيرات أو في الماء مغمورا تقريبا لا يظهر منه إلا عيناه ومنخراه وأذناه وبإستطاعة فرس النهر الغطس والمشي على قاع النهر وله شبكة بين أظلافه تساعده على السباحة وطعامه نباتات الماء وفي الليل يرعى الأعشاب بجانب الماء. وهناك نوع من فرس النهر حجمه حجم الخنزير يعيش في أحراج الكونغو الإستوائية ويقضي معظم وقته في الماء وجلده المزيت يقيه من الحرارة .
    الجمل :
    هناك نوعان من الجمال ، العربي ذو السنام الواحد أصبح حيوانا أليفا ، وهو منذ قرون عديدة الطريقة الوحيدة لقطع الصحاري ، وما زال إلى يومنا هذا يعني للعرب ما يعني الحصان لرعاة البقر في أميركا ويسمون الجمل سفينة الصحراء وبإمكانه أن يقطع مسافات شاسعة بدون ماء أو غذاء. وخفا الجمال المظلفان مناسبان تماما لتحمل ثقله على الرمال والمنخران المشقوقان يمكنه إغلاقهما إذا عصفت الرمال وقد إستخدمت الجمال في الحروب ويمكن تدريبها وتعليمها على أي شيء كما أن بإمكانها ان تعدو سريعا.
    ذو السنامين :
    أما الجمل ذو السنامين فيعيش في آسيا ، في المناطق الصخرية ولم يزل هناك بعض الأنواع البرية تماما تعيش في صحراء غوبي وأكثرها حيوانات عظيمة الفائدة للنقل وقد استعملت على طرقات القوافل منذ أوائل العصور قبل وجود القطارات والسيارات وذو السنامين له صوف طويل يجعله يحتمل الط** البارد .

    الرنة :
    هذا النوع أيضا يستخدم للنقل وهو ينتسب إلى عائلة الأيل الكبيرة . وقد أصبح هذا الحيوان أليفا ، يعيش قطعانا في رعاية الشعوب الشمالية التي تربيه لأجل حليبه ولحومه وجلده وهو شبيه للغزلان الأفريقية بأنه يهاجر في الشتاء نزولا إلى المناطق الجنوبية حيث الط** دافيء. والأظلاف العريضة تحدث طق طقه عندما يمشي حيوان الرنة ، وتساعده على المشي فوق الثلج . وتقتات هذه القطعان باشنة (( الرنة )) التي تنبت في التوندرا أي أراضي الشمال نصف المجمدة.

    المواشي وغيرها من الحيوانات الراعية
    الزرافة و الأكاب :
    الزرافات تشكل عائلة أخرى من مزدوجات الحوافر وتعيش في أفريقيا جنوب الصحراء . ورقبة الزرافة مثل عنق الإنسان لها سبع عقد ويبلغ علو الزرافة ستة أمتار وهي أطول حيوانات العالم ، وفي رقبتها شرايين لها صمامات خاصة تساعد علىدفع الدم إلى الدماغ . وللزرافة قرنان صغيران مكسوان بجلد عليه شعر. وتعيش الزرافة جماعات وتقتات بأوراق الشجر وتساعد ألوانها التمويهية على إخفاء وجودها بين الأشجار وعندما تعطش تحتاج إلى بسط قوائمها الأمامية إلى الجهتين لكي تصل إلى الماء ومع أن طريقتها في العدو تبدو خرقاء مضحكة إلا أن سرعتها قد تضاهي سرعة جواد السبق. أما الأكاب ، قريب الزرافة ، فحيوان خجول يعيش في أدغال الكونغو الإستوائية ولم يكتشف إلا حوالي سنة 1900 ورقبته أقصر من رقبة الزرافة وجلده أدكن يساعده على التخفي وغالبا ما يقف في الماء وله خطوط بيضاء حول رجليه .

    الماشية :
    أكبر أنواع ذوات الحوافر المزدوجة هي عائلة المواشي ، وتشمل الأنعام والخراف والماعز والإيل والظبي . وماشية المزارع التي نعرفها متحدرة من ( الأرخص ) وهو ثور أوروبي شبه منقرض كان علوه يبلغ المترين وقاطنا أحراج أوروبا وآسيا الشمالية وقد قتل آخر هذه الحيوانات في بولوينا سنة 1827 . ثيران الماء أو الجواميس شائعة في الشرق الأقصى وتستعمل للحراثة وهي غير جواميس أفريقيا التي لم تزل برية . وهناك أنواع أخرى من المواشي ، مثل ثور المسك القطبي والياك الذي يستعمله أهل التيبت كحيوان نقل والبيسون الأوروبي الضخم كان منتشرا في الغابات لك الإنسان أباده تماما تقريبا ولم يبق منه اليوم سوى عدد قليل في حدائق الحيوان ومجموعة صغيرة في حديقة محفوظه في بولوينا.

    وفي القرن الماضي كانت قطعان البافالو ، أو البيسون الأمريكي ، تعد بالملايين وتزخر بها سهول أميركا الشمالية ، حيث يعيش الهنود الحمر على صيدها فيقتاتون بلحومها ويستخدمون جلدها لصنع ثيابهم وخيامهم ولكن بعد وصول السلاح الناري ومشاريع مد سكك الحديد وإنشاء المزارع الكبيرة كاد البافالو أن ينقرض لولا القليل الذي تمكنت السلطات من إبقائه حيا والمحافظة عليه . ولهذه المواشي معدة ذات أربع حجيرات . فالعشب الذي يبتلع يدخل إلى الحجيرة الأولى أو ( الكرش) ثم يمر إلى المعدة الثانية الشبكية حيث تتولى جراثيم صغيرة حل السلولوز الموجود في النبات . وعندما يستريح الحيوان يخرج لقما من هذا الطعام ويمضغها جيدا فيذهب الطعام بعدها إلى المعدة الثالثة ( ذات التلافيف) ثم إلى الرابعة حيث يهضم تماما وهذه المعلية تسمى الإجترار والغاية منها مساعدة الحيوانات وحمايتها إذ يتيح لها ذلك أن تأكل بسرعة كمية من الطعام عند الضحى أو حين الغسق ثم الإختباء في مكان آمن وإعادة المضغ والهضم أما البقرة التي نعرفها اليوم فلا أعداء طبيعيين لها لذلك نراها تستلقي في وسط الحقل لتجتر.

    الماعز والخراف :
    هذه أيضا من الحيوانات المجترة والمرجح أن الماعز البري الموجود في جنوب غربي آيبا هو الجد الكبير لقطعان ماعز المزارع التي نعرفها اليوم وهناك نوع بري ، الوعل أو تيس الجبل والذي يعيش في جبال أوروبا أما ماعز جبال الروكي فيوجد في أميركا الشمالية فقط. أما جد الخروف فهو الأروية او الموفلون ويعيش في جزر سردينيا وكورسيكا .

    الأيل :
    تعيش هذه الأنواع من المجترات في البقاع الشمالية والذكور لها قرون متشعبة تخلعها كل سنة وينبت لها غيرها والنوع الوحيد من الأيل الذي ينبت فيه للأنثى قرون هو الرنة الذي يتواجد في أقصى الشمال. وفي القرون الوسطى كان إصطياد الأيل رياضة الملوك خصوصا إصطياد الذكر الأحمر اللون ويوجد شبيه بهذا الذكر في أميركا الشمالية هو الوبيت . أما الأيل الأسمر المرقط فأصله من آسيا وحل في كثير من البلدان وبعض أنواع منه حيية تعيش في أحراج السرو والصنوبر.
    الظبي :
    تعيش الظبي في أفريقيا وآسيا وشكلها مثل شكل الأيل ولكن الذكور والإناث لها قرون غيرمتشعبة أما محنية أو حلزونية الشكل لا تخلعها وأكبر أنواع القلند الذي يبلغ المترين علوا وأصغرها هو الظبي الملكي ولا يتعدى علوه 25 سم .

    الشائك :
    يعيش هذا النوع في سهول أميركا وللذكر والأنثى منه قرون دائمة لكنها متشعبة يغير قشرتها كل سنة وهو نوع مستقل لا ينتسب إلى اي من عائلتي الأيل أو الظبي .

    ذوات الأظلاف المفردة:
    هناك مجموعتان من الثدييات ذوات الأظلاف المجموعة ذات الأظلاف، المجموعة ذات الأظلاف المزدوجة ، حيث الظلفان الأوسطان هما الأكبر حجما ، والمجموعة ذات الأظلاف المفردة ، حيث الظلف الأوسط هو الأكبر مع أنه قد يوجد أظلاف أصغر على الجانبين.
    الحصان :
    عائلة الحصان مكونة من الخيول الأليفة والبرية وحمير الزرد أو الحمار الوحشي والحمير العادية فمنذ سبعين مليون سنة وجد حيوان بحجم ال*** له أربعة أظافر على يديه الأماميتين وثلاثة أظافر على رجليه وبالتدريج كبر الحجم ونقص عدد الأظافر حتى تكون الحصان الذي نعرفه اليوم . وللخيول قوائم طويلة رشيقة تساعدها على العدو السريع في البراري والسهول ، التي هي موطن الخيول الطبيعي ، حيث تحتاج إلى السرعة لتستطيع الهرب من أعدائها وكل أنواع عائلة الحصان حادة البصر . هناك نوع واحد من اليخول البرية لم يزل موجودا حتى يومنا هذا ، هو حصان برزيفالسكي ( أسم المكتشف البولوني ) ويعيش بأعداد قليلة في براري مونغوليا وهو قريب من النوع المنقرض الذي رسم إنسان ما قبل التاريخ صوره على جدران كهوفه . ومنذ ذلك الحين يربي الإنسان الخيول ليستخدمها في أشكال متعددة من نقل وركوب وعمل. وحصان مونغوليا البري ربع البنية له شعر عنق قصير غض ويشبهه بوني أكسمور في إنكلترا وغيرها. أما في أميركا حيث هربت بعض الخيول منذ حوالي ثلاثة أو أربعة قرون وعاشت حياة برية فيسمونها (( ما ستانغ )) واستطاع الهنود الحمر القبض على بعض منها وتطويعها واستخدامها .

    الحمير :
    يوجد نوعان من الحمير البرية : النوع الذي يعيش في جنوب غربي آسيا والنوع الذي يعيش في أفريقيا وهي أخف حجما وأطول آذانا من الخيول وتعيش في المناطق الصحراوية الجافة . أما الحمار الأليف فهو أبن الأتان المعروفة .

    حمار الزرد ( الزيبرا ) :
    هو الحصان ذو الجلد المخطط الذي يعيش في سهول أفريقيا الشرقية . وهناك ثلاثة أنواع يختلف فيها التخطيط وهذه الخطوط في جلدها تجعل رؤيتها عسيرة في الضحى وعند الغسق عندما يخرج الأسد إلى الصيد .

    وحيد القرن :
    توجد خمسة أنواع من وحيد القرن : نوعان في أفريقيا ونوع في كل من الهند وجاوا وسومطره والقرن مكون من شعر مضغوط وطالما تنا** الكبراء في الحصول على القرن لأن جرعة من خلاصته كانت تعتبر بمثابة مجدد للرجولة . لوحيد القرن الأفريقي والسومطري قرنان ولسائر الأنواع قرن واحد والحيوان هذا يعيش منفردا وهو مسالم على العموم ولكن الأسود منه قد يكون سيء الطباع أحيانا ويهاجم بدون سبب أو استفزاز . ووحيد القرن الأسود يرعى الشجيرات الصغيرة ووحيد القرن الرمادي (( الأبيض)) يرعى الحشيش.

