قال الدكتور وزير الأوقاف، محمد عبد الستار السيد، يوم الجمعة، إن أئمة وخطباء مساجد سورية يدينون هذه التفجيرات الإرهابية "المجرمة" التي حدثت في دمشق، مشيرا إلى "إصابة عدد من الأيتام في دار الأمان إثر التفجيرات، داعيا الجامعة العربية والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتهم إزاء ما يجري في سورية والنظر بمصداقية وموضوعية.
وقال السيد في تصريح للتلفزيون العربي السوري، إن "العلماء ورجال الدين يرون في هذه الأعمال الإرهابية ترجمة حقيقية وواقعية للمؤامرة الخطيرة التي تتعرض لها سورية والتي ما فتأت تنكرها وسائل الإعلام المغرضة ومن ورائها قوى الشر التي تدعمها".
ويأتي هذا التصريح عقب الإعلان صباح الجمعة عن استهداف مقرين أمنيين بدمشق بتفجيرين انتحاريين أديا إلى سقوط حوالي 44 قتيلا وأكثر من 100 جريح، فيما قال التلفزيون السوري إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن التفجيرين من أعمال "تنظيم القاعدة".
وأضاف السيد أن "هذا اليوم هو يوم دام على قلوب المواطنين السوريين والعرب جميعا"، وقال متسائلا "أين هم أبطال فتاوى القتل والإجرام والإرهاب، أين هم هؤلاء العلماء الذين خرجوا من خارج سورية يسفكون دماءنا ويستبيحون أعراضنا وقتل أطفالنا وأولادنا في هذا المشهد الذي يدمي القلوب جميعا"، مشيرا إلى "إصابة عدد من الأيتام في دار الأمان إثر تفجيرات اليوم ضمن هذه الحملة التفجيرية المجرمة".
وأوضح الوزير أن "علماء سورية انطلاقا من هذه الأحداث الأخيرة ينيبون بكل المواطنين وأطياف الشعب السوري ونحن على أبواب الاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام"، متابعا أن "يعوا ما يجري حولنا من استهداف لسورية بكل مكوناتها ووضعها ضمن دائرة التخريب والتدمير ليتسنى لأعدائها النيل من شعبها الصامد واستقرارها وأمنها".
وقال إن "علماء سورية اليوم يدعون الجامعة العربية والأمم المتحدة بكل مؤسساتها من مجلس الأمن وغيرها وحقوق الإنسان إلى تحمل مسؤوليتهم إزاء ما يجري في سورية والنظر بعين المصداقية والموضوعية للأحداث الجارية في وطننا الغالي والكف عن تسويق وتبني كل ما ينقل من الأخبار الكاذبة عبر وسائل الإعلام المغرضة والمحرضة والجهات التي تقف وراء تشجيع العنف والقتل والتدمير".
ويأتي هذا بعد يوم من وصول وفد بعثة المراقبين العرب إلى دمشق قادما من القاهرة، يوم الخميس، للإعداد لزيارة البعثة، وذلك في أول تحرك من جامعة الدول العربية بعد توقيع سوريا على بروتوكول بعثة المراقبين لمتابعة الأوضاع فيها.
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط مئات الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000، شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "الجماعات المسلحة" مسؤولية ذلك.
وقال السيد في تصريح للتلفزيون العربي السوري، إن "العلماء ورجال الدين يرون في هذه الأعمال الإرهابية ترجمة حقيقية وواقعية للمؤامرة الخطيرة التي تتعرض لها سورية والتي ما فتأت تنكرها وسائل الإعلام المغرضة ومن ورائها قوى الشر التي تدعمها".
ويأتي هذا التصريح عقب الإعلان صباح الجمعة عن استهداف مقرين أمنيين بدمشق بتفجيرين انتحاريين أديا إلى سقوط حوالي 44 قتيلا وأكثر من 100 جريح، فيما قال التلفزيون السوري إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن التفجيرين من أعمال "تنظيم القاعدة".
وأضاف السيد أن "هذا اليوم هو يوم دام على قلوب المواطنين السوريين والعرب جميعا"، وقال متسائلا "أين هم أبطال فتاوى القتل والإجرام والإرهاب، أين هم هؤلاء العلماء الذين خرجوا من خارج سورية يسفكون دماءنا ويستبيحون أعراضنا وقتل أطفالنا وأولادنا في هذا المشهد الذي يدمي القلوب جميعا"، مشيرا إلى "إصابة عدد من الأيتام في دار الأمان إثر تفجيرات اليوم ضمن هذه الحملة التفجيرية المجرمة".
وأوضح الوزير أن "علماء سورية انطلاقا من هذه الأحداث الأخيرة ينيبون بكل المواطنين وأطياف الشعب السوري ونحن على أبواب الاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام"، متابعا أن "يعوا ما يجري حولنا من استهداف لسورية بكل مكوناتها ووضعها ضمن دائرة التخريب والتدمير ليتسنى لأعدائها النيل من شعبها الصامد واستقرارها وأمنها".
وقال إن "علماء سورية اليوم يدعون الجامعة العربية والأمم المتحدة بكل مؤسساتها من مجلس الأمن وغيرها وحقوق الإنسان إلى تحمل مسؤوليتهم إزاء ما يجري في سورية والنظر بعين المصداقية والموضوعية للأحداث الجارية في وطننا الغالي والكف عن تسويق وتبني كل ما ينقل من الأخبار الكاذبة عبر وسائل الإعلام المغرضة والمحرضة والجهات التي تقف وراء تشجيع العنف والقتل والتدمير".
ويأتي هذا بعد يوم من وصول وفد بعثة المراقبين العرب إلى دمشق قادما من القاهرة، يوم الخميس، للإعداد لزيارة البعثة، وذلك في أول تحرك من جامعة الدول العربية بعد توقيع سوريا على بروتوكول بعثة المراقبين لمتابعة الأوضاع فيها.
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط مئات الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000، شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "الجماعات المسلحة" مسؤولية ذلك.