أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد الإله، يوم الاثنين، أن اللاعبين الخارجيين يحاولون الاستفادة العاجلة من الوضع في سورية لمصلحتهم.
ونقل موقع (روسيا اليوم) عن عبد الإله قوله اننا "نعتبر أن الضغط الخارجي على سورية لن يجلب نتائج، ويحاول اللاعبون الخارجيون الاستفادة العاجلة من الوضع في سورية لمصلحتهم".
وأضاف نائب وزير الخارجية الإيراني إن "الولايات المتحدة وإسرائيل تتدخلان على حد سواء في الشؤون الداخلية لهذا البلد وتعرضان على الشعب السوري شعارات ديمقراطية مع تصدير الإرهاب إلى بلده في الوقت نفسه".
وأشار عبد الإله إلى أن "سورية بحاجة إلى إصلاحات وتغييرات، لكن دون أي تدخل خارجي"، مضيفا "ستسير سورية على طريق التحولات بمساعدة الشعب السوري، أما التدخل الخارجي فيلحق ضررا بها".
وتبنت إيران وجهة النظر الرسمية حول الأحداث في سورية، حيث أبدت مرارا وقوفها إلى جانبه, وذلك منذ بدء الاحتجاجات في آذار الماضي, محذرة من العواقب في حال تزعزع استقرار سورية, كما دعت في الوقت نفسه الى "تلبية مطالب الشعب السوري".
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط ألاف الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000، شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.
ونقل موقع (روسيا اليوم) عن عبد الإله قوله اننا "نعتبر أن الضغط الخارجي على سورية لن يجلب نتائج، ويحاول اللاعبون الخارجيون الاستفادة العاجلة من الوضع في سورية لمصلحتهم".
وأضاف نائب وزير الخارجية الإيراني إن "الولايات المتحدة وإسرائيل تتدخلان على حد سواء في الشؤون الداخلية لهذا البلد وتعرضان على الشعب السوري شعارات ديمقراطية مع تصدير الإرهاب إلى بلده في الوقت نفسه".
وأشار عبد الإله إلى أن "سورية بحاجة إلى إصلاحات وتغييرات، لكن دون أي تدخل خارجي"، مضيفا "ستسير سورية على طريق التحولات بمساعدة الشعب السوري، أما التدخل الخارجي فيلحق ضررا بها".
وتبنت إيران وجهة النظر الرسمية حول الأحداث في سورية، حيث أبدت مرارا وقوفها إلى جانبه, وذلك منذ بدء الاحتجاجات في آذار الماضي, محذرة من العواقب في حال تزعزع استقرار سورية, كما دعت في الوقت نفسه الى "تلبية مطالب الشعب السوري".
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط ألاف الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000، شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.