    التابير :
    لهذه الحيوانات جسم ضخم وخطم طويل وهي حيية ( خجولة) ، ليلية ، تعيش في الأحراج الإستوائية قريبا من الماء ويبلغ علوها المتر وتابير أميركا الجنوبية رمادي اللون بينما حيوان مالايو له خطوط بيضاء وسوداء على جانبيه وكل صغاره تكون مخططة الجلد ، وهي تختبيء في الأدغال الكثيفة وتقتات بالثمار وأوراق الشجر.

    الفيل :
    الفيل حيوان ضخم جدا له أنياب عاجية وخرطوم طويل والخرطوم عبارة عن أنف مستطيل يستعمله لبلوغ أوراق الشجر العالية وللإمساك بالأشياء ولشرب الماء ورش الغبار على نفسه وليشم الخطر عن بعد وشم العدو هام جدا لأنه قصير النظر لدرجة قصوى ويمكن أيضا إستعمال الخرطوم كسلاح والأنياب هي القواضم العليا يستعملها للحفر وللقتال ولرفع الأشياء الثقيلة . ويعيش فيل أفريقيا في قطعان في آجام أفريقيا الشرقية ، وله آذان كبيرة وجبهة مستديرة وظهر مقوس ولطرف الخرطوم شفتان وقد يبلغ إرتفاع الذكر الضخم ثلاثة أمتار ونصف ووزنه ستة أطنان. ونادرا ما آلفت هذه الحيوانات إلا أن هناك نوعا أصغر حجما يتواجد في أدغال الكونغو وقد نجحوا في تدريبه على القيام ببعض الأعمال. وكانت هذه الفيلة تعيش في كل تلك المنطقة ، شمالا حتى جبال الأطلس في أفريقيا الشمالية بالقرب من قرطاجة وقد تكون هي الأنواع التي استخدمها هانيبعل ليقطع جبال الألب ويصل إلى روما.

    الفيل الهندي :
    الفيل الأسيوي يعيش في الهند وماليزيا والهند الشرقية والأنثى لها أنياب قصيرة مخبأة وراء الخرطوم والإنسان يستخدم هذه الفيلة منذ مئات السنين فتساعده في نقل الأخشاب . ونادرا ما تعيش الفيلة أكثر من سبعين عاما فنموها يكتمل بحوالي 15 سنة والصغير يولد بعد 21 شهرا من تزاوج الوالدين .

    عائلة القطط:
    من السهل التعرف على عائلة القطط ، كبيرها وصغيرها بأنها من الثدييات الصيادة فوجهها مسطح تقريبا وأشداقها قصيرة وعيناها في مقدمة الوجه ومخالب جميع أنواع عائلة القطط يمكن أن تخباء عندما لا تستعملها ما عدا مخالب الفهد الصياد وتتنقل القطط على رؤوس أصابعها مثل الكلاب والأصبع الخامس او (( الزمعة )) يظل مرتفعا عن الأرض.

    الصيد :
    طريقة القطط في الاصطياد تكون عادة إما بأن تكمن للفريسة أو ان تقترب منها بكل هدوء وحذر ثم تنقض عليها والقطط تختلف عن الكلاب فهي لا تركض لمسافات طويلة حتى الفهد الصياد الذي يعد أسرع حيوان في العالم حيث تبلغ سرعته 100 كم في الساعة فهو لا يستطيع الإسراع إلا لمسافة قصيرة وطريقته في الصيد تشبه طريقة الكلاب فكان قويان تعمل صعودا ونزولا وتختلف بذلك عن حركة فكي آكلات الأعشاب الجانبية . فالأنياب القوية تنهش قطعا من اللحم والأضراس القاطعة تفرمه قطعا صغيرة مقدمة لإبتلاعه.

