زار فريق مقدمة بعثة مراقبي الجامعة العربية موقعي تفجيري دمشق ليطلعوا على آثارهما، بحسب التلفزيون السوري الرسمي.
وكان التلفزيون السوري أعلن صباح الجمعة أن انتحاريين استهدفا مقرين أمنيين بدمشق, والتحقيقات الأولية تشير إلى أن التفجيرين من أعمال "تنظيم القاعدة".
وأعلن نائب وزير الخارجية فيصل مقداد عن أن 30 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب أكثر من 100 آخرين نتيجة العمليتين الإرهابيتين اللتين نفذهما انتحاريان بسيارتين مفخختين واستهدفتا إدارة أمن الدولة وفرع أمن المنطقة وسط دمشق.
ويأتي الهجومين بعد حوالي شهر من تعرض مجمع امني لهجوم على الطريق العام بين دمشق وحلب.
وتتهم السلطات "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم العنف "لإسكات صوت الاحتجاجات".
يشار إلى أنه قد تم وصل وفد بعثة المراقبين العرب إلى دمشق قادما من القاهرة، يوم أمس الخميس، للإعداد لزيارة البعثة، وذلك في أول تحرك من جامعة الدول العربية بعد توقيع سوريا على بروتوكول بعثة المراقبين لمتابعة الأوضاع في البلاد.
وتشهد عدة مدن سورية منذ 10 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط مئات الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000، شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "الجماعات المسلحة" مسؤولية ذلك.
وكان التلفزيون السوري أعلن صباح الجمعة أن انتحاريين استهدفا مقرين أمنيين بدمشق, والتحقيقات الأولية تشير إلى أن التفجيرين من أعمال "تنظيم القاعدة".
وأعلن نائب وزير الخارجية فيصل مقداد عن أن 30 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب أكثر من 100 آخرين نتيجة العمليتين الإرهابيتين اللتين نفذهما انتحاريان بسيارتين مفخختين واستهدفتا إدارة أمن الدولة وفرع أمن المنطقة وسط دمشق.
ويأتي الهجومين بعد حوالي شهر من تعرض مجمع امني لهجوم على الطريق العام بين دمشق وحلب.
وتتهم السلطات "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم العنف "لإسكات صوت الاحتجاجات".
يشار إلى أنه قد تم وصل وفد بعثة المراقبين العرب إلى دمشق قادما من القاهرة، يوم أمس الخميس، للإعداد لزيارة البعثة، وذلك في أول تحرك من جامعة الدول العربية بعد توقيع سوريا على بروتوكول بعثة المراقبين لمتابعة الأوضاع في البلاد.
وتشهد عدة مدن سورية منذ 10 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط مئات الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000، شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "الجماعات المسلحة" مسؤولية ذلك.