أعلنت جامعة الدول العربية، يوم الاثنين، أن دول مجلس التعاون الخليجي أبلغت أمين عام الجامعة نبيل العربي إرسال وفد يتراوح عدده بين من 60 إلى 100 مراقب من دول المجلس للمشاركة في بعثة مراقبي الجامعة إلى سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن الجامعة قالت في بيان لها إن "الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، أبلغ العربي بقرار المجلس إرسال من 60 إلى 100 مراقب من دول المجلس للمشاركة في بعثة مراقبي الجامعة إلى سوريا".
وأضاف البيان أن "العربي التقى صباح اليوم مع الدفعة الأولى من المراقبين العرب الذين توجهوا في وقت لاحق من مساء الى دمشق للانضمام لبعثة مراقبي الجامعة التي يرأسها الفريق أول ركن محمد أحمد مصطفى الدابي".
ولفت إلى أنه "من المقرر أن يبدأ المراقبون الثلاثاء الانتشار والقيام بزيارات ميدانية في أنحاء مختلفة من محافظات حمص وادلب وحماة ودمشق ودرعا، على أن تتولى الدفعة الثانية من المراقبين الانتشار في مناطق القامشلي ودير الزور والساحل السوري، ومن المقرر أن تتوجه الدفعة الثانية إلى سورية في الأيام القليلة المقبلة".
ويضم وفد المراقبين العرب خبراء مدنيين وعسكريين من الأردن وتونس والجزائر والسودان والعراق وعمان ومصر والمغرب وموريتانيا، إضافة إلى نشطاء وخبراء عرب من جنسيات مختلفة يعملون تحت مظلة المنظمة العربية لحقوق الانسان ولجنة حقوق الإنسان العربية واللجنة العربية لحقوق الإنسان ولجنة الإغاثة لاتحاد الأطباء العرب.
ولفتت أمانة الجامعة في بيانها إلى أنه "في ما بدأ الإعداد للفوج الثاني من المراقبين ليكون جاهزاً مطلع الأسبوع المقبل، فإن الوفد الأولي برئاسة الأمين العام المساعد السفير سمير سيف اليزل سيعود للقاهرة بعد غد الخميس".
وينص البروتوكول، الذي نشرته وسائل إعلامية، يوم الثلاثاء الماضي، على أن "بعثة المراقبين إلى سورية التي ستقوم بعملها لمدة شهر ستقوم بـالمراقبة والرصد لمدى التنفيذ الكامل لوقف جميع أعمال العنف ومن أي مصدر كان في المدن والأحياء السكنية السورية".
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن الجامعة قالت في بيان لها إن "الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، أبلغ العربي بقرار المجلس إرسال من 60 إلى 100 مراقب من دول المجلس للمشاركة في بعثة مراقبي الجامعة إلى سوريا".
وأضاف البيان أن "العربي التقى صباح اليوم مع الدفعة الأولى من المراقبين العرب الذين توجهوا في وقت لاحق من مساء الى دمشق للانضمام لبعثة مراقبي الجامعة التي يرأسها الفريق أول ركن محمد أحمد مصطفى الدابي".
ولفت إلى أنه "من المقرر أن يبدأ المراقبون الثلاثاء الانتشار والقيام بزيارات ميدانية في أنحاء مختلفة من محافظات حمص وادلب وحماة ودمشق ودرعا، على أن تتولى الدفعة الثانية من المراقبين الانتشار في مناطق القامشلي ودير الزور والساحل السوري، ومن المقرر أن تتوجه الدفعة الثانية إلى سورية في الأيام القليلة المقبلة".
ويضم وفد المراقبين العرب خبراء مدنيين وعسكريين من الأردن وتونس والجزائر والسودان والعراق وعمان ومصر والمغرب وموريتانيا، إضافة إلى نشطاء وخبراء عرب من جنسيات مختلفة يعملون تحت مظلة المنظمة العربية لحقوق الانسان ولجنة حقوق الإنسان العربية واللجنة العربية لحقوق الإنسان ولجنة الإغاثة لاتحاد الأطباء العرب.
ولفتت أمانة الجامعة في بيانها إلى أنه "في ما بدأ الإعداد للفوج الثاني من المراقبين ليكون جاهزاً مطلع الأسبوع المقبل، فإن الوفد الأولي برئاسة الأمين العام المساعد السفير سمير سيف اليزل سيعود للقاهرة بعد غد الخميس".
وينص البروتوكول، الذي نشرته وسائل إعلامية، يوم الثلاثاء الماضي، على أن "بعثة المراقبين إلى سورية التي ستقوم بعملها لمدة شهر ستقوم بـالمراقبة والرصد لمدى التنفيذ الكامل لوقف جميع أعمال العنف ومن أي مصدر كان في المدن والأحياء السكنية السورية".
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.