    الأسُود :
    معظم القطط تصطاد منفردة ، إلا الأسد فهو يصطاد مع جماعته وتتعاون لبوتان أو ثلاث صغارها التي أكتمل نوها على اصطياد الحيوانات الكبيرة ، مثل الظباء أو حمار الزرد . فيقوم **م منها بمطاردة الفريسة دافعين إياها بإتجاه رفقائها الكامنين لها ويكون مع هذه المجموعة عادة أسد واحد بالغ. والأسُود تتواجد عادة في البراري المكشوفة في أفريقيا الشرقية ، كما أنها تعيش في أدغال (( الكير)) وهو منطقة محفوظة للحيوانات في شمال غربي الهند . ورأس الأسد الكبير ولبدته تجعلان منظرة مهيبا ويسمونه أحيانا (( ملك الحيوانات )) إلا أنه أحيانا كأنه جبان ، ونراه ينسحب من ملاقاة أنثى ظبي أو أيل تدافع عن صغارها. واللبوة قد تهجر صغارها وتهرب أحيانا . وتقضي الأسود أكثر أوقاتها بطريقة كسولة ، مستلقية في الظل ولكن إذا عكر صفو الأسد شيء فقد يصبح سريعا خفيف الحركة .

    النمور والببر :
    تعيش النمور في الهند والشرق الأقصى وقد تصل إلى سيبيريا شمالا حيث يمكنها البقاء رغم البرد القارص وبعكس الأسود فهذه الأسود الكبيرة لا تكره الماء وقد تستحم أحيانا كثيرة . ويصدق هذا القول على النمور في الجنوب حيث الط** أكثر حرارة . وجسمها المخطط مناسب تماما للتخفي والتمويه في أعشاب الأدغال العالية وقصب البامبو.
    الفهد واليغور :
    الفهود مموهة الألوان وتعيش في أماكن عديدة في أفريقيا وآسيا وهي متسلقة ممتازة وتعتبر بين أشد أنواع القطط خطرا وتحمل فريستها عادة إلى أعالي الشجرة لتأكلها ويولد صغيرها أحيانا أسود اللون وعندها يسمونه (( البانثر )). أما اليغور المشابه للفهد فيعيش في أميركا الجنوبية وهو أكبر حجما بقليل من الفهد والبقع بجسمه متباعدة.

    الكوجر :
    الكوجر ، أو أسد الجبال ، يعيش في أميركا الشمالية وكثيرا ما يظهر في الأفلام الأميركية كحيوان خطر ولكنه في الواقع حيي ( خجول ) جبان يهرب من الإنسان ويتواجد في أنواع مختلفة من المناطق من جبلية وحرجية وصحراوية بعد أن أصبح مطرودا من المناطق التي تتكاثف الزراعة فيها.

    الوشق :
    هذا النوع من القطط المتوسطة الحجم ، يعيش في المناطق الشمالية في الأحراج والغابات وله ذنب قصير وأذنان ينبت فيها شعر طويل. وقد أصبح الوشق نادرا تقريبا نظرا إلى كثرة اصطياده بسبب نعومة فرائه وجماله وأجمل نوع بين هذه القطط هو الفهد الذي يعيش في أشجار جنوب شرقي آسيا أما البح او السنور الوحشي المرقط فهو صغير الحجم يعيش في سهول أفريقيا وهو مطلوب أيضا لجمال فرائه .

    القطط الأليفة :
    تتحدر القطط المنزلية الأليفة من قطط شمالي أفريقيا البرية فالمزارعون الأول الذين استوطنوا البحر المتوسط والشرق الأوسط كانوا محتاجين إلى طريقة لحماية مخزونهم من الحبوب من الفئران والجرذان ووجدوا أن القطط مفيدة لذلك . وبالتدريج إنتشرت القطة المنزلية في كل أنحاء العالم وصار توليدها وتربيتها بطرق عديدة مثل الكلاب.


    الكلاب والدببة:
    الكلاب مثل القطط من أكلة اللحوم وهي ذات أرجل طويلة وتركض على أصابع قوائمها ولما كانت القطط تفضل الصيد بمفردها فتفاجيء فريستها وتنقض عليها فإن الكلاب تطارد الفريسة على مسافات طويلة إلى أن تنهكها .
    وفيما عدا الثعلب لا تصطاد الكلاب بمفردها فلها حاسة شم مرهفة وسمع قوي والكلاب حيوانات إجتماعية تحب التجمع قطعانا وكل قطيع له قائد.

    الذئاب :
    طرق الصيد لدى فصيلة الئاب هي أفضل مثال فالذئاب تصطاد جماعات أو عائلة من حوالي ستة أفراد وتتواجد الذئاب في مناطق واسعة من أميركا الشمالية وأوروبا وآسيا رغم أنها قد ابعدت عن المناطق الآهلة بالمزارع . ورغم الروايات والقصص فنادرا ما تهاجم الذئاب الإنسان . والكويوتي الأصغر حجما ( في أميركا الشمالية ) وأبن اوى في أفريقيا هي أكلة جيف أكثر مما هي صيادة . وهناك أنواع متعددة من الذئاب.

    الكلاب الأليفة :
    غالبية أنواع الكلاب التي تعيش في البلاد الشمالية الباردة مثل كلاب الأسكيمو متحدرة من الذئاب فطريقة معيشتها وسلوكها مشابهان وهي تعتبر سيدها بمثابة قائد القطيع وتعتمد عليه أكثر بكثير. وال*** يلتهم طعامه . مثل الذئب بينما للقطط تهذيب أرفع والسبب هو أن القطة البرية تستطيع أن تأكل طعامها على مهل بينما الكلاب والذئاب تعيش جماعات والأسرع في الأكل ينال **طا اوفر من الطعام . وجراء ال*** مثل جراء القطط تحب اللهو والمرح واللعب مقدمة لعمليات الصيد عندما تكبر وتربى الكلاب الآن لتقوم بأعمال متعددة منها الصيد والتقاط الطيور والحراسة وإرشاد العميان ولجر الزحافات والثلجية وكحيوان أليف في المنازل.

    الثعلب :
    يميل الثعلب إلى الإنفراد في معيشته وفي طريقته للصيد متتبعا أثر فريسته على طريقة القطط والثعالب نفسها تشكل فريسة للحيوانات وللإنسان على السواء ولذلك فهي شديدة الحذر لا تخرج إلا في الليل ولكن لم يزل الثعلب موجودا بكثرة في أنحاء العالم وكثيرا ما يدخل إلى المدن والقرى للبحث عن طعام . والثعلب القطبي يعيش في أقصى الشمال ويتغير لون فرائه فيصبح أبيض في الشتاء أما الثعلب الفضي فيربى في مزارع خاصة لأجل فرائه.

    الضبع :
    مع أن منظرها يشبه الكلاب إلا أن الضباع تنتسب إلى فصيلة أخرى فهي لا تحسن الركض مثل الكلاب وظهرها أشد إنحدارا نحو الوراء وتوجد أربعة أنواع من الضباع : المرقطة والبنية اللون تعيش في سهول أفريقيا وذات الخطوط في شمالي أفريقيا وذئب الأرض كما تسمى توجد في أفريقيا الجنوبية وهذا الأخير يقتات بالحشرات وفكاه ضعيفان أما سائر الأنواع فقوية الفكين وتأكل الجيف وبإمكانها تكسير العظام الغليظة . وكان الناس يعتقدون أن الضبع حيوان جبان ينتظر حتى يأكل فضلات الأسود ولكننا نعلم الآن أن الضباع تفتك بفريستها بنفسها وكثيرا ما تخيف الأسود وتطردها (( وضحكة )) الضبع من الأصوات المألوفة في البراري الأفريقية .

    الدببة :
    الدببة أضخم آكلات اللحوم وهي تدب على أربع على مسطح أقدامها بحيث تترك أصابعها الخمس أثرا على الأرض وبعض أنواع الدببة تحسن التسلق ومع أن لها أنيابا عريضة وفكا قويا مثل أكلة اللحوم إلا أنها تأكل كل شيء من الديدان إلى ثمر العليق إلى الفرائس الكبيرة . معظم الدببة تعيش في البلدان الشمالية ولها فراء غليظ يقيها صقيع الشتاء وأكثر الأنواع إنتشارا هو الدب الأسمر ويتواجد في أميركا الشمالية وأوروبا إلى آسيا والهند وتختلف أحجام الدببة أكبرها الدب الأسود في جبال روكي الأميركية ودب كودياك في ألاسكا . وتعيش أنواع أخرى من الدببة السوداء في اميركا كما يعيش الدب الكسلان في الهند. أما دب أقصى الشمال الدب القطبي الأبيض فيعيش في ثلج وجليد القطب متجولا بمفرده أكثر الوقت ويعيش على إصطياد الفقمة .

    صغار الدببة:
    يركز الدب إهتمامه في الصيف على أكل أكبر كمية ممكنة من الغذاء وعندما يأتي الشتاء ينسحب إلى مكان أمين يختبيء فيه ويسبت وفي هذا الفصل يولد الصغار ويكون حجم المولود الجديد من أصغر المواليد نسبة إلى حجم الأم. فقد يبلغ وزن الأم 220 كجم بيما لا يصل وزن المولود إلى أكثر من بضعة غرامات. وتتغذى الصغار بحليب الأم وأول مرة يغادرون فيها الوكر تكون في الربيع ويظل الصغير مرافقا لأمه مدة ثلاثة سنوات . ويمكن أن يصبح الدب الصغير أليفا ويتدرب على القيام بأنواع الألعاب في السيرك وحدائق الملاهي .

    ثعلب الماء (القضاعة) والغرير والراكون
    معظم أصناف عائلة أبن عرس لها أجسام طويلة نحيفة وأرجل قصيرة . وهي تركض بطريقة القفز ، وتشتهر بشراستها بالصيد ، إلا أن بعض الأنواع تقتات بالنباتات والحشرات .

    *** عرس والقاقم :
    *** عرس الأوروبي من أصغر الأنواع ، لا يتعدى طوله 22 سم والأنثى أصغر من ذلك وهو يفضل العيش منفردا ويصطاد مع أفراد عائلته أحيانا وتقتات هذه الحيوانات بالثدييات الصغيرة كالفئران وفئران الحقل. أما القاقم فيصطاد الأرانب وطيور الأرض . ورأس ذنبه أسود اللون وفي البلدان الشمالية الثلجية يتغير لون جلده إلى الأبيض فيسمونه عندها (( إرمين)) وهو من أنواع الفرو الفاخرة وهو مثل *** عرس أي يلجأ إلى الصيد مع جماعته وكثيرا ما تدخل هذه الحيوانات إلى جحر حيوانات أخرى لكي تفترسها . ولهذه المخلوقات غدد رائحة تستخدمها للتفاهم فيما بينها وكذلك للدفاع فرائحة بعض الأنواع مثل فأر الخيل المنتن والظربان الأميركي كريهة لدرجة أنها تبعد الحيوانات الأخرى عنه .

    الدلق والمنك :
    الدلق وأقرباؤه بارعة في تسلق الأشجار حتى أن بعضها يتمكن أحيانا من إصطياد السناجب. والدلق مثل المنك والسمور مرغوبة بسبب نعومة وجمال فرائها لذلك اصبحت نادرة الوجود في بعض الأماكن . والمنك حيوان أميركي بالأصل ويربى الآن في مزارع خاصة لأجل فروه الثمين وقد إستطاعت بعض الحيوانات منه أن تهرب لتعيش طليقة في البرية الأوروبية وهي صيادة ماهرة وسباحة سريعة تسطو على الطيور المائية .

    الشره والغرير :
    يعش الشره وأنواعه في أوروبا الشمالية وآسيا وأميركا ، وهو من أكثر أنواع فصيلة *** عرس ونظره مثل الغرير الكبير الحجم . والغرير حفار قوي ينقب التراب ويعيش في مجموعة من السراديب يحافظ على نظافتها ويجعل أماكن خاصة يستخدمها بمثابة بيوت خلاء. وهذه الحيوانات تأكل كل ما تجده من نبات وجذور وحيوانات صغيرة وديدان وأرجلها قوية وأظافرها حادة وهي تمشي على مسطح قدمها والغرير الأوروبي يعيش في الأمكنة الحرجية بينما صنوه الأميركي يفضل السهول . وهي كلها ذات خطوط سوداء وبيضاء على جلدها مثل إنذار لإعدائها ويمكنها أن تعض بقوة. أما (( غرير العسل)) في أفريقيا فيفتش على خلايا النحل لينقبها ويأكل عسلها.

    القضاعة (ثعلب الماء) :
    هذه المخلوقات المائية الرشيقة وهي سباحة ماهرة إنسيابية الشكل ولها ذنب مستدق للقيادة وأصابع مشبكة وهي ليلية حيية ( خجولة) ونادرا ما ترى كما أنها تحب التجول والتنقل ومن المؤسف أنها أصبحت قليلة الوجود بسبب إصطيادها أولا ثم بسبب تلوث الأنهار حيث تحب أن تتواجد لتصطاد السمك وصغار القضاعة تجب اللعب ومنظرها وهي تلهو من أجمل المناظر الطبيعية . أما القضاعة البحرية فتعيش على شاطيء أميركا الغربي وتقضي أكثر الوقت عائمة على ظهرها ولها عادات غريبة مثلا أن تغوص إلى القعر وتجلب حجارة ومحارا وتضعها على بطنها وتستعمل الحجارة لتكسر المحار . وكادت القضاعة البحرية أن تنقرض بسبب صيدها لفرائها إلا أنها الآن محمية وعادت للتكاثر.

    النمس :
    مع أن النمس يشبه *** عرس إلا أنه أقرب إلى عائلة القطط والكلاب ومع أنه يعيش في العالم القديم أصلا إلا أن بعضا منه جيء به إلى نيوزيلاند وجزر الهند الغربية لمكافحة الأفاعي والجرذان . والنمس الهندي مشهور بقدرته على قتل الحيات . خصوصا الكوبرا ولكنه يقتل أيضا كل أنواع الفرائس بما فيها الدجاج وللنمس قريب هو الرباح ويشبه قطا مرقطا له ذنب محلق وهو متسلق ماهر .

    الراكون والباندا :
    يعيش الراكون في أميركا ووجه مستدق وأرجله مسحاء وهو متسلق ماهر ويفضل المناطق الحرجية القريبة من الماء. وطريقته في الأكل أن يفتش تحت الحجارة على الأسماك الصغيرة والربيان وفي وقت ما كان الصيادون يرتدون قبعة خاصة من جلد الراكون مع ذنبه مدلى منها أما الآن فقد تركوه يتكاثر وهو من الحيوانات التي تأتلف ويقتنيها الناس في منازلهم. أما الباندا الذي يعتقد بعض العلماء بأنه قريب من الراكون فيعيش في آسيا ودب الباندا الجبار في أواسط آسيا اما النوع الأصغر الأحمر اللون فيعيش في جنوب شرقي جبال الهملايا وهو يتسلق الشجر ليقتات بأوراق الشجر والثمار وبعض الحيوانات الصغيرة وبيض الطيور.




    انتهى وتم بعون الله

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو - 11